جنة عليوة تكشف كواليس واقعة إصابتها بسباق الدراجات بسبب شهد سعيد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت جنة عليوة، لاعبة المنتخب الوطني للدراجات، كواليس الحادث الذي تعرضت له على يد اللاعبة شهد سعيد، والذي كان محل استياء كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ذكرت أنها شاركت مع اللاعبة شهد سعيد في سبق جمهورية بمحافظة السويس، وكانت قد أوشكت على الفوز ووصلت بالفعل إلى خط النهاية.
وأضافت جنة عليوة، خلال حوارها على فضائية «إكسترا نيوز»، أنها لم تدرك أن اللاعبة شهد سعيد تأتي خلفها، « مكنتش مركزة إن شهد ورايا وفجأة لاقيت حد بيمسكني من دراعي على الأرض»، مؤكدة في الوقت ذاته أن ما بدر من زميلتها كان أمرا متعمدا، فسقوطها على الأرض كان متعمدا ولم يكن اختلال في التوازن، ولم تتلق أي اعتذار رغم معرفة الجميع بالواقعة.
وعن تداعيات الحادث عليها، أكدت لاعبة المنتخب الوطني للدراجات، جنة عليوة، أن الحادث تسبب لها في كسر في الترقوة أدى لتركيب شريحة و7 مسامير وكدمات في الجمجمة وجروح في جسدها، وتعرضت لفقدان في الذاكرة لفترة كبيرة، وبعدها عملت تأهيل وعلاج طبيعي، مشيرة إلى وجود مشاحنة من قبلها مع شهد سعيد بسبب فوزهم على فريقها في سباقى اليوم السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنة عليوة التواصل الاجتماعي المنتخب الوطني شهد سعيد جنة علیوة شهد سعید
إقرأ أيضاً:
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الإثنين، أنه سيتوجه في الأيام المقبلة إلى جزيرة "مايوت" الفرنسية بالمحيط الهندي، والتي تعرضت لأقوى إعصار منذ أكثر من 90 عاما خلف دمارا هائلا بالبنى التحتية وأعدادا كبيرة من الضحايا.
وقال ماكرون، في تغريدة على منصة "إكس" إنه سيتوجه إلى جزيرة مايوت لدعم المواطنين المتضررين من آثار إعصار "تشيدو" المدمر، وأيضا للإعراب عن تضامنه للعاملين ولرجال الاغاثة.
وبعد أن ترأس ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة لمتابعة آخر تطورات الوضع في الجزيرة والمتضررين، قال الرئيس الفرنسي إنه سيعلن الحداد الوطني إزاء هذه المأساة التي عاشتها جزيرة مايوت.
وفي حصيلة لا تزال غير نهائية، أعلنت السلطات المحلية بجزيرة مايوت مصرع 21 شخصا وإصابة 45 آخرين في حالة حرجة، كما أشار رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو إلى "وضع مقلق للغاية" مع أضرار جسيمة بالجزيرة.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن عمليات بحرية وجوية جارية حاليا لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار "تشيدو" أمس الأول /السبت/ الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة، ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، بينما تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
وتعمل فرق الإنقاذ بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار، حيث يُخشى من مقتل المئات أو حتى الآلاف جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن، فقد قال فرانسوا كزافييه بيوفيل محافظ "مايوت" إن "عدد القتلى سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى 1000 أو حتى عدة آلاف.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما، كما تخشى الجزيرة من تحديات صحية جديدة وانتشار للأوبئة، في حين يزداد نظام الرعاية الصحية تدهورا.