كشف تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بشكل جزئي من منطقة جنوب غربي مدينة غزة بعد 4 أيام من إطلاقه عملية عسكرية فيها هي الرابعة منذ اندلاع الحرب على القطاع، عن عشرات الجثامين الملقاة في الطرقات وتحت أنقاض المنازل المدمرة علاوة عن إحراق وتدمير المئات من المنازل.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، إن "هناك تراجع للجيش الإسرائيلي من حي تل الهوا ومنطقة الصناعة ومستشفى أصدقاء المريض إلى غاية شارع 8 في الأطراف الجنوبية لحي تل الهوا".



وأضاف بصل، في بيان لاحق، أن "طواقم الدفاع المدني عثرت على جثامين شهداء متفحمة، وبيوت أحرقت بالكامل في تل الهوا ومنطقة الصناعة".

وتابع: "انتشلنا شهداء من عائلة واحدة ونتلقى بلاغات استغاثة متواصلة في حي تل الهوا ومنطقة الصناعة"، مشيرا إلى وجود "عشرات من جثامين الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة".

وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني أنه تم انتشال جثامين 56 شهيدا من حي تل الهوى، ومنطقة الصناعة حتى الساعة 7:50 ت.غ.



وحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 5 فلسطينيين من داخل مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.

في السياق نفسه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان مقتضب: "تصلنا أخبار عن فظائع خطيرة ارتكبها الاحتلال في حي تل الهوا".

وأفاد شهود عيان بأن مئات الوحدات السكنية أحرقت أو دمرت بشكل كامل في حي تل الهوا، ومنطقة الصناعة على يد قوات جيش الاحتلال.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه بدء عملية برية في مدينة غزة، بما في ذلك في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


#صور | آثار الخراب والدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في منطقة الصناعة ومحيطها.
تصوير: محمد حجازي pic.twitter.com/8AiZbgs2t1

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) July 12, 2024

???? صور صفا| دمار هائل أحدثه جيش الاحتلال بمقر الصناعة في مدينة غزة pic.twitter.com/Rxj74rXEn8

— وكالة صفا (@SafaPs) July 12, 2024

الاحتلال يدمر نصف برج السوسي المكون من 11 طابقا على مفترق الصناعة في مدينة غزة pic.twitter.com/V3FIVe141Z

— ???????? وائل الحلبي???????? (@waelalhalapi) July 12, 2024

???? فيديو صفا| الدمار في مقر الصناعة التابع لـ"أونروا" ومحيطه غربي مدينة غزة بعد تراجع آليات الاحتلال من المنطقة pic.twitter.com/91oplabrit

— وكالة صفا (@SafaPs) July 12, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة شهداء فظائع غزة الاحتلال شهداء حرب إبادة فظائع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ومنطقة الصناعة حی تل الهوا مدینة غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الثالثة خلال 20 عاما.. هكذا تتفشّى المجاعة في إقليم دارفور بالسودان (شاهد)

قالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي، عبر تقرير، الخميس، إن "الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية، قد تسبّبت في مجاعة في موقع واحد على الأقل في شمال دارفور".

ورجّح تقرير خبراء الأمن الغذائي، أن المجاعة التي يعيش عليها الأهالي في السودان، قد تصل عدواها إلى مناطق أخرى داخل البلاد التي تشهد صراعا متواصلا، منذ أكثر من 15 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتابع بأن "هذه النتيجة المرتبطة بمعيار معترف به دوليا يُعرف باسم (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) هي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها الإقرار بحدوث مجاعة منذ وضع المعيار قبل 20 عاما. في إشارة إلى أن "النتيجة كشفت ما تسبب فيه الجوع والمرض من خسائر فادحة في السودان".
لا تزال المذابح بحق اهل السودان مستمرة، ولايزال التعتيم والتكتم الاعلامي مستمر pic.twitter.com/98aQdDY3qU — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) July 26, 2024
وأوضح التقرير نفسه، أن الحرب المستمرة في السودان تسبّبت في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث تركت 25 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، في حاجة ماسة  إلى المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك، يقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن "تصنيف المجاعة قد يؤدي إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يمكّن الوكالات من توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين"، في إشارة إلى أن تقرير المجاعة، أبرز استيفاء معايير تتعلق بسوء التغذية الحاد والوفيات، في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وستستمر على الأرجح هناك حتى تشرين الأول/ أكتوبر على الأقل.
السودان المنسي، حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/8zy2qmLBUa — راعي الجريدة (@Mohamd_AJARMA) August 1, 2024
تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان "مخيم زمزم" الذي يقع المخيم بالقرب من مدينة الفاشر التي يقطنها 1.8 مليون نسمة، وهي آخر منطقة مهمة لم تخضع لقوات الدعم السريع على امتداد دارفور. يبلغ 500 ألف نسمة.

وفي الوقت الذي لم تصل فيه أي مُساعدات إلى المخيم الذي يعيش على إيقاع الجوع الحاد، منذ أشهر. لا تزال قوات الدعم السريع تُحاصر المنطقة؛ فيما قالت اللجنة إن "الأسباب الأساسية للمجاعة في مخيم زمزم هي الصراع والعراقيل الشديدة أمام المساعدات الإنسانية".

وأضافت أن "ظروفا مماثلة ربما تؤثر على مناطق أخرى في دارفور تتضمن مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين"، مبرزة أنه في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، توصّلت عملية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، قادتها الحكومة السودانية إلى أن 14 منطقة في البلاد، من بينها أجزاء من ولايات الجزيرة وكردفان والخرطوم، معرضة لخطر المجاعة.


إلى ذلك، وثّقت "عربي21" جُملة من مقاطع الفيديو، يظهر من خلالها عدد من السودانيين وهم يأكلون أوراق الشجر والتربة، فيما أظهرت صور للأقمار الاصطناعية، تم نشرها على نطاق واسع، توسّعا سريعا لمساحات المقابر مع انتشار الجوع والمرض.
#ادعموا_المطابخ #الجوع_يحاصر_السودان
غرفة طوارىء شباب كسلا:
بالتعاون من 'تجمع طلاب الثانويات كسلا'
في دور الغرفة المتواصل لمساندة وافدي سنجة وسنار، نظراً للظروف التي يعاني منها الوافدين من نقص وشح في المواد الغذائية تواصل الغرفة بذل جهدها لتوفير الإحتياجات الأساسية في سبيل تخفيف pic.twitter.com/fBO1hmeT7K — hala haya 5 (@NidalSaad4) August 1, 2024 ???????? الصور في السودان تحكي عن مأساة شعب عزيز يحدّق به الجوع والنزوح واللجوء بسبب الحرب.. لا (كرامة) ولا (ديمقراطية) تحققت فيها ولن تتحقق بالقتل والخراب.

The pictures from #Sudan depict the tragedy of a beloved nation facing hunger, displacement, and refuge due to war. Neither… pic.twitter.com/ziIJ1fDQCz — يوسف النعمة (@YousifAlneima) July 28, 2024 #كمشة_لأسرة #ادعموا_المطابخ #الجوع_يحاصر_السودان دكتور مجاهد حلالي:
اليوم المطبخ المركزي مبادرة ايواء وغذاء
2311330
مجاهد الطيب يوسف pic.twitter.com/hF7s1uB1iT — hala haya 5 (@NidalSaad4) July 31, 2024
كذلك، يخشى خبراء من حلول موسم الحصاد في تشرين الأول/ أكتوبر بالتزامن مع موسم الجفاف، بالقول إن "المحاصيل ستصبح نادرة لأن الحرب منعت المزارعين من غرس بذورهم".

وفي قلب الأسواق التي تتوفّر بدورها على القليل فقط من  الإمدادات الغذائية، لا يستطيع الكثير من السودانيين شراء الغذاء، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار وضيق ذات اليد.

وفي تحليل أجرته وكالة "رويترز" لصور أقمار اصطناعية شملت 14 جبانة في دارفور فإن الجبانات قد توسّعت سريعا في الأشهر القليلة الماضية. وتوسعت جبانة في زمزم في الفترة بين 28 آذار/ مارس والثالث من أيار/ مايو بسرعة تزيد 50 بالمئة عن الفترة التي سبقتها بثلاثة أشهر ونصف. فيما استخدمت لجنة مراجعة المجاعة هذا التحليل كدليل غير مباشر على زيادة معدلات الوفيات.


‌ونتيجة صراع على السلطة، اندلعت الحرب في السودان، في منتصف نيسان/ أبريل من العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال سياسي مدعوم دوليا إلى الحكم المدني. فيما جرى تقاسم مضطرب للسلطة بين الفصائل بعد انقلاب في عام 2021 عصف بعملية انتقال سابقة بعد الإطاحة بعمر البشير، قبل عامين.

وفي شباط/ فبراير، منعت الحكومة المدعومة من الجيش، في  وصول المساعدات القادمة من معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أحد أقصر الطرق المؤدية إلى المنطقة التي تعاني من الجوع. بينما قال مسؤولون حكوميون إن "قوات الدعم السريع تستخدم المعبر لنقل الأسلحة".

مقالات مشابهة

  • استشهاد خمسة بعد قصف جيش الاحتلال مركبة شمالي طولكرم (شاهد)
  • شهداء وجرحى في قصف جديد للاحتلال على تل الهوا بغزة
  • أداء صلاة الغائب على الشهيد هنية حول العالم.. ودعوات لـجمعة غضب (شاهد)
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا
  • تنفيذا لوصية هنية.. دعوات واسعة للتظاهر في هذه الدول (شاهد)
  • الثالثة خلال 20 عاما.. هكذا تتفشّى المجاعة في إقليم دارفور بالسودان (شاهد)
  • السهم الأحمر يضرب النمر في رفح.. ومقاتل قسّامي يسخر من نتنياهو (ِشاهد)
  • السهم الأحمر يضرب النمر في رفح.. ومقاتل من القسام يسخر من نتنياهو (ِشاهد)
  • لاعب رماية تركي يشعل مواقع التواصل.. فاز بميدالية ويده في جيبه (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في المغرب تنديدا باغتيال إسماعيل هنية (شاهد)