واصل "حزب الله" إحياء المجلس العاشورائي الذي يقيمه في بلدة جويا الجنوبية، حيث شارك عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين في فاعليات الليلة السادسة إلى جانب حشد من الشخصيات والعلماء وعوائل الشهداء، وتخللها تلاوة آيات من القرآن الكريم والسيرة الحسينية.


وألقى النائب عز الدين كلمة بإسم "حزب الله"، لفت فيها إلى "وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات التي تجري الآن للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة"، مشيراً إلى أنه "وفي الوقت نفسه، يمكن لهذه المفاوضات أن تنقلب رأساً على عقب وتذهب في اتجاه آخر طالما أن هناك تركيبة في حكومة العدو يشكل اليهود اليمينيون المتطرفون والمتعصبون جزءا أساسياً منها فهم لا يعرفون أحداً سوى أنفسهم في هذا الوجود، و"نتنياهو" ما زال أسيراً ورهينةً لهم".

    ورأى  أن "نتنياهو" بات في ظرف ومأزق سياسي صعب جداً، فإذا وافق على وقف إطلاق النار سيكون مهزوماً، وإذا استمر على ما هو عليه، سيكون في مأزق استنزاف هذا الكيان، وبالتالي فإن أي خيار يأخذه "نتنياهو" ويُقدم عليه، سيكون كيانه هو الخاسر".


وشدد على أن "كل المبادرات التي يطرحها الموفدون وغيرهم في لبنان لوقف جبهة الإسناد في جنوب لبنان، لن تجدي نفعاً، ولا قيمة لها طالما أن العدو مستمر في حربه وعدوانه على غزة"، معتبراً أن "ما سيحصل اليوم في غزة هو نفسه ما حصل في نهاية حرب تموز على لبنان عام 2006، التي كانت آنذاك حرباً كونية علينا، ولم يستطيعوا حينها أن يحققوا فيها أي شيء".
 

وختم النائب عز الدين مؤكداً أن "المقاومة في فلسطين هي الأقوى في الميدان، وهي التي ستفرض شروطها وتحقق كل أهدافها في البقاء والاستمرار، وكل التداعيات التي حصلت على الكيان، سيقبل بها نتنياهو وبايدن، وعليه، فإذا كانت الهزيمة للعدو الآن تُشكّل خسارة تكتيكية، فإن الاستمرار بالحرب، سيشكّل لهم هزيمة استراتيجية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف موعد الرد على الكيان الصهيوني

وكالات:

كشف عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان بسام خلف، اليوم الخميس، عن موعد الرد على الكيان الصهيوني.. مؤكداً أن الضربة ستكون قوية جداً.

وقال خلف في تصريح صحفي نقلته وكالة “المعلومة” العراقية: إن “التنسيق للرد على استهدافات الكيان الثلاث الأخيرة قد بدأ”.. مشيراً إلى “احتمالية تنفيذه في الساعات المقلبة، والضربة ستكون قوية جدا”.

وأضاف: إنّها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحركة لعملية اغتيال وهذا الأمر متوقع، والرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قادم”.. موضحًا أنّ “محور المقاومة في المنطقة اتخذ القرار باللجوء إلى الخطوة البديلة، أي ضرب الكيان بيد من حديد وبالتالي يمكن القول أنّ الحرب بدأت”.

وفيما يتعلّق بحديث رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن استئناف المفاوضات، أكد خلف أن “الحركة موقفها واضح حول عدم العودة إلى المفاوضات قبل الأسبوع المقبل، لا سيّما وأنّ نتنياهو لا يريد إنجاز صفقة على اعتبار أنه صرّح سابقا بأنه لا يمكن لأحد أن يثنيه عن المضي قدما في هذه الحرب”.

وشدد خلف على أن “رد المحور والضربة المتوقعة قد تجر المنطقة إلى حرب موسعة، على اعتبار أننا قد نكون دخلنا في مرحلة الفعل ورد الفعل، مُلقياً بالمسؤولية عن هذا الأمر على “التعنت الصهيوني ونتنياهو الذي جنّ جنونه نتيجة فشله في غزة وبات يتصرف دون ضوابط أخلاقية وقانونية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسعى لتجنب رد حزب الله.. مسرحية المفاوضات تعود من جديد
  • نتنياهو يسعى إلى تجنب رد حزب الله.. مسرحية المفاوضات تعود من جديد
  • ارتفاع نسب النجاح بامتحانات الثانوية العامة لعام 2024: مؤشرات إيجابية تعزز من تطور التعليم
  • هآرتس: هذه أولويات نتنياهو الآن عقب اغتيال هنية
  • السر المطلق
  • قيادي في حماس يكشف موعد الرد على الكيان الصهيوني
  • “حماس” تكشف موعد الرد على الكيان الصهيوني
  • المسحل: ننتظر زيارات ⁧‫فيفا‬⁩ في الأشهر المقبلة .. فيديو
  • التخطيط النيابية تتحدث عن مؤشرات إيجابية في تقرير تقييم أداء الوزارات
  • الأمة ومبارك الفاضل: ندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم والعودة إلى المفاوضات من أجل تحقيق السلام العادل