بوابة الفجر:
2024-08-03@18:02:11 GMT

فضائل يوم الجمعة وأحكامه في الإسلام

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

فضائل يوم الجمعة وأحكامه في الإسلام،يُعد يوم الجمعة من أعظم الأيام في التقويم الإسلامي، إذ يحمل في طياته العديد من الفضائل والبركات التي تميزه عن سائر الأيام. 

فهو يوم يجتمع فيه المسلمون لأداء صلاة الجمعة، والاستماع إلى خطبتيها، وهو فرصة لتجديد الإيمان وتقوية الروابط الاجتماعية. 

وقد أولى الإسلام يوم الجمعة مكانة خاصة، لما فيه من سنن وأحكام ينبغي على المسلم معرفتها والالتزام بها.

 

فيمايلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية علي فضل يوم الجمعة وأحكامه، مستندين إلى الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية.

فضل يوم الجمعة وأحكامهفضائل يوم الجمعة وأحكامه في الإسلامأولا: فضل يوم الجمعة1. **يوم عيد للمسلمين**: يوم الجمعة هو عيد أسبوعي للمسلمين، يتجمعون فيه لأداء صلاة الجمعة ويستمعون إلى خطبة الجمعة، ويُستحب فيه لبس الثياب النظيفة والتطيب.
  
2. **ساعة استجابة الدعاء**: في يوم الجمعة ساعة يُستجاب فيها الدعاء، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).
  
3. **أداء صلاة الجمعة**: صلاة الجمعة تعتبر من أفضل الصلوات، وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (سورة الجمعة، آية 9).
  
4. **قراءة سورة الكهف**: يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم والبيهقي). فضل الدعاء في يوم الجمعة وأحكامه

5. **الصلاة على النبي**: يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" (رواه أبو داود).

ثانيا:أحكام يوم الجمعةفضائل يوم الجمعة وأحكامه في الإسلام

1. **صلاة الجمعة**: صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم، وتتكون من ركعتين يجهر فيهما الإمام بالقراءة، وتسبقها خطبتان.
  
2. **الاغتسال والتطيب**: يُستحب الاغتسال والتطيب ولبس الثياب النظيفة يوم الجمعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم" (رواه البخاري ومسلم).

3. **التبكير إلى المسجد**: يُستحب التبكير إلى المسجد لصلاة الجمعة، وقد ورد في الحديث الشريف: "من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا..." (رواه البخاري ومسلم).

دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة

4. **الإنصات للخطيب**: يجب على المسلمين الإنصات لخطبة الجمعة وعدم التحدث أو الانشغال بأمر آخر أثناء الخطبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت" (رواه البخاري ومسلم).

5. **قراءة سورة الكهف**: يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، كما ذكرنا سابقًا.

6. **الصلاة والسلام على النبي**: يُستحب الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة.

فيوم الجمعة هو يوم فضيل حظي بمكانة خاصة في الإسلام، ومن خلال التزامنا بأحكامه واستغلال فضائله، نتمكن من نيل الأجر والثواب العظيم.

تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-7-2024 في المنيا

 على المسلمين أن يحرصوا على أداء صلاة الجمعة والاغتسال والتطيب، وأن يكثروا من الدعاء وقراءة سورة الكهف والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون يومهم مليئًا بالبركة والخير.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة فضائل يوم الجمعة احكام يوم الجمعة فضل يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم قراءة سورة الکهف فی یوم الجمعة صلاة الجمعة على النبی ی ستحب

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: التشكيك في السيرة النبوية (1)

قد لا يكون غريباً مع وجود ثقافةٍ ضحلةٍ ومعرفةٍ سطحيةٍ أن يدَّعى البعض تأخُّر تدوين السيرة النبوية العطرة، ولكن الغريب حقاً هو الادعاء بأن المسلمين الأوائل عاشوا أكثر من مائة عام ولم يهتم أحد برواية السيرة ولو روايةً شفويةً!!!

وهذا الكلام لا يصدر إلا عن جهل بالحقائق التاريخية الثابتة، أو عن تكذيب بها! وهما حالانِ أحلاهما مُرٌّ! وأى شىءٍ يُنتظر مِمَّن خيرُ حالَيْهِ الجهل؟!

والسيرة النبوية على وجه التحديد لا يصحُّ أن يُشكَّ فيها؛ لأن مَن لديه أدنى إلمام بتاريخ العرب وأدبهم سيعرف مدى اهتمامهم بالتاريخ، حتى إنهم سجلوه فى جاهليتهم، فالمناذرةُ مثَلاً قد سجَّلوا تاريخَهم فى وثائقَ وقف عليها المؤرخُ هشام بن مُحَمَّد الكَلبى (ت 204) فى بِيَع الحيرة.

وقد أَوْلَت العرب الوقائع التاريخية اهتماماً كبيراً، وتناقلتها جيلاً فجيلاً تحت اسم «أيام العرب»، والمراد بها الأيام التى تضمنت وقائعَ وأحداثاً عظيمة حرصوا على نقلِها، ونقل ما حفَّ بها من أحوال خارجية ومشاعر نفسية تُبين أدقَّ تفاصيلِ سياقِها التاريخى؛ لأنها مَظهرُ مَجدِهِم وعزتِهم.

