أخبارنا:
2025-04-18@18:57:59 GMT

فنان يحول الأطباق المكسورة إلى أعمال فنية فريدة

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

فنان يحول الأطباق المكسورة إلى أعمال فنية فريدة

أبدع الفنان الأمريكي روبرت ستراتي في رسم مشاهد تبدو وكأنها تنفجر من الأطباق الخزفية المكسورة التي يبيعها بمبالغ كبيرة. يعمد ستراتي إلى استخدام أطباق خزفية مزينة بنقوش بألوان الأزرق والأحمر والرمادي، ويكسر جزءاً منها ليبقيها على خلفية من ورق. يمزج ببراعة الحبر مع التصميمات الأصلية للأطباق، ويوسع القصة الموجودة على الطبق إلى الورق، مما يخلق مشاهد أحادية اللون كبيرة الحجم تبدو وكأنها جزء من التكوين الأصلي.



استلهم ستراتي أعماله من طبق خزفي كان يخص والدة زوجته الراحلة، باربرا، والذي تحطم يوماً ما. بعد أن تحطم الطبق، بدأ ستراتي في استكشاف إمكانيات الأشياء المكسورة والقصص التي يمكن أن تتطور من القطع المتروكة. هذه الاستكشافات قادته إلى ابتكار أعمال فنية فريدة تجمع بين الرسم والنحت، حيث تبرز تفاصيل دقيقة تنبثق من الأطباق المكسورة.

وُلد روبرت ستراتي في بوسطن، ماساتشوستس عام 1970، ونشأ في كولومبوس، أوهايو، وحصل على درجة في تاريخ الفن من جامعة أوهايو. عُرضت أعماله على المستوى الوطني والدولي، بما في ذلك المعارض في معرض شيري فرومكين في لوس أنجلوس، ومعرض كاثرين كلارك في سان فرانسيسكو، ومركز ويكسنر للفنون في كولومبوس، أوهايو، ومركز الطباعة الدولي في نيويورك.



حالياً، يعيش ستراتي في نيويورك ويدير استوديو فيها، حيث يستمر في إنتاج أعماله المبتكرة التي تثير الإعجاب والتقدير في مختلف أنحاء العالم. يعكس عمله الفريد قدرته على تحويل الأشياء اليومية المكسورة إلى قطع فنية مبهرة، مما يجعل كل طبق يروي قصة جديدة ويضفي قيمة فنية على الأشياء المتروكة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات

في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.

 وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.

شاب يتعرّض للبلطجـ.ـة وقطـ.ـع في أوتار اليد بشارع العريش بالهرم | تفاصيل مثيرةالقومي للإعاقة: ندعم ضحية واقعة التنمر في الأتوبيس ولن نسمح بضياع حقها

تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.

بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.

وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".

أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.

ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".

وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».

قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».

وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال روبرت كينيدي
  • الإفراج عن ملفات اغتيال السناتور الأميركي كنيدي
  • بعد وفاة سعد محمد.. احترس هذه الأشياء تسبب سرطان الدم
  • الملحن مدين يعيش انتعاشة فنية كبيرة ويتعاون مع أصالة وبهاء سلطان وأحمد بتشان في أعمال مرتقبة
  • «رسيني».. بهاء سلطان يستعد لطرح أحدث أعماله في صيف 2025
  • أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض.. كوكب يتميز بمواصفات فريدة
  • مهرجان كايروترونيكا في نسخته الرابعة.. أعمال فنية متعددة التخصصات من 21 دولة
  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور
  • الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات