((عدن الغد))خاص.

كشف الصحفي المنشق عن جماعة الحوثي عن حالة صراع شديد وتصفيات تعيشها جماعة الحوثي،

وكتب العماد المنشق " احمد العماد" في منصة اكس :  ان من يراقب عن كثب يكتشف حالة الصراع القائمة بين الحوثية.

وذكر نماذج من التصفيات، بينها عام 2016 تم تصفية صديقنا صلاح العزي عن طريق حادث مروري في خط عمران وهو في طريقه الى صعدة.

وقبل فترة تم نصب كمين لعائلة عبد الكريم الحوثي وتوفى حفيده وجميع أفراد عائلته، وبعدها بأيام تم نصب نفس الكمين لعلي حسين الحوثي وتوفيت على أثره زوجته،

وأمس تم نصب نفس الكمين ل طه المتوكل ومدير مكتبه محمد شرف الدين وانقلبت سيارته.

هذا وتعيش صنعاء ومحافظات الشمال الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حالة توتر وصراعات وتصفيات بينية تحت مسميات مختلفة، بالإضافة الى تزايد انتشار الجرائم وتدهور الأوضاع الإقتصادية بسبب قيام قيادات حوثية متنفذة بنهب الأموال العامة والإيرادات التابعة للمؤسسات الحكومية منها نهب موارد ميناء الحديدة وشركات الإتصالات والضرائب وغيرها وعدم ادخالها في حسابات البنك المركزي بل يتم توريدها الى حسابات خاصة بالقيادات الحوثية المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

وهو الأمر الذي تسبب بتصاعد الدعوات الشعبية والمجتمعية في محافظات الشمال وسط حملات اعلامية شنها ناشطون يمنيون طالبوا بصرف مرتبات الموظفين المدنيين وتهرب وزارة المالية وحكومة الحوثي من حضور جلسات البرلمان التابع للجماعة وادى الى فشل جلسات المجلس بعد التراشق المتكرر بقناني المياه والاشتباك بالأيدي وتطور الأمر الى استخدام السلاح الأبيض وطرد اعضاء المجلس المطالبين بمحاسبة الحكومة والفاسدين من قيادات الحوثي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: تطورات الساحل السوري تنذر بالخطر ويجب الحفاظ على وحدة البلاد

أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الاستقرار قد عاد إلى الساحل السوري، في حين أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في أسباب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأوضح السعيد، خلال استضافته ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السقوط المباغت للنظام السوري السابق لم يكن الفصل الأخير في الرواية السورية، حيث أن المشهد السياسي والمذهبي في سوريا معقد للغاية، مشيرًا إلى أن حالة الهدوء التي تبعت هذا السقوط لم تكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة، إذ أن العديد من القوى الداخلية بدأت في إعادة ترتيب أوراقها استعدادًا للمرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن انفجار الوضع بهذا الشكل هو مؤشر على وجود أزمة حقيقية في إدارة العملية الانتقالية، حيث ترى بعض الطوائف والقوى السياسية أنها تم استبعادها من الحوار الوطني ولم تحصل على تمثيل يتناسب مع حجمها الاجتماعي والسياسي.

وأضاف أن هناك علامات استفهام كثيرة تحتاج لجنة التحقيق إلى الإجابة عنها، مثل سبب انتشار السلاح رغم جهود تسليمه خلال الأشهر الماضية، ومن المستفيد من هذا العنف، كما شدد على ضرورة إدارة المرحلة الانتقالية بحكمة لتجنب تحول الصراع من صراع داخل سوريا إلى صراع على سوريا، محذرًا من أن البلاد تقع في قلب الشرق الأوسط ومحل اهتمام مشاريع إقليمية متسارعة.

وأكد السعيد، على أهمية العدالة الانتقالية الدقيقة، مشيرًا إلى أن استخدام القوة يجب أن يكون رشيدًا وموجهًا فقط لمن يهدد الدولة، دون استهداف أي فئة على أساس طائفي أو مذهبي.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن هناك حالة من الترقب داخل سوريا لمعرفة كيف ستتعامل السلطة الجديدة مع مختلف مكونات الشعب السوري، وكيف ستدير عملية الانتقال السياسي بشكل يحقق التئامًا اجتماعيًا شاملًا.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: تطورات الساحل السوري تنذر بالخطر ويجب الحفاظ على وحدة البلاد
  • «التعليم» تحدد ضوابط التقديم في المدارس الرسمية الدولية «IPS»
  • كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
  • مقتل 3 من عناصر الحوثي بكمين لقوات الجيش غربي تعز
  • مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
  • تقرير حقوقي يوثِّق 373 انتهاكاً حوثياً في البيضاء خلال عام
  • شروط التقدم بالمدارس الرسمية الدولية IPS للعام الدراسى 2026
  • تصاعد التوتر في الساحل السوري.. صراع نفوذ أم تصفية حسابات؟
  • فيتور روكي يكشف عن السبب الرئيسي وراء انتقاله إلى بالميراس
  • شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة