شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس المساجد الإندونيسي لبحث دعم أئمة إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين يوسف كالا، نائب رئيس إندونيسيا سابقًا، رئيس مجلس المساجد الإندونيسي، بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، لبحث سبل دعم الأزهر لأئمة إندونيسيا.
ورحب يوسف كالا بشيخ الأزهر في إندونيسيا للمرة الثالثة، مؤكدًا أن هذه الزيارة غالية على كل الإندونيسيين؛ لما يمثله الأزهر من قيمة كبيرة ومرجعية دينية لمسلمي إندونيسيا، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر من أئمة إندونيسيا هم أكثر أمنًا وأمانًا وثقة لدى الشارع الإندونيسي؛ لأنهم مؤهلين بمنهج وسطي يتميز بالمرونة؛ حيث يراعي المستجدات الاجتماعية مع حفاظه على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي.
وطلب رئيس مجلس إدارة المساجد الإندونيسي من شيخ الأزهر تكثيف الدورات التدريبية لأئمة إندونيسيا في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وزيادة أعداد المبتعثين الأزهريين لإندونيسيا من أئمة الأزهر ووعاظه، بالإضافة إلى تخصيص عدد من المنح الدراسية لأئمة إندونيسيا للالتحاق بمرحلة الدراسات العليا في كليات جامعة الأزهر.
وأكد نائب رئيس إندونيسيا سابقا، ضرورة أن يضطلع الأزهر بدور محوري في مجابهة الفكر المتطرف والمتشدد المنتشر في بعض الدول الإسلامية، التي تحاول منع الفتيات من الالتحاق بالمدارس وتلقي تعليمهن بالجامعات، وإجبارهن على ترك تعليمهن وعملهن، مشيرًا إلى أن الأزهر هو الجهة القادرة على مناقشة فكر هذه الجماعات وتفنيده، وإنقاذ هذه المجتمعات من الوقوع فيما لا يحمد عقباه في المستقبل.
من جهته أعرب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين عن تقديره ليوسف كالا، مؤكدًا أن حديثه عن دور الأزهر يضع علينا مسؤولية مضاعفة، لنقوم بإعداد خريجينا إعدادًا خاصًّا يمكنهم من التجاوب مع التحديات التي يمر بها العالم؛ وبخاصة تحديات دول جنوب شرق آسيا، ليكون الإمام والخطيب أداة من أدوات النهوض بالمجتمع واستقراره وتحصينه من كل الأفكار المتشددة والمتطرفة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لرفع أفق التعاون في مجالات تدريب أئمة ووعاظ إندونيسيا، من خلال تكثيف الدورات التدريبية من خلال برنامج مصمم خصيصى يناسب احتياجات المجتمع الإندونيسي، وتخصيص منح دراسية لدراسة الماجستير والدكتوراة في جامعة الأزهر، وتنسيق التعاون بين جامعة الأزهر ومختلف الجامعات الأندونيسية.
كما أكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر للتدخل لإنقاذ المجتمعات المسلمة التي تعاني من براثن الفكر المتشدد، وسعيه إلى بيان الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، وتقديم كل أوجه الدعم اللازم لهذه الدول، مصرحًا "نحن على استعداد لاستقبال كل الفتيات اللاتي أجبرن على ترك تعليمهن في بعض الدول المسلمة لاستكماله في الأزهر على منح دراسية مدعومة بشكل كامل، دون وضع عدد محدد لأعداد المنح نظرًا لما تمر به هذه المجتمعات من ظروف قاسية على الفتيات، مؤكدًا خطورة التعليم الخاطئ، الذي يعد أهم أسباب المعاناة المريرة التي نعاني منها اليوم، التي أنتجت إنسانًا متشددًا يميل إلى تحريم كل شيء في الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر الإندونيسيين العاصمة الإندونيسية جاكرتا شیخ الأزهر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يستقبل السفير الأرميني لبحث أوجه التعاون في مجالات التصنيع
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، سفير جمهورية أرمينيا في مصر أرمين ساركيسيان، جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب بالسيد "ساركيسيان"، وحرص على تهنئة السفير الأرميني على توليه المنصب، متمنياً له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث أوجه التعاون المشترك المقترحة فى مجالات التصنيع العسكري والمدني.
وشدد على علاقات التعاون القوية والممتدة تاريخياً بين مصر وأرمينيا والتي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، وذلك بدعم من القيادة السياسية بالبلدين والذي اتضح جلياً من خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة أرمينيا فى يناير 2023 وزيارة رئيس وزراء أرمينيا لمصر في مارس الماضي لبحث أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات.
استراتيجية الوزارة تعتمد على الانفتاح والتعاون مع الشركات العالمية للتعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع وتوطينهاوقام الوزير "محمد صلاح" خلال اللقاء بإستعراض قدرات الوزارة في مجال التصنيع العسكري، مشددًا على الدور الأساسى للوزارة يتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من أسلحة ومعدات وذخائر ويتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة للوزارة لتصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار تنافسية، والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وأوضح أن إستراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربى تعتمد على الإنفتاح والتعاون مع كافة الشركات العالمية العاملة فى مجالات مماثلة، وذلك بهدف التعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع والعمل على توطينها داخل الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربى، معرباً عن ترحيب الوزارة بالتعاون مع الشركات الأرمينية بمختلف المجالات.
الشركات الأرمينية مهتمة بالتعاون وعقد شراكات إستراتيجية مع "الإنتاج الحربي" في مجالات التصنيع المختلفةمن جانبه أعرب، أرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا في مصر عن سعادته بعقد هذا اللقاء، مشيرًا إلى اهتمام الجانب الأرميني بالتعاون مع الجانب المصري وعلى رأسه شركات الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال فى تعميق وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف مجالات الإنتاج وبإعتبارها أحد أهم الأذرع الصناعية فى مصر، لافتًا إلى أهمية تبادل الزيارات للمتخصصين والوفود الفنية بين الجانبين للوقوف على الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية لدى الطرفين وتحديد موضوعات التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة بدقة، مضيفاً أن هذه الزيارات تمثل مجالا خصبًا لعقد شراكات إستراتيجية مثمرة، خاصةً في ظل علاقات الصداقة التعاونية المتينة بين مصر وأرمينيا.
وفي نهاية اللقاء أشاد السفير الأرميني بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر في مختلف المجالات وخصوصاً مجال التحول الرقمي والإستعانة بتكنولوجيات التصنيع الحديثة وتطبيق مباديء الثورة الصناعية الرابعة، مثمنًا دور مصر المؤثر والفاعل في محيطها الإقليمى والدولي ودورها في دعم وحفظ السلام والاستقرار بالمنطقة.