الدار البيضاء (أ ف ب)
تعاقد الوداد المغربي مع المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا لتولي الإدارة الفنية، خلفاً لعزيز بن عسكر.
وخرج الوداد من الموسم المنصرم بلا أي لقب، كما فشل في التأهل للبطولات القارية للمرة الأولى منذ 11 موسماً، إثر مشاكل عرفها النادي تتعلق برئيسه السابق سعيد الناصيري.
وكتب النادي البيضاوي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «مرحباً بك، المدرب رولاني موكوينا، على استعداد لتقودنا إلى النصر»، من دون الكشف عن تفاصيل العقد والطاقم المساعد للمدرب.
وأوردت صحيفة المنتخب أن العقد مدته موسمين مع طاقم مساعد أجنبي بالكامل، ما عدا مدرب مساعد محلي.
وأشرف موكوينا «37 عاماً» على تدريب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في العامين الماضيين وقاده إلى التتويج بالنسخة الأولى من مسابقة دوري أفريقيا 2023، فضلاً عن الدوري المحلي ثلاث مرات.
وبات موكوينا المدرب الجنوب أفريقي الثاني الذي يدرب أحد الفرق الكبيرة في شمال القارة السمراء، بعد بيتسو موسيماني الذي تولى تدريب الأهلي المصري، وقاده إلى لقب دوري أبطال أفريقيا مرتين (2020 و2021).
وكشف موكوينا خلال تقديمه في مقر النادي بالدار البيضاء «تم تحذيري من التعاقد مع الوداد إلا أنني أجدني مستعداً لهذا التحدي، وأعي أن المهمة لن تكون سهلة، لكن هذا الفريق يستحق النجاح وسأعمل على ذلك».
وتطرق إلى تعاقدات الفريق للاستحقاقات المقبلة قائلاً «تبدلت الأمور كثيراً عن السابق، بعد رحيل القائد يحيى جبران، والظهير الدولي يحيى عطية الله، وغيرهما من اللاعبين، وطبعاً غيابهما سيكون مؤثراً، إذ لم نشتغل على تعويضهما بعناصر جديدة، لكن نرى أن الفريق سيكون أقوى في المستقبل، خصوصاً بوجود لاعبين آخرين كاللاعب جمال حركاس وغيره».
وينشد «وداد الأمة» العودة إلى النجاحات، بعدما تولى رجل الأعمال هشام ايت منا رئاسته خلفاً للناصيري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الوداد البيضاوي جنوب أفريقيا بيتسو موسيماني الأهلي المصري
إقرأ أيضاً:
5 منتخبات يحق لنجل رونالدو تمثيلها.. من بينها منتخب أفريقي
يحق لـ5 اتحادات وطنية استدعاء كريستيانو جونيور الابن الأكبر للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المستقبل، وفق ما أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
ومع قرب انتهاء المسيرة الكروية لرونالدو، يبدو أن نجله كريستيانو جونيور سيحمل الراية من بعده، إذ لفت ابن الـ14 عاما أنظار العديد من الأندية في العالم إليه بعد أن لعب في الفئات السنية الصغرى لفرق كبرى مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وحاليا في النصر السعودي.
وقالت الصحيفة “أمام الابن الأكبر لرونالدو عدة خيارات لتمثيل المنتخبات الوطنية سواء بسبب مكان ميلاده، أو الإقامة أو أصول عائلته، بعضها أكثر واقعية من الأخرى”.
وأضافت “من المرجح أن يتبع كريستيانو جونيور خطى والده، ويمثل منتخب البرتغال، لكن جميع السيناريوهات الأخرى لا تزال مطروحة على الطاولة، إذ يعتمد القرار النهائي على مسيرته الكروية في السنوات المقبلة ومدى تطور مستواه كلاعب”.
الولايات المتحدة (مكان الولادة)
وُلد كريستيانو جونيور في مدينة كاليفورنيا الأميركية عام 2010 أي بعد عام واحد من وصول والده إلى ريال مدريد.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن هذا الخيار هو الأقل احتمالا بسبب عقلية كريستيانو الأب، لكن بكل الأحوال لا يمكن استبعاده.
إنجلترا (فترة الإقامة)
عاد كريستيانو الأب إلى مانشستر يونايتد في أغسطس/آب 2021 ليبدأ فترته الثانية مع “الشياطين الحمر” التي استمرت ما يقارب من عام ونصف.
هذه الفترة، بالإضافة إلى إقامته السابقة في حقبته الأولى مع اليونايتد مع بعض الإجراءات القانونية، قد تسهّل فرصة ارتداء كريستيانو جونيور قميص منتخب “الأسود الثلاثة”.
وبما أن إنجلترا من المنتخبات القوية والمرشحة دائما للفوز بالألقاب الكبرى مثل كأس العالم وكأس أوروبا (اليورو) فقد يكون هذا الخيار مغريا لكريستيانو جونيور.
إسبانيا (فترة الإقامة)
لعب كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد 9 مواسم في الفترة بين عامي 2009 حتى 2018، ورغم أن ابنه الأكبر وُلد في الولايات المتحدة، فإنه قضى معظم فترات طفولته في إسبانيا حتى بلغ سن الثامنة.
وتنص القوانين الإسبانية على أن “أي طفل يُقيم في البلاد لمدة 3 سنوات قبل سن العاشرة يحق له طلب الجنسية”.
وتعلّق “ماركا” على هذا الخيار لو أُخذ به “تخيلوا منتخب إسبانيا المستقبلي مع لامين جمال، نيكو ويليامز، تياغو ميسي (الذي يمكنه ذلك أيضا للسبب نفسه) وكريستيانو جونيور في كأس العالم 2030 الذي ستستضيفه إسبانيا والمغرب والبرتغال”.
الرأس الأخضر “كاب فيردي” (أصول عائلته)
القليل من يعرف أن إيزابيل دا بييدادي جدة كريستيانو رونالدو من ناحية والدته ماريا دولوريس أفيرو، كانت من جزر الرأس الأخضر المستعمرة البرتغالية السابقة.
ورغم أن هذا الخيار لا يبدو طموحا من الناحية الرياضية، فإن الروابط العائلية قد تلعب دورا في اتخاذ القرار، خاصة أن اللغة الرسمية هناك هي البرتغالية مما قد يسهل عملية انسجام كريستيانو جونيور مع اللاعبين.
البرتغال (الخيار الأقوى)
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل إرث كريستيانو الأب مع منتخب البرتغال حيث قاده إلى الفوز بكأس أوروبا (يورو 2016) ودوري الأمم الأوروبية 2019، كما يُعتبر الهداف التاريخي له وفي العالم أجمع برصيد 136 هدفا دوليا وهي حصيلة مرشحة للزيادة.
كما أن رونالدو هو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات في التاريخ بالمباريات الدولية برصيد 133 فوزا، وعليه ترى “ماركا” أنه من غير المنطقي ألا يمثّل ابنه كريستيانو جونيور منتخب البرتغال رغم أنه لم يعش فيها فترة طويلة.
وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك حين أشارت إلى إمكانية حدوث لحظة تاريخية يرتدي فيها كريستيانو الأب والابن قميص البرتغال ويرددان النشيد الوطني في إحدى المباريات الرسمية، على غرار ما حدث مع نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس وابنه بروني.