السومرية نيوز – امني
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، عن مقتل إرهابيين اثنين أحدهم قيادي خطر في داعش ضمن محافظة ديالى. وقالت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، من خلال الإجراءات التعبوية والمراقبة الفنية، في متابعة مفارز عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، وبعملية نوعية بطولية، تمكنت قوة مشتركة من أبطال مديرية الإستخبارات العسكرية والفوج الأول لواء مغاوير قيادة عمليات ديالى، من محاصرة إرهابيين اثنين والاشتباك معهما في أحد بساتين "قرية العيد في ديالى".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تستهدف مسؤولا بارزا في تنظيم الدولة بدير الزور
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجمعة، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة في ضربة جوية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت "سنتكوم"، في بيان، أن القوات الأمريكية نفذت غارة جوية على سوريا، الخميس، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة "أبو يوسف"، والمعروف باسم "محمود"، وأحد عناصر التنظيم.
بدوره، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة لن تسمح لتنظيم "الدولة" باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل صفوفه.
وأضاف كوريلا، أن "تنظيم داعش يعتزم تحرير أكثر من 8 آلاف من عناصره المحتجزين حاليا في سجون قوات سوريا الديمقراطية".
وتابع "سنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".
قوات القيادة المركزية الأميركية تقتل زعيم داعش خلال ضربة دقيقة في سورية
في 19 ديسمبر/كانون الأول، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسورية، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو… pic.twitter.com/UtXRuVSLx3 — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 20, 2024
وتسيطر "قسد" على نحو ربع مساحة الأراضي السورية، وتتركز مناطق نفوذها في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، ومن الواضح أن تبدل موازين القوى في سوريا سيدفع واشنطن "حليفة قسد" إلى تقديم تنازلات في سبيل التوصل لحل شامل للملف السوري، يمهد لبدء مرحلة "إعادة الإعمار". وفق مراقبين
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.