سيارة تويوتا تشعل ضجة ومطالبات بإخراجها من الرعاية الرسمية لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
(CNN)-- كتبت مجموعة من 120 عالمًا ومهندسًا وأكاديميًا رسالة مفتوحة تطالب منظمي أولمبياد باريس بالتخلي عن سيارة "تويوتا ميراي" باعتبارها السيارة الرسمية للدورة، قائلين إن السيارة التي تعمل بالهيدروجين تقوض اعتماد الحدث "الأخضر".
السيارات التي تعمل بالهيدروجين لا ينبعث منها أي كربون من جهة أنبوب العادم، لكن 96% من الهيدروجين في العالم لا يزال مشتقًا من الوقود الأحفوري مثل غاز الميثان، وهذا يجعل معظم السيارات التي تعمل بالهيدروجين أكثر تلويثا بكثير من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، أو المركبات الكهربائية، وأنظف بشكل طفيف فقط من السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.
وتزود شركة تويوتا الأسطول الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية بـ500 سيارة ميراي و10 عربات تعمل بالهيدروجين، بالإضافة إلى 1150 سيارة كهربائية، لنقل الرياضيين. وتقول إنها ستعمل على تشغيل سيارات ميراي باستخدام الهيدروجين المشتق من الماء والمواد العضوية، المتولدة من مصادر متجددة.
لكن الموقعين على الرسالة ما زالوا يعارضون الترويج للسيارة، لأنه في الواقع، يكاد يكون من المؤكد أن المستهلكين الذين يشترون سيارة ميراي سيستخدمونها على الهيدروجين المشتق من الوقود الأحفوري الذي يعمل على تسخين الكوكب.
ويهدف منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس إلى استضافة "ألعاب هي الأكثر خضرة على الإطلاق"، على أمل خفض البصمة الكربونية للحدث الرياضي الكبير إلى النصف، مقارنة بمستويات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وللقيام بذلك، ستحاول إدارة الألعاب بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة.
وتواصلت CNN مع المنظمين للحدث الرياضي الكبير للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركة تويوتا الألعاب الأولمبية التغيرات المناخية باريس سيارات مناخ تعمل بالهیدروجین التی تعمل
إقرأ أيضاً:
تراجع إنتاج "تويوتا" العالمي للشهر العاشر على التوالي
طوكيو- الوكالات
قالت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات اليوم الأربعاء إن إنتاجها العالمي انخفض للشهر العاشر على التوالي في نوفمبر على الرغم من نمو مبيعاتها العالمية للشهر الثاني على التوالي بفضل ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وأنتجت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، 869230 سيارة على مستوى العالم في نوفمبر، بانخفاض 6.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ويمثل هذا هبوطاً أكبر من التراجع بنسبة تقدر ب 0.8% في أكتوبر.
وتراجع إنتاج تويوتا في الولايات المتحدة إلى 11.8%، مما يعكس تعافيا بطيئا، بينما تراجع الإنتاج في الصين 1.6%. وتعد هذه النسبة تحسنا من انخفاض 9% في الشهر السابق إذ شهدت تويوتا ارتفاع المبيعات المحلية.
وفي اليابان التي تمثل حوالي ثلث إنتاج تويوتا العالمي، انخفض الإنتاج 9.3 بالمئة الشهر الماضي.
وشهدت مبيعات تويوتا العالمية ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي بنسبة 1.7 بالمئة إلى 920569 مركبة، محققة رقما قياسيا جديدا لشهر نوفمبر.