عشرات الشهداء بالأزقة ومنازل محترقة بعد انسحاب الاحتلال من تل الهوى والصناعة بغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
انسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الجمعة- من مناطق في تل الهوى وشارع الصناعة بمدينة #غزة بعد عملية عسكرية استمرت 7 أيام، في حين توجه الدفاع المدني للأماكن التي تراجع عنها الاحتلال لانتشال جثث #الشهداء.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل -للجزيرة- إن عدد الشهداء في منطقة #تل_الهوى وشارع الصناعة بلغ قرابة 60 شهيدا بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات جثث الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل، وإن عائلات بكاملها استشهدت بشارع الصناعة بعد انسحاب جيش الاحتلال.
مقالات ذات صلة بعد ٥ أيام: الاحتلال ينسحب من غرب غزة تحت ضربات المقاومة 2024/07/12#شاهد | آثار الدمار في أبراج السوسي بعد تراجع قوات الاحتلال من المنطقة غرب مدينة غزة.. صدى نيوز pic.twitter.com/1gmZFT4SCu
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 12, 2024وأضاف أنه عثر على جثث شهداء متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في تل الهوى ومنطقة الصناعة، مؤكدا أن الاحتلال قتل مواطنين توجهوا للحصول على مواد غذائية في المنطقة.
وأفاد بأنه انتشل جثث 3 شهداء من عائلة واحدة في مربع الصناعة غرب مدينة غزة بعد تراجع جيش الاحتلال.
وأكد الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران في منازل ومنشآت قبل انسحابه من المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة الشهداء تل الهوى شاهد الدفاع المدنی تل الهوى
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.