بغداد اليوم - كركوك

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، عن حراك يجريه الاتحاد الوطني الكردستاني مع الكتل العربية والتركمانية  لكبح جماح الديمقراطي الكردستاني في كركوك.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إنه "بعد جلسة يوم أمس فأن الاتحاد الوطني أصبحت لديه خشية من ذهاب الديمقراطي الكردستاني بتحالف مع الكتل العربية والتركمانية وتقاسم المناصب في كركوك".

وأضاف أن "زيارة ستجريها كتلة الاتحاد الوطني لممثلي وقادة الكتل العربية والتركمانية، وعلى الأغلب فأن الجميع سيذهب باتجاه تدوير منصب المحافظ، والمناصب الأخرى، لكن الاختلاف الآن بين الديمقراطي والاتحاد، فالأخير يريد حصة الكرد أن يكون محافظا من الاتحاد حصرا، فيما يريد الديمقراطي أن يكون المحافظ كرديا مستقلا".

وأشار إلى أن "الخلافات ليست داخل البيت الكردي، بل حتى داخل التحالفات العربية هنالك عدم اتفاق على تسمية المناصب".

يذكر ان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، كشف يوم أمس الخميس، تفاصيل اتفاق كركوك الذي اعلنه رئيس الوزراء مؤخراً، مبيناً أن جلسة مجلس المحافظة التي عقدت اليوم جاءت تنفيذاً لرغبة السوداني، دون وجود أي اتفاق على المناصب، حيث تضمن الاتفاق "عقد الجلسة فقط".

وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لم يكن هناك أي اتفاق بين المكونات ولا حتى داخل المكون الواحد، وانما مجرد عقد جلسة أولى لمجلس كركوك برئاسة أكبر الأعضاء سنا، لإعطاء الشرعية القانونية للمجلس الجديد".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني قاطع الجلسة في المرة الأولى، ولكنه عاد ليحضرها بعد أن أطمئن بأنه لا يوجد أي اتفاق بين أي مكون لتسمية المحافظ الجديد وتشكيل الحكومة الجديد، لأنه كان يخشى ذلك"، مشيراً الى أن "جلسة مجلس المحافظة التي عقدت اليوم كانت عبارة عن تنفيذ رغبة رئيس الوزراء".

ويفسر الخلاف الذي اندلع داخل الجلسة الاولى لمجلس كركوك، عدم وجود أي اتفاق حقيقي وفق ما اعلنه السوداني، وان الازمة السياسية "لم تحل"، واقتصر تأثير السوداني على دفع القوى السياسية لعقد الجلسة فقط، دون حسم بما بعدها. 

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، دعا أول أمس الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، مشيرا الى حل ازمة المحافظة وانشاء ائتلاف ادارة كركوك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی أی اتفاق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسعى لتجنب رد حزب الله.. مسرحية المفاوضات تعود من جديد

يسعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى تجنب رد حزب الله على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر، وذلك بإطلاق خطوات توحي برغبته في استئناف فوري لـ"مسرحية" المفاوضات، سواء بخصوص لبنان، أو قطاع غزة.

وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن دول غربية معنية بالمفاوضات أبلغت لبنان باستعداد نتنياهو للدخول فورا في مفاوضات من أجل تسوية النقاط الحدودية العالقة، شرط أن يتم الأمر في سياق اتفاق "سياسي-أمني" لوضع ترتيبات جديدة في جنوب لبنان.

وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قالت الصحيفة، إن نتنياهو يحاول تعديل جميع الأوراق السابقة، وإطلاق "نقاش مكثف" حول اتفاق يقوم على توافق مسبق على إدارة جديدة لقطاع غزة، تكون هي المسؤولة عن التزام حماس بعدم العودة إلى حمل السلاح، بعد أن تضمن إطلاق الأسرى مقابل عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين، لكن وفق قوائم يختار الاحتلال معظم الأسماء فيها.

ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تعتقد أن "حماس" ليست في وضع يسمح لها بفرض الشروط، فيما هو قادر على المطالبة بإطالة المرحلة الانتقالية، بما يسمح لقواته بالتحرك في القطاع عندما تجد حاجة إلى ذلك.


التسليم برد الحزب
وفي ملف لبنان، سلّم الاحتلال بأن حزب الله سيكون له رده على اغتيال القائد شكر، لكنه سعى عبر الوسطاء إلى "تنبيه" حزب الله إلى أن الرد لا يجب أن يكون من النوع الذي يفرض عليه الرد من جديد.

وقالت الصحيفة إن ما يطلبه نتنياهو  هو عكس ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الخميس، في خطاب تشييع القائد شكر، مشيرة إلى أن وسطاء ممن يقفون دوماً إلى جانب الاحتلال بادروا إلى الحديث مع المسؤولين في لبنان عن "إمكانية قيام حزب الله برد عاقل" يسمح بالانتقال فوراً إلى مفاوضات لعقد صفقة تقود إلى وقف لإطلاق النار على جبهة لبنان.

وقالت الأخبار وفق معلومات حصلت عليها، إن مواقف حزب الله الجديدة والتي أعلن عنها الأمين العام، حسن نصر الله، الخميس، اتخذت بعداً جديداً، يجعل ملف لبنان منفصلاً في قسم كبير منه عن ملف غزة.

وهذا يعني، وفقا للصحيفة، أن أي فرصة لإعلان اتفاق على وقف النار في غزة، سينسحب على جبهة الإسناد، لكن أي اتفاق حول غزة لن يكون كابحاً أو مانعاً لتنفيذ حزب الله رده على اغتيال شكر، ولو تسبّب ذلك في حرب منفصلة بين لبنان والاحتلال.

وشددت على أن حزب الله لم يعد يجد نفعاً في كل الاتصالات السياسية الجارية الآن، وهو غير مستعدّ على الإطلاق للدخول في أي حوار أو تفاوض حول الحدود البرية أو غيرها من الترتيبات على الأرض، "قبل حصول أمرين متلازمين، الأول يتعلق بتوقف العدوان على غزة، والثاني تحقق الثأر وتدفيع العدو ثمن جرائمه، عبر عقاب مباشر، يردعه عن تكرار ما قام به". 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسعى لتجنب رد حزب الله.. مسرحية المفاوضات تعود من جديد
  • السوداني يلتقي كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس كركوك لمناقشة تشكيل الإدارة
  • بضغط من رئيس الوزراء.. موعد جديد لجلسة مجلس محافظة كركوك
  • بضغط من رئيس الوزراء.. موعد جديد لجلسة مجلس محافظة كركوك - عاجل
  • تحالفات مفاجئة في كركوك: انشقاق الكتلة العربية يعيد توزيع أوراق اللعبة
  • كركوك.. تأجيل جلسة مجلس المحافظة الى الاسبوع المقبل
  • بالوثيقة.. مجلس كركوك يقرر تأجيل جلسة اليوم
  • بعد أن كشفتها بغداد اليوم.. اليكتي يعلق على أسماء المرشحين لمنصب محافظ كركوك
  • بعد أن كشفتها بغداد اليوم.. اليكتي يعلق على أسماء المرشحين لمنصب محافظ كركوك- عاجل
  • بالأسماء.. معلومات عن اتفاق حول مناصب كركوك والجلسة غدًا