ارتفعت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الجمعة المبكرة، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بفضل نتائج أعمال إيجابية، في حين عززت بيانات التضخم بالولايات المتحدة الآمال في خفض أسعار الفائدة.

بحلول الساعة 0713 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته منذ 13 يونيو بقيادة المكاسب في قطاع الاتصالات.

وكان المؤشران كاك 40 الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني هما الأفضل أداء، إذ ارتفع كل منهما 0.5 بالمئة.

وارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا 2.5 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، في تأكيد لقراءة أولية، فيما انخفضت أسعار البيع بالجملة في ألمانيا 0.6 بالمئة في يونيو على أساس سنوي.

في غضون ذلك، انخفض تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع، وكانت الزيادة السنوية هي الأقل خلال عام مما عزز وجهات النظر القائلة إن اتجاه انخفاض التضخم عاد إلى المسار الصحيح ليقترب مجلس الاحتياطي الاتحادي خطوة أخرى من خفض أسعار الفائدة.

وارتفع سهم إريكسون ثمانية بالمئة بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات الاتصالات السويدية عن انخفاض جاء أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثاني، والذي سجل سبعة بالمئة.

ويبدأ موسم إعلان نتائج الأعمال في الولايات المتحدة مع اعتزام بنوك كبرى، منها جيه.بي مورغان تشيس وويلز فارغو وسيتي غروب، إصدار نتائج أعمالها قبل انتهاء ساعات التداول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الاتصالات فرنسا ألمانيا إريكسون الاتصالات السويدية أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الاتصالات فرنسا ألمانيا إريكسون الاتصالات السويدية أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية

في مشهد يجسد التناقض الصارخ والازدواجية السياسية، أعلنت حكومة البرهان-الكيزان الانقلابية ابتهاجها بفشل مشروع وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وهو قرار أيده 14 عضواً من أصل 15 في مجلس الأمن، بينما عارضته روسيا فقط. هذا الموقف يسلط الضوء على عقلية سلطة ترى في استمرار الحرب وسيلة للبقاء، وتخشى نهاية الحرب لأنها تعني بداية الحساب.
فرحة بالحرب وخوف من النهاية
قيادات حكومة الأمر الواقع تعيش حالة من الرعب من نهاية الحرب، ليس لأنها تخشى على الوطن أو المواطنين، بل لأنها تعلم أن أي نهاية للصراع ستفتح الباب أمام القصاص والمحاسبة. استمرار الحرب يعني بقاء السلطة والانفلات من العدالة، بينما توقفها يهدد بانهيار غطاء الشرعية الزائف الذي يتدثرون به.
الاستقواء بروسيا ومعاداة العالم
في موقف يشكك في التزام حكومة البرهان بسيادة السودان وكرامته، قدمت شكرها لروسيا على استخدام "الفيتو" ضد قرار حماية المدنيين. هذا الدعم الروسي يمثل تأييداً ضمنياً لمزيد من المذابح، الجوع، والتشريد. أما بقية العالم، بما في ذلك ممثلو القارة الإفريقية الثلاثة في مجلس الأمن، فقد أيدوا القرار، مما يجعل حكومة السودان في عزلة سياسية وأخلاقية حتى أمام أقرب جيرانها.
روسيا، التي تزعم دعم دول الجنوب وإفريقيا، تجاهلت صوت القارة الإفريقية في هذا القرار، واختارت أن تدعم استمرار الصراع. هذا يثير تساؤلات حول مصداقية روسيا كحليف لدول العالم الثالث ونياتها الحقيقية في المنطقة.
الترويج للأكاذيب واستثمار الحرب
تحاول حكومة البرهان تصوير معارضة القرار الدولي على أنها "حفاظ على سيادة السودان"، ولكن الواقع يقول عكس ذلك. إن تذرعها بحجج كالوطنية واحترام القانون الدولي هو تضليل يهدف إلى تغطية سياساتها القمعية وتجاهلها للأرواح التي تُزهق يومياً.
الحرب بالنسبة لهذه الحكومة ليست مأساة بل فرصة، إذ توفر لها الذريعة للاستمرار في السلطة تحت غطاء "حالة الطوارئ"، بينما تستغل دعم حلفائها الدوليين مثل روسيا لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني.
مناصرة الإسلاميين: خداع للوصول إلى السلطة
دعم حكومة البرهان للإسلاميين ليس إلا وسيلة لتأمين بقائها. هذا الدعم ليس دليلاً على التزام أيديولوجي، بل هو تحالف مؤقت لتحقيق مآرب السلطة، واستغلال لشعارات الإسلاميين لحشد تأييد داخلي. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية لن تكون مستدامة؛ لأن كل تحالف يقوم على المصالح الذاتية لا على المبادئ، سينهار مع أول اختبار حقيقي.
من يدفع الثمن؟
بينما تنشغل حكومة البرهان بحساباتها السياسية وتحالفاتها المشبوهة، يدفع المواطن السوداني الثمن الباهظ من دمائه ومعاناته. استمرار الحرب ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لسياسات قيادة لا ترى في الشعب إلا وسيلة لتحقيق أهدافها.
المستقبل لن يكون رحيمًا بمن يصر على معاداة إرادة الشعب والعالم. الحرب ستنتهي، وحينها لن تنفع الأكاذيب، ولن يكون هناك مهرب من المحاسبة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بأكثر من 5 بالمئة
  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة