بالفيديو.. الرئيس الجزائري تبون في قلب موجة سخرية عارمة جديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا يمكن أن يمر يوم دون أن يكون الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" في قلب موجة سخرية جديدة، لدرجة أن حماقاته وهفواته المستمرة دائما ما تتصدر الـ"طرولات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
آخر حماقات "تبون" التي جرت عليه حملة ساخرة واسعة، إقدامه أمس الأربعاء، بالتزامن مع تدشين ملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو، على "تحية" كراسي هذا الملعب التي كانت فارغة تماما من الجماهير التي اختارت مقاطعة هذا الحفل، احتجاجا على الأوضاع الكارثية والتهميش الذي تعيش على وقعه منطقة القبائل عموما ومدينة تيزي وزو على وجه الحديد، على جميع المستويات و الأصعدة.
وفي الوقت الذي كان "تبون" يراهن من خلال هذا الحدث على حضور جماهير غفير من أجل تلميع صورته، سيما أن موعد الانتخابات الرئاسية بات وشيكا، اقتصر الحضور على بعض الشخصيات السياسية والعسكرية واللاعبين القدامى، إلى جانب بعض الأطفال الذين جيء بهم من أجل ترديد نفس لازمة الترحاب التي تلقى على مسامع رئيس الجمهورية الجزائرية أينما حل وارتحل.
في ذات السياق، تفاعل الإعلامي والناشط السياسي الجزائري "وليد كبير" مع هذا الموضوع، حيث نشر عبر صفحته الفيسبوكية، صورة للرئيس "تبون" وهو يحيي كراسي الملعب الجديدة الفارغة، ارفقها بتدوينة عنونها بـ"Pouvoir assassin"، أو "القوة القاتلة"، جاء فيها: "تبون وحده في الملعب.. كما راكم تشوفو ستاد خاوي"، وتابع قائلا: "شكون الي راك تحي فيه؟! وين راه الجمهور؟!".
وأكد "كبير" أن: "تبون يضحك على روحه ومعه قائد الأركان الي فارغ شغل"، مشيرا إلى أن: "شنقريحة يخدم خارج الثكنة ويحب يكون مدني باللباس العسكري"، قبل أن يؤكد قائلا: "عصابة العسكر المسكينة تجابه واقعها المر بمرارة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يتلقى التهاني من رئيسة الجمهورية الهيلينية
تلقى رئیس الجمھوریة عبد المجید تبون تھاني رئیسة الجمھوریة الھیلینية كاترینا ساكیلا روبولو بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
ووفقا للمصدر نفسه، فقد أعربت كاترینا ساكیلا روبولو باسمھا وباسم الشعب الیوناني عن عزمھا في مواصلة تعزیز علاقات الصداقة التاریخیة بین البلدین بما یعود بالنفع على الشعبین وقصد إرساء السلم والاستقرار في المنطقة ككل على أساس مبادئ میثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.