“التعليم العالي” تتوقع انخفاض اعداد الطلبة الوافدين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة #التعليم_العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، إنّ قرار توحيد #شروط_القبول في جميع مؤسسات التعليم العالي الأردنية يتعلق بالطلبة الوافدين فقط.
وأضاف الخطيب، ، أن إلغاء الاستثناءات هو لغير الأردنيين الراغبين بالالتحاق مستقبلا بمؤسسات التعليم العالي، أما من التحق سابقا هو على مقاعد الدراسة فلا شيء سيتغير عليه.
وتابع أن #الطلبة_الأردنيين ليس لهم أي علاقة بهذا القرار نهائيا، وتبقى سياسات القبول الخاصة بهم كما هي.
مقالات ذات صلةولفت إلى أن قرار توحيد شروط القبول في جميع مؤسسات التعليم العالي الأردنية سيكون له في المدى القريب أثر في انخفاض عدد الطلبة الوافدين الملتحقين على مؤسسات التعليم العالي، ولكن مستقبلا سيكون له أثر إيجابي بزيادة الثقة في قطاع التعليم العالي وموضوعي السمعة، والانطباع.
ووفقا لوزارة التعليم العالي، بموجب القرار سيتم إلغاء جميع استثناءات القبول للطلبة الوافدين المقبولين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية اعتباراً من بداية العام الجامعي المقبل 2024-2025.
وبناءً على القرار؛ فلن تتضمن السياسة العامة لقبول الطلبة الوافدين للعام الجامعي 2024-2025 أي استثناءات في عملية القبول في أي تخصص، أو برنامج، أو درجة جامعية، حيث سيطبق على الطلبة الوافدين السياسات العامة للقبول المطبقة على الطلبة الأردنيين من حيث الشروط بما في ذلك الحدود الدنيا لمعدلات الثانوية العامة المطلوبة للقبول في مختلف التخصصات وأي بنود أخرى تتضمنها السياسات.
وأشار الخطيب إلى أن أكثر من 46 ألف طالب عربي وأجنبي يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الأردنية من 111 دولة تعترف بالتعليم في الأردن ويمثلون قرابة 12% من إجمالي عدد الطلبة على مقاعد الدراسة.
وبين أن التصنيفات العالمية للجامعات الأردنية هي إحدى الأدوات التي تستخدمها وزارة التعليم والعالي والبحث العلمي في عملية الترويج للدراسة في الجامعات الأردنية، إضافة إلى تميز الخريجين وسمعة الخريج وكفاءة أعضاء هيئة التدريس.
وتابع أن أكثر من 11 جامعة رسمية وخاصة خلال العام 2024 دخلت التصنيفات العالمية وبمراكز متقدمة عن الأعوام الماضية؛ وكان بمقدمتها الجامعة الأردنية التي انتقلت من المركز 500 على مستوى العالم إلى المركز 368، معتبرا ذلك إنجازا كبيرا يحتسب لقطاع التعليم العالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التعليم العالي شروط القبول الطلبة الأردنيين مؤسسات التعلیم العالی الأردنیة الطلبة الوافدین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.