تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا، خطاب نوايا لتطوير صواريخ كروز تطلق من الأرض ويزيد مداها على 500 كيلومتر، لسد فجوة في الترسانات الأوروبية كشفها الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك بعد يوم واحد من إعلان واشنطن وبرلين أنهما ستبدآن في نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الألمانية في عام 2026 ما أثار غضب موسكو.

وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، بعد مراسم التوقيع، إن الصاروخ الجديد "هدفه الردع"، مشيراً إلى أنه بوسع حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا الانضمام.

بدوره، ذكر مصدر عسكري أن الهدف هو "وصول مدى الصاروخ الجديد المنطلق من الأرض إلى ما بين 1000 و2000 كيلومتر، لتلبية طلب حلف شمال الأطلسي على مثل هذه القدرة".

وتطوير صاروخ يتجاوز مداه 500 كيلومتر يعني أن الحلفاء الأوروبيين في الحلف سيعيدون في الواقع فئة من الأسلحة كانت محظورة بموجب معاهدة "القوات النووية متوسطة المدى" حتى عام 2019.

وحظرت المعاهدة الموقعة عام 1987، التي وقعها رئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأميركي السابق رونالد ريجان في عام 1987، الصواريخ النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019، وقالت إن موسكو "تنتهك" بنود المعاهدة وأرجعت هذا لتطوير روسيا لصاروخ كروز "9إم.729"، الذي يُطلق من الأرض والمعروف في الناتو باسم "إس.إس.سي-8".

ونفت روسيا الاتهامات، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الشهر الماضي إن موسكو "يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرات النووية، بعد أن نشرت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة في أوروبا وآسيا".

 وأضاف أن روسيا تعهدت بعدم نشر مثل هذه الصواريخ، لكن أميركا استأنفت إنتاجها وأحضرتها إلى الدنمارك والفلبين، لإجراء تدريبات.

وشهدت صواريخ كروز التي يصل مداها لعدة مئات من الكيلومترات انتعاشاً منذ الحرب الأوكرانية، إذ تحوي المخزونات الحالية لأوروبا أسلحة منها تطلقها طائرات مقاتلة، مثل صواريخ "ستورم شادو" البريطانية، و"سكالب" الفرنسية، و"توروس" الألمانية التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر.

وعلى عكس الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تحلق على ارتفاع منخفض، تشق صواريخ كروز السماء على ارتفاع منخفض ما يجعل اكتشافها صعباً على أجهزة الرادار.

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وألمانيا، خلال بيان مشترك، إنهما ستبدآن في عام 2026 في نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا، والتي ستتجاوز بشكل كبير تلك الموجودة بالفعل.

وقالت واشنطن وبرلين، إنهما ستبدآن في نشر الأسلحة، لإظهار التزامهما تجاه الدفاع في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوروبا.

وفي تفاصيل البيان، ستشمل المنظومة البعيدة المدى "صواريخ SM-6 وتوماهوك وأسلحة تطويرية تفوق سرعتها سرعة الصوت"، إذ يتماشى هذا الإعلان مع خطط الجيش لملء وحداته الخمس في جميع أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية الصواريخ فرنسا صواریخ کروز من الأرض فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي

الاقتصاد نيوز - متابعة

صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".

وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.

وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".

يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.

وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".

وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".

ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.

وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد مشاهدتهما سويًا أكثر من مرة.. حقيقة علاقة توم كروز وآنا دي أرماس
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً مع سفراء دول أوروبية وإفريقية
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • تأجيل محاكمة المتهمة بسرقة راغبى الزواج بها فى قصر النيل لـ 15 أبريل
  • أسعار الذهب اليوم الاثنين.. وهذه قيمة عيار 21 الآن| فيديو
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
  • تحذير من رياح قوية تتجاوز سرعتها 80 كيلومتر في الساعة ومن ثلوج مرتقبة يومي الاثنين والثلاثاء 
  • جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
  • تسرق راغبي الزواج منها .. محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور