اجتماع موسع بحضور لفتيت ولقجع تدارس تقدم استعدادات مدينة طنجة لاحتضان مباريات كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس الخميس بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بمدينة طنجة لاحتضان مباريات ضمن كأس العالم لكرة القدم 2030.
وتم تسليط الضوء على مشاريع البنيات التحتية والتهيئة الجارية من أجل تمكين مدينة طنجة من الاستجابة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وضمان تنظيم جيد في مستوى هذا الحدث العالمي.
وتطرقت العروض إلى تقدم توسعة ملعب طنجة الكبير، وتوسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وتهيئة ميناءي طنجة المتوسط للمسافرين وطنجة المدينة، ودراسة توسعة شبكة خطوط السكك الحديدية لخدمة التجمعات السكانية المجاورة، وتأهيل السير والجولان وتهيئة مواقف السيارات في محيط الملعب، وزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية، وغيرها من المشاريع المبرمجة، إلى جانب ملاءمة التكوين المهني لتوفير الموارد البشرية الضرورية لهذا الحدث الرياضي.
وأكد عبد الوافي لفتيت، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يندرج ضمن جولة بالمدن المرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم، للوقوف على الاستعدادات الجارية ومعرفة والإمكانيات والمتطلبات الضرورية لكي تكون مدينة طنجة في الموعد مع هذا الحدث العالمي، لاسيما وأن مدينة طنجة، بموقعها الجغرافي، تعتبر صلة الوصل مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف لفتيت ان مدينة طنجة عرفت خلال الخمس وعشرين سنة الماضية، تحولا كبيرا، بفضل المشاريع الكبرى والرؤية المتكاملة لتحويل طنجة إلى مدينة كبرى وعصرية، مشددا على ضرورة الانتهاء من كافة المشاريع المفتوحة أو المبرمجة في إطار التحضيرات لتنظيم كأس العالم ضمن الآجال المحددة.
من جهته، أشار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة اللقاءات المسطرة للوقوف عند الاستعدادات الجارية بمختلف ربوع المملكة لاحتضان التظاهرات الرياضية العالمية، وفي مقدمتها التنظيم المشترك لكاس العالم 2030 مع البرتغال وإسبانيا.
ودعا لقجع كافة المتدخلين إلى التعبئة من أجل “إنهاء ما تبقى من التحضيرات استعدادا لكأس العالم لتمكين مدينة طنجة، والجهة بشكل عام، من تنظيم استثنائي يزكي المسار التاريخي والحضاري للمدينة”.
ويأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة من الاجتماعات المماثلة بكل من الرباط وأكادير وفاس والدار البيضاء، وقريبا في مدينة مراكش، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وجمع هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، يونس التازي، مسؤولي المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية المعنية بالتحضيرات الجارية لتنظيم كأس العالم 2030.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد الوافي لفتيت فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030 وزارة الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد الوافي لفتيت فوزي لقجع وزارة الداخلية لکرة القدم مدینة طنجة کأس العالم العالم 2030
إقرأ أيضاً:
أندية الدرجتين الأولى والثانية تقاطع انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم
الثورة /صنعاء
عقدت أندية الدرجتين الأولى والثانية بالعاصمة صنعاء والمحافظات يوم أمس اجتماعاً استثنائياً بالعاصمة صنعاء لمناقشة مخالفات الاتحاد العام لكرة القدم في تسيير عملية انتخاب مجلس إدارة الاتحاد للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.
وأقرت الأندية انسحابها رسميًا من العملية الانتخابية لاختيار مجلس إدارة الاتحاد الجديد، مؤكدة مقاطعتها لهذه الانتخابات؛ احتجاجًا على المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها الاتحاد المنتهية ولايته.
ونوهت الأندية في مذكرة رفعتها لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي رفضها إقامة الدورة الانتخابية خارج الإطار الجغرافي للجمهورية اليمنية التي تستضيف عاصمتها وبقية محافظاتها مُجمل المنافسات الرياضية والمعسكرات الداخلية للمنتخبات الوطنية، بإشراف الاتحاد وتمويل وزارة الشباب، في أجواء آمنة وبيئة مستقرة، ما يؤكد قدرتها على استضافة الدورة الانتخابية.
وأشارت الأندية في مذكرتها المرفوعة للاتحادين الآسيوي والدولي إلى عدد من المخالفات التي ارتكبها الاتحاد في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه الانتخابات، متجاوزًا اللوائح، ومصادرًا لحق الأندية في اختيار وتسمية ممثليها في الجمعية العمومية، التي ستقوم بعملية التصويت في الانتخابات.
وشددت المذكرة على مخالفة الاتحاد العام لكرة القدم في تعيين اللجنة العليا لإدارة الانتخابات ولجنة الطعون، دون أي مسوغ قانوني يعطي قيادة الاتحاد الحق في تسمية لجان إدارة عملية المنافسة الانتخابية كون إدارة الاتحاد طرفًا في تلك المنافسة.
وأكد اجتماع الأندية أن الاتحاد ارتكب مخالفات وتجاوزات قامت بها اللجنة المعينة من قيادة الاتحاد لإدارة الانتخابات فيما يتعلق باستبعاد المرشحين المنافسين لرئيس الاتحاد الحالي والنواب والأعضاء.
وتطرق الاجتماع إلى أن تلك الإجراءات مثَّلت صدمة للوسط الرياضي المتابع للعملية والذي أدرك مخطط الاتحاد وتوجهه لاستنساخ الأسماء القديمة في قيادة وعضوية الاتحاد، واستبعاد المنافسين الآخرين، بمبررات واهية وأعذار غير منطقية.
واعتبرت الأندية أن استمرار الاتحاد في ارتكاب المخالفات والعشوائية والعمل الأحادي، وعدم الالتزام بمضامين القوانين واللوائح، وتجاهل حق الأندية في تحديد مصيرها والأصوات المنادية بضرورة عودة إدارة الاتحاد لجادة الصواب من خلال العمل المؤسسي المؤطر بالقوانين واللوائح.
ودعت الأندية في رسالتها إلى التركيز على تطوير لعبة كرة القدم، والارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية، وعدم المخالفات المتكررة التي أوصلت الأندية إلى إعلان المقاطعة والانسحاب من العملية الانتخابية، مطالبة الاتحادين الآسيوي والدولي بإدراك حقيقة ما يحدث في رواق اتحاد القدم اليمني والاستجابة لمطالب الأندية المشروعة.