ما بين 1400 إلى 1800 يورو للكيلو.. المغرب يصدر أول دفعة حشيش
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
المغرب يصدر أول دفعة حشيش في تاريخها.. الحشيش المذكور هنا هو أحد المواد التي يتم استخلاصها من القنب الهندي وحصلت المغرب منذ 3 سنوات على رخصة إنتاجه للاستخدام الترفيهي في البلاد.
ما هو القنب الهندي؟القنب الهندي هو أحد الأدوية المستخلصة من عائلة نباتات القنب وتنقسم أجزاؤها إلى البراعم والأوراق المجففة التي تشكل الماريجوانا والعصارة المستخلصة منه والتي تُعرف بالحشيش، ويحتوي القنب على مواد فعالة تسبب الإدمان، وهو مادة يشتق منها الحشيش بما في ذلك المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل.
ورغم أن القنب يتم استخدامه بشكل خاطئ بغرض تحسين المزاج، لذلك يتم منع استخدامه في معظم دول العالم، لكن أيضًا له استخدامات طبية، حيث تتم معالجته ليصبح دواءً لعلاج الغثيان الناتج عن العلاج بالكيماوي وبعض المتلازمات الطبية ولكن تحت إشراف طبي.
بدأت المغرب في منتصف يونيو الماضي بتوفير القنب الهندي بجميع الصيدليات الموجودة في البلاد، وذلك على أن يقتصر بيع وتوزيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي على الصيدليات فقط، وفقاً لما نشره الموقع المغربي هسبريس.
وبدأ هذا التطور في الوقت الذي شاركت فيه الوكالة الوطنية لتنظيم الأنشطة المرتبطة بالقنب في اجتماعات وزيارات ميدانية للمصانع لوضع اللمسات الأخيرة على عمليات التوزيع.
وبحسب ما نقلته صحيفة «لوموند» الفرنسية، فالمغرب قام بتصدير أول قنطار من الراتينج الذي يحتوي على أقل من 1% من مادة رباعي هيدروكانابينول (THC) (الجزء المخدر) بسعر يتراوح بين 1400 إلى 1800 يورو للكيلو الواحد.
ووفق ذات المصدر، فإن أول شحنة من الحشيش المغربي المقنن، تم تصديرها إلى سويسرا.
الحشيش في المغربوفي أبريل الماضي بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على تقنين المغرب إنتاج الحشيش للاستخدام غير الترفيهي في البلاد، صدَّرت المغرب دفعة من منتجات القنب المنتجة بشكل قانوني لأول مرة بحسب موقع «هسبريس».
ووفقًا للموقع المغربي، تمكنت تعاونيتان مرخصتان تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالحشيش من تصدير خلاصة القنب الهندي، في إطار عملية تجريبية جرت بنجاح، ما مهد الطريق لتصدير الحشيش ومنتجاته القانونية.
اقرأ أيضاًمصر والمغرب تبحثان سبل تعزيز التعاون القضائي بين البلدين
صيدليات المغرب تبدأ قريبا بيع منتجات القنب الهندي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب في اليمن اخبار المغرب المغرب قرار مجلس الأمن القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس
يواصل منتخب المغرب ظهوره الباهر في مختلف الفئات، بعد تحقيقه نجاحاً آخر، وهذه المرة في الألعاب الأولمبية، بعدما تأهّل منتخب أقل من 23 عاماً إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد باريس 2024، بعد فوزٍ كبيرٍ سجله أمام نظيره الأميركي برباعية نظيفة اليوم الجمعة، ليسطّر إنجازاً جديداً، يضاف لما فعله “أسود الأطلس” في السنوات الأخيرة.
وجاءت الانطلاقة خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، حينها تألّق منتخب المغرب وتفوق على عدة منتخبات قوية، مثل بلجيكا، وكندا، وإسبانيا والبرتغال، وهو ما سمح له باحتلال المرتبة الرابعة، تحت قيادة المدرب المغربي وليد الركراكي، بإنجازٍ لم يسبق للمنتخبات العربية أو الأفريقية بلوغه، لتأتي الانطلاقة بدفعة معنوية مهمة، ورسالة للمنتخبات والأندية المغربية، بأن النجاح يبقى ممكناً أمامهم، بعد التخطيط السليم.
وقدم المنتخب الأول، بنجاحه المونديالي الأول، الثقة لمنتخب أقل من 23 عاماً، وكان بمثابة تسليم شعلة النجاح الأولمبية، للاعبين الشباب، وهي مسؤولية حملوها بثقة كبيرة وإيمان بقدراتهم، بحضور بعض الأسماء المخضرمة، على غرار أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وسفيان رحيمي، المتوج بلقب أبطال آسيا مع العين الإماراتي، ليكونا على رأس مجموعة الشباب التي صنعت الإنجاز وتمكّنت من التألق في الأولمبياد، ليخطّوا أسماءهم بأحرف من ذهب، ليس فقط بتحقيق الانتصارات والتأهل إلى الدور النصف النهائي، بل بأرقام قياسية جعلتهم أفضل ممثل للعرب في الألعاب الأولمبية.
وبتأهله إلى الدور النصف النهائي، نجح منتخب المغرب في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة في مشواره، ليضاف إلى الإنجازات العربية التي سبقه إليها منتخبا مصر والعراق، بما أن “الفراعنة” وصلوا إلى هذا الدور في مناسبتين (أمستردام 1928 وأولمبياد طوكيو 1964 احتلوا المرتبة الرابعة)، والعراق أيضاً جاء رابعاً (أثينا 2004)، فيما يأمل زملاء أشرف حكيمي أن يكسروا الحاجز عبر بلوغ المباراة النهائية، وحتى الفوز بالميدالية الذهبية، ما دام أنّه يمتلك جميع الفرص والأدوات لفعل ذلك.