السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: نرى الأثر الكارثي لحرب جنرالين لا يكترثان للمدنيين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
السفيرة الأمريكية رأت إنه لا يوجد حل عسكري لهذا للنزاع السوداني، ودعت لأن يكون الحل سياسياً، بينما دعا لعمامرة طرفي الصراع إلى مواصلة المحادثات اليوم الجمعة..
التغيير:الخرطوم
قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا يوجد حل عسكري للصراع بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت لـ “بي. بي. سي وورلد نيوز” الخميس: “نرى الأثر الكارثي لهذه الحرب بين جنرالين لا يكترثان للمدنيين.
وتابعت: “لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع. يجب أن يكون الحل سياسياً، ويتم التوصل إليه عبر طاولة المفاوضات”.
وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، موجود أيضًا في جنيف لحضور المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، أن المحادثات في جنيف جاءت بناء على دعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلا من الاجتماع وجها لوجه.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس عن وصول طرفي النزاع في السودان إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية بهدف التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين. لكن المنظمة أوضحت أن طرفاً واحداً فقط حضر في بداية المناقشات، الخميس.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من نيويورك أن المحادثات في جنيف تمت بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.
وأضافت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلاً من اللقاء وجهاً لوجه.
وأضاف دوجاريك: “للأسف، لم يحضر أي من الوفدين الجلسة المحددة ليوم الخميس. لكن، التقى لعمامرة وفريقه مع الوفد الآخر في وقت لاحق كما كان مقرراً.” وأردف:”لعمامرة دعا الطرفين إلى مواصلة المحادثات اليوم الجمعة”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: باسم الأمم المتحدة فی جنیف
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.