قانون تجنيد اليهود المتدينين يبدد آمال نتنياهو باستقرار ائتلافه الحاكم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تسود مخاوف بين أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، من احتمالية حل الحكومة الإسرائيلية، التي يقودها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، بسبب عدم الموافقة على «قانون التجنيد» حتى الآن، حيث رهنت الأحزاب بقائها في الائتلاف الحاكم بتمرير القانون المثير للجدل، الذي يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، في وقت يواجه فيه الائتلاف الحاكم تهديداً بالسقوط حال انسحاب أحد أعضائه.
في غضون ذلك، سيتعين على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، مواجهة معضلة جديدة، إلى جانب أزمة التعديلات القضائية، التي لا تزال قائمة حتى الآن، وذلك بعد الإنذار الأخير الذي أطلقته الأحزاب المتشددة «الحريديم»، قبل الانفصال عن الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها اليوم الاثنين.
الأحزاب اليمينية تهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكوميوأعلن حزب «يهودوت هاتوراه»، الذي يترأس الأحزاب المتدينة في الائتلاف الحكومي، عن منح مهلة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حتى مساء الجمعة، لتمرير القانون بقراءاته الثلاثة، ليصبح نافذاً في بداية الدورة الشتوية للكنيست، وهدد الحزب، في اجتماعات مُغلقة، بأن عدم تمرير القانون سيدفعه إلى حل الحكومة.
ولا تقتصر الضغوط، التي تواجه الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، على حزب «يهودوت هتوراه»، إذ أعرب كل من آرييه درعي، زعيم حزب «شاس»، وإسحاق جولدكنوف، وزير الإسكان، الذي يتزعم حزب «أجودات يسرائيل» اليميني، عن تذمرهما من تأجيل البتّ في مشروع قانون التجنيد الجديد أكثر من مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية إسرائيل الخدمة العسكرية وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
إقصاء اليمين المتطرف من حكومة النمسا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى أخيرًا التوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي في النمسا بعد خمسة أشهر من المفاوضات المكثفة، ليظل الحكم في يد المؤيدين لأوروبا، بينما أضاع اليمين المتطرف فرصة تاريخية للفوز بمنصب المستشار لأول مرة في تاريخه.
وأعلن حزب «الشعب» النمساوي عن اتفاق مع «الاشتراكيين الديمقراطيين» والليبراليين لتشكيل الائتلاف، بعد فشل مفاوضات حزب «الحرية» القومي الذي تصدر نتائج انتخابات سبتمبر الماضي.
وأوضح زعيم الحزب كريستيان ستوكر أنه تم العمل على برنامج مشترك سيتم تقديمه قريبًا.
ستوكر، الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، كان محاميًا ومسؤولًا محليًا، ثم عضوًا في البرلمان قبل أن يتولى منصب المستشار في 2022، ليصبح بذلك شخصية سياسية بارزة رغم قلة شهرته في السابق.
الائتلاف الثلاثي، الذي يعد الأول من نوعه منذ عام 1949، من شأنه أن يمنح النمسا استقرارًا سياسيًا في ظل بيئة جيوسياسية متقلبة. ومع ذلك، يواجه هذا الائتلاف تحديات كبيرة، خاصة مع تصدر اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي.
ومن المنتظر أن يؤدي الائتلاف الجديد اليمين الدستورية الأسبوع المقبل، في وقت لا يزال فيه القلق قائمًا بشأن تأثير التأخير السياسي على الاقتصاد، في ظل غياب إقرار ميزانية 2025 حتى الآن.