الرئيس الكوري الجنوبي يأمر بتعيين مناطق كوارث خاصة بسبب الأضرار الناجمة عن الأمطار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس الكورى الجنوبى "يون سيوك-يول" تعليمات للحكومة اليوم /الجمعة/ بالنظر في تحديد المناطق التي تضررت بشدة من الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا كمناطق كوارث خاصة، حسبما ذكر مكتبه.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن "يون" أصدر هذه التعليمات أثناء عودته من واشنطن، حيث حضر قمة حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.
وقال "يون" إن الحكومة يجب أن تراجع تدابير الدعم الفعالة للمناطق المتضررة من الأمطار.
وقد أغرقت السيول العنيفة البلاد هذا الأسبوع، مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص على الأقل ونزوح الآلاف من بيوتهم، خاصة في المناطق الجنوبية.
ونُقل عن "يون" قوله "بما أنه يُتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة الأسبوع المقبل وما بعده، يُرجى بذل كل الجهود للاستعداد مسبقا أيضا".
وأضاف أنه عند تصنيف منطقة ما كمنطقة كوارث خاصة تصبح المنطقة مؤهلة للحصول على الدعم المالي من الحكومة لأعمال إعادة الإعمار وتقديم نفقات الإغاثة للضحايا وغيرها من المزايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة اقالة مدرب كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه خطر تدفق حطام مدمر جراء الأمطار الغزيرة
تواجه منطقة كاليفورنيا الجنوبية خطر تدفق الصخور والانهيارات الطينية من على جوانب التلال التي ضربتها حرائق غابات، اليوم الجمعة، بعد يوم من الأمطار الغزيرة التي تسبت في تحرك الحطام عبر العديد من الطرق، بما في ذلك الطريق السريع باسيفيك كوست.
وبدأت العاصفة التي ضربت المنطقة تهدأ مساء الخميس، ولكن يمكن للانهيارات الخطيرة أن تحدث حتى بعد توقف الأمطار، ولاسيما في المناطق المحترقة التي أتت النيران فيها على الغطاء النباتي الذي يساعد في ترسيخ التربة.
وفي حي باسيفيك باليسيدز أمس الخميس، تراكم ما يصل إلى 0.9 متر من الطين عند أحد تقاطعات الطريق السريع، فيما حاول بعض السائقين شق طريقهم.
وتقوم الجرافات بإزالة الوحل. وإلى الشمال، ساهم الجليد والثلوج في تراكمات واسعة على الطرق السريع في أوريجون وواشنطن، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، فيما هبت عاصفة شتوية على شمال غرب المحيط الهادئ.
يشار إلى أن عواصف الساحل الغربي هي الأحدث في أسبوع من الأحوال الجوية السيئة بأنحاء الولايات المتحدة، والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربي عن عشرات الآلاف.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين