«أبوظبي للجودة»: التفتيش على 48 ألف منتج خلال الربع الثاني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
حقق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مؤشرات أداء إيجابية في مختلف قطاعاته التشغيلية، والتي تعكس ريادة الأنظمة الرقابية على الأسواق المحلية في إمارة أبوظبي.
وأكدت المؤشرات حرص المجلس على تحقيق سلامة المنتجات والمقاييس المتداولة في الأسواق، وحماية حقوق كل من التجار والمستهلكين، إضافة إلى إسهامه في تعزيز الثقة بالأسواق المحلية ودعم اقتصاد إمارة أبوظبي.
ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات «وام»، استناداً إلى بيانات رسمية حصلت عليها من المجلس، قام قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين التابع للمجلس بالتفتيش على أكثر من 48 ألف منتج للتحقق من مطابقتها للمواصفات، منها ما يزيد على 45 ألف منتج خلال التفتيش الميداني، وما يقارب 3000 منتج عبر المنصات.
كما قام بالتحقق من 7800 أداة قياس قانونية، وبلغ إجمالي عدد العبوات المعبأة مسبقاً التي تم التحقق منها في الفترة ذاتها 620 عبوة تعادل 18.300 عينة، وتم سحب 42 منتجاً من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة شملت 2216 سلعة وتم تصحيح 27 منتجاً يعادل 9024 سلعة.
بدوره نفّذ مختبر الفحص المركزي التابع للمجلس خلال الربع الثاني من 2024، نحو 104 آلاف و773 فحصاً مخبرياً، في مجالات الفحوص المختلفة التي يقدمها، وتشمل مجالات الأغذية والسوائل والمياه والأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء والإنشاء وزيوت المحولات والبيئة والزراعة ومستحضرات التجميل.
وتصدرت الفحوص المخبرية للمياه بـ58 ألفاً و772 فحصاً، يليها فحوص الأغذية والسوائل التي بلغت 30 ألفاً و922 فحصاً مخبرياً، كما نفذ المختبر 7341 فحصاً للبيئة، و4674 فحصاً لزيوت محولات الكهرباء، فيما أجرى 1899 فحصاً لمواد البناء والإنشاء، و575 فحصاً عاماً.
ونفذ مختبر الفحص المركزي 311 فحصاً للأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى تنفيذ فحوص زراعية بلغت 181 فحصاً في الإمارة، و79 فحصاً لمستحضرات التجميل، كما قدم المختبر خلال الفترة ذاتها 19 استشارة فنية.
وأصدر معهد الإمارات للمترولوجيا التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، 125 شهادة معايرة «قياس» خلال الربع الثاني من 2024، وأجرى 16 مقارنة بينية بما يعادل 42 ساعة عمل، ونفذ برنامجاً تدريبياً يعادل 8 ساعات عمل وأصدر 13 شهادة تدريبية، إضافة إلى تقديم 9 خدمات استشارية تعادل 83 ساعة عمل، وإصدار 26 تقريراً استشارياً.
وحول مؤشرات قطاع خدمات المطابقة والمواصفات، فقد تم رصد 869 طلب تجديد مطابقة خدمات الأفراد، وإصدار 309 شهادات أخرى، وفي إطار شهادة مطابقة منتج، تم تجديد 88 شهادة، و73 طلب إصدار شهادة أخرى، بجانب 35 طلب شهادة تسجيل منتج، فيما تم إصدار 20 ترخيصاً باستخدام علامة ثقة، وتجديد 4 تراخيص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي للجودة أبوظبي خلال الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
بعد الدارالبيضاء.. إلغاء أجهزة التفتيش والبوابات الإلكترونية بمداخل مطار مراكش
زنقة 20 | الرباط
تم اليوم الجمعة على مستوى مطار مراكش المنارة، إلغاء أجهزة التفتيش والماسحات الضوئية والبوابات الإلكترونية، عند مداخله، مما يسمح للمسافرين بالولوج بسرعة أكبر إلى المطار والاستفادة من مسار وصول دون طوابير طويلة.
وقد تحقق هذا التقدم بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطار، وخاصة وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، حيث مكن التنسيق فيما بينها من إعادة التفكير في نظام المراقبة، مع الحفاظ على معايير السلامة الأكثر صرامة.
وبهذه المناسبة، أوضحت مديرة مطار مراكش المنارة، نوال منير، أن المكتب الوطني للمطارات عمل على تحسين تدبير الفضاءات وتدفقات المسافرين، من خلال إعادة تهيئة نقاط المراقبة والرفع من الطاقة الاستيعابية عند الوصول.
وأضافت في تصريح للصحافة، أنه تم تعزيز الموارد البشرية ووضع تجهيزات إضافية لضمان خدمة سريعة وفعالة، موضحة أن هذه الإجراءات تروم التقليص بشكل كبير من مدة الانتظار التي انتقلت إلى أقل من ساعة في المتوسط.
وأكدت في هذا الصدد، أنه من المقرر أيضا انجاز العديد من المشاريع الإضافية، بما في ذلك إعادة تهيئة منطقة المغادرة ووضع معدات جديدة للتدبير، لتقليص هذا الوقت إلى نصف ساعة، وتعزيز انسيابية الإجراءات وتحسين رضا المسافرين.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا، بإحداث بوابات إلكترونية، وإضافة قاعة جديدة، وكذا بوابات إركاب جديدة.
وخلصت إلى أن جميع هذه الإجراءات جاءت نتيجة تعبئة وزارة الداخلية ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، ومصالح الجمارك، ومصالح ولاية مراكش.
ويتطلع مطار مراكش المنارة نحو المستقبل بكل عزم، مع التزام بإتاحة تجربة أكثر سلاسة وسرعة وممتعة للمسافرين.
وتندرج هذه الإجراءات في إطار الاستراتيجية الواعدة للمكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، والتي تروم الاستجابة بشكل أفضل لإنتظارات المسافرين مع مواصلة تطوير البنيات التحتية لدعم نمو القطاع السياحي والربط الجوي بالمغرب.