وقد خاطبهم القرآن الكريم بذلك، حيث سمى الوقائع الكبرى كهلاك الأمم الباغية بـ«الأيام»، ومن هذا قوله سبحانه: {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ}، وهذا تهديد يخلع قلوب المشركين؛ لأنه تهديد بأن ينزل بهم مثل ما نزَلَ بقوم نوح وعاد وثمود وغيرهم، وقال تعالى أيضاً: {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ}؛ أى: قل للمؤمنين يصفحوا عن المشركين الذين لا يتوقعون مجىء أيام ينتقم الله فيها من أعدائه ويُنعم على أوليائه، وأضيفت «الأيام» للاسم الكريم «الله» تعظيماً لشأنها، كما فى قوله سبحانه: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}.

ولولا أن العرب تهتم بهذه الوقائع التاريخية لم يكن لمخاطبتهم بها معنى، وقد ظل اهتمام العرب بنقل أيامهم ووقائعهم حتى مع الإسلام، وقد أقرهم على هذا الشرع الشريف، فقد دخل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيته يوماً فوجد فيه جاريتين مع السيدة عائشة تغنيان بأشعار يوم بُعاث [وبعاث اسم موضع حصل عنده قتال عظيم بين الأوس والخزرج فى الجاهلية]، فلم يَنهرهما صلى الله عليه وسلم، ولما دخل سيدنا أبوبكر ونهَرَهما قال له صلى الله عليه وسلم: دعهما.

وهاتان فتاتانِ ليستا من أهل الحرب والقتال، وربما لم تدركا يوم بعاث أصلاً لصِغَرِ سِنِّهما، ولكن لفرط اهتمام العرب براوية مجدهم غنَّت هاتان الفتاتان ما أُنشد فى هذا اليوم من أشعارٍ، ودخل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسمع ما تقولان فلم يزجرهما ولم ينههما، ولما زجرهما سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم له: دعهما. وهذا إقرار منه صلى الله عليه وسلم لنقل أيام العرب التى صار الاهتمام بها بعد ذلك دينياً حينما صارت نقلاً لسيرته صلى الله عليه وسلم وجهاده، ويدل على هذا قول سيدنا علىِّ بن الحسين بن على (ت 94هـ) رضى الله عنهم: كُنّا نُعلَّمُ مغازى النبىِّ صلى الله عليه وسلم وسراياه كما نُعلَّمُ السورةَ مِن القرآنِ. ويقول إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص (ت 134هـ): كان أبى يُعلمنا مغازى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويَعدُّها علينا، وسراياه، ويقول: يا بُنى هذه مآثر آبائكم فلا تُضيعوا ذكرها.

والخبر الأول كلام لسيدنا على زين العابدين، وهو ممن أدرك جيل الصحابة، فقد روى عن أمهات المؤمنين السيدة عائشة والسيدة أم سلمة والسيدة صفية رضى الله عنهن، وروى عن أبى رافع، وأبى هريرة، وابن عباس، وعن أبيه الحسين وعمه الحسن، وغيرهم.

وهذا يدل على اهتمام جيل الصحابة بتعليم السيرة النبوية كما اهتموا بتعليم القرآن الكريم.

والخبر الثانى يدل على مدى اهتمام مَن بعدهم أيضاً بنقل هذا التاريخ وسرد وقائعه وعدِّها، فهو -إضافة إلى كونه ديناً- يمثل مكارمهم.

وليس معنى كلمة (المغازى) الواردة فى الخبرين اقتصار الرواية على الغزوات فقط، بل هى تشمل وقائع السيرة النبوية كلّها، والدليل على هذا أن التأليف فى السيرة بدأ بعنوان (المغازى) مع تضمُّنه الكلام على مولده صلى الله عليه وسلم وبعثته ووفاته، بل يمتدُّ الحديث فى هذه المؤلفات لفترة ما قبل المولد وما بعد الوفاة.

وسبب التعبير عن السيرة بالمغازى يرجع إلى أنها أهم وأبرز وقائعها، وهذا من باب المجاز، حيث يُعبَّر بالجزء ويُراد الكل، كما يُعبَّر عن الجاسوس بالعين، وكما يُعبَّر بعتق الرقبة عن عتق الإنسان.

وقد ظلت «أيام العرب» فى الجاهلية والإسلام تُنقل باعتبارها علماً يتعلمه طلبة العلم، ويجلس لتدريسه العلماء، حتى إن الإمام الشافعى أقام على قراءة العربية [أى علوم اللغة وآدابها] وأيام الناس عشرين سنةً، وقال: ما أردتُ بهذا إِلَّا الاستعانةَ على الفقه.

مقالات مشابهة

  • القيادة في العمل الخيري
  • معنى حديث: "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: التشكيك في السيرة النبوية (1)
  • فضل قراءة سورة الكهف في الإسلام
  • أدعية مستجابة وأعمال مستحبة في يوم الجمعة
  • طريقة تُصلي بها على النبي 1000 مرة يوم الجمعة
  • في ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. دعاء جامع شامل
  • صلة الرحم من أسباب الرزق الخفية.. كيف تصل الرحم المؤذية؟
  • خشية الله وأماراتها
  • حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