"48 ساعة قادمة حاسمة" قد تحدد مستقبل بايدن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت مصادر ديمقراطية لشبكة "سي بي إس نيوز" إنه من المتوقع أن يصدر العشرات من المشرعين الديمقراطيين خلال الـ48 ساعة القادمة بيانات تطالب الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق.
وحسب المصادر فإن التخطيط منسق، وبعض البيانات مكتوبة مسبقا، مشيرة إلى أنه عقب الأداء الكارثي والزلات العديدة التي وقع بها بايدن في ختام مؤتمر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليس من الواضح أن أي شيء قاله بايدن يمكن أن يعيد توجيه المسار المتوقع للأحداث.
وقالت المصادر إن القيادة الديمقراطية في مجلس النواب أشارت إلى الأعضاء أنه يجب عليهم التعبير عن آرائهم. وتوقع أحد هذه المصادر المطلعة أن الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة ستكون "قاسية جدا"، وأنه قد يصبح من غير الممكن أن يستمر الرئيس في السباق بحلول الأسبوع المقبل.
وأوضحت أنه من غير المتوقع أن يتحدث قادة الكونغرس علنا أو يحاولوا الاستبدال القسري لبايدن، بهدف تجنب القطيعة العلنية مع الرئيس احتراما له. ولكن هناك أيضا اعتراف بأن الدعوات العامة من القيادة ستثير معارضة عنيدة من الرئيس.
وليس من الواضح أن أي عدد من الانشقاقات عن الديمقراطيين سيغير رأي الرئيس. حتى الآن، دعا أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب وعضو ديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ، بايدن علنا إلى إنهاء محاولته إعادة انتخابه.
وأشار أحد المصادر إلى أن أحد الأشياء القليلة التي يمكن أن تخترق فريق بايدن المنعزل وتقنع بايدن بإعادة النظر في ترشحه هي الحجة القائلة بأن إرثه قد يشمل تشويه الحزب الديمقراطي وآفاقه الانتخابية.
وأشارت مصادر متعددة إلى أن الشخصين الوحيدين القادرين على إيصال هذه الرسالة إليه بشكل فعال هما أخته فاليري أو زوجته جيل بايدن.
صحيفة معاريف الإسرائيلية: مجلس الوزراء يوافق على تمديد الخدمة الإلزامية للجنود إلى 36 شهرًا للسنوات الثماني القادمة
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي قد وافق على تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية للجنود إلى 36 شهرًا، وذلك للسنوات الثماني القادمة. وذكرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
وأوضحت معاريف أن القرار اتخذ بعد مناقشات مكثفة بين المسؤولين العسكريين والسياسيين، حيث تم الاتفاق على أن تمديد الخدمة الإلزامية سيساهم في تحسين جاهزية القوات وتوفير قوة بشرية كافية لمواجهة التهديدات المحتملة.
وأشار التقرير إلى أن الخدمة الإلزامية الحالية للجنود تمتد على مدار 32 شهرًا، وأن التمديد إلى 36 شهرًا سيشمل جميع المجندين الجدد اعتبارًا من العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه إسرائيل تصاعدًا في التوترات الإقليمية وتزايد التحديات الأمنية على عدة جبهات.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتعزيز قوة الجيش وتأمين الحماية اللازمة للبلاد، وأن تمديد فترة الخدمة الإلزامية هو جزء من هذه الاستراتيجية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشرعين الديمقراطيين الـ48 ساعة القادمة جو بايدن بالانسحاب من السباق الخدمة الإلزامیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".