الانواء الجوية تسلم الحكومة دراسة كاملة عن العواصف الغبارية.. وتكشف جزءًا منها للسومرية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الجمعة، عن انجاز دراسة خاصة بالعواصف الغبارية في مناطق محددة من العراق ومقارنتها بمناطق أخرى، مشيرة الى تسليم هذه الدراسة الى وزير النقل الذي سيعرضها بدوره امام رئيس الوزراء، فيما كشفت جزءا من نتائج هذه الدراسة. وقال المتحدث باسم الهيئة، عامر الجابري للسومرية نيوز، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الغبارية الذي يوافق الـ12 تموز من كل عام، انه "حتى هذه اللحظة لم يسجل قسم التنبؤ الجوي في هيئة الانواء الجوية أية عاصفة غبارية كثيفة خلال العام الجاري"، مشيرا الى ان "من سلبيات العواصف الغبارية هو التأثير على حركة العجلات وتنقل المواطنين وتوقف الملاحة الجوية".
وأشار الى ان "العام الماضي سجل العراق فقط عاصفتين غبارية كثيفة كانت في البصرة وبغداد"، مستغربًا من التقارير والتصريحات التي تتحدث عن المئات من الأيام المغبرة في العراق او تسجيل 300 يوم مغبر في السنة".
وعد الجابري هذه التصريحات "غير منطقية"، مشيرا الى ان اشهر الشتاء لاتسجل عواصف غبارية، وان فترة العواصف في العراق هي من الشهر الخامس أيار وحتى منتصف التاسع أيلول فقط"، مبينا انه "لم يتبق سوى شهرين من هذه الفترة خلال العام الحالي وحتى الان لم نسجل عواصف غبارية كثيفة وربما يتم تسجيل 4 عواصف فقط".
وأوضح ان "الهيئة العامة للانواء الجوية أنجزت دراسة عن ملف العواصف الغبارية وتم تسليمه يوم امس الى وزير النقل خلال زيارته الى الهيئة العامة للانواء الجوية، وسوف يعرض امام دولة رئيس الوزراء للمصادقة والعمل عليه".
وبين ان "فريق الدراسة توصل لبعض المقارنات بين عامي 1993 و2023، حيث قارن عدد العواصف الغبارية بين الناصرية والسماوة، وتبين أن الناصرية سجلت خلال هذه الفترة تقريبا 277 عاصفة غبارية تكرارية، والسماوة سجلت 255 عاصفة غبارية تكرارية، مقارنة بعدد ضئيل جدًا في مدينة خانقين"، مؤكدا انه "تمت مقارنة العواصف الغبارية في الانبار أيضا مقارنة ببعض المدن للوقوف على النتائج النهائية".
واعتبر ان "الـ5 ملايين شجرة وغيرها من الأرقام لا اعتقد انها متحققة في العراق، وحتى مع زراعتها فان بغداد ربما لوحدها تحتاج لـ5 ملايين شجرة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العواصف الغباریة
إقرأ أيضاً:
العراق.. ارتفاع حالات الاختناق إثر العواصف الترابية واستنفار في المستشفيات (فيديوهات)
#سواليف
أفادت السلطات الصحية العراقية بأن نحو 1800 شخص أصيبوا بحالات #اختناق جراء موجة من #العواصف_الترابية ضربت وسط وجنوب البلاد أمس الاثنين.
العراق.. ارتفاع حالات الاختناق إثر العواصف الترابية واستنفار في المستشفيات pic.twitter.com/M9pYXfMpxO
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 15, 2025وانتشرت مقاطع على منصات التواصل الاجتماعي تظهر تحوّل أجواء بعض المناطق إلى اللون الاحمر.
مقالات ذات صلة تركيا… النعامة “هدهد التركية” تعود إلى صاحبها بسبب “الوحدة والاكتئاب” 2025/04/15وأدت العاصفة الرملية إلى انعدام في الرؤية في العديد من المناطق وعرقلة حركة الملاحة الجوية في مطاري النجف و البصرة الدوليين، وفق وزارة النقل العراقية.
وأعلنت الوزارة لاحقا أن حركة الملاحة في #مطارات #بغداد والبصرة والنجف باتت مفتوحة أمام الملاحة العالمية.
وأوضحت المصادر الطبية أن جميع المستشفيات العراقية دخلت في حالة استنفار قصوى بعد اشتداد حالة العواصف الترابية في مناطق متفرقة من البلاد.
العراق.. ارتفاع حالات الاختناق إثر العواصف الترابية واستنفار في المستشفيات pic.twitter.com/tCDgffWAv3
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 15, 2025وسجلت المستشفيات في محافظة المثنى جنوب البلاد أكثر من 700 حالة اختناق مع دخول كثر من 250 مصابا بالاختناق إلى مستشفيات النجف.
وأوردت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في بيان أن مدن جنوب ووسط العراق تأثرت “بموجات غبار كثيفة ناتجة عن نشاط رياح سطحية قادمة من شرق السعودية وجنوب غرب العراق”.
ونقلت فرانس برس عن مصدر عراقي قوله إن العاصفة أدت إلى “تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر واحد”.
وفي محافظة الديوانية، سجلت نحو 322 حالة اختناق بينهم أطفال، وفق ما أفاد مدير إعلام صحة الديوانية عامر الكناني لـ”فرانس برس”.
العراق.. ارتفاع حالات الاختناق إثر العواصف الترابية واستنفار في المستشفيات pic.twitter.com/SK6XAhmf3f
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 15, 2025وتسبب تراجع مستوى الرؤية بسبب موجة الغبار بـ”خمسة حوادث سير” في النجف وفق المصدر نفسه.
أما في محافظة البصرة الجنوبية سجلت 361 حالة اختناق وفق دائرة صحة البصرة.
وأغلق مطار مدينة البصرة “بشكل مؤقت بسبب العاصفة الترابية”، حسبما قال مدير المطار حسن عبد الهادي لوكالة الأنباء العراقية.
وخلال عاصفة رملية مماثلة في مايو 2022، سجل العراق وفاة شخص واحد على الأقل ودخول نحو خمسة آلاف شخص المستشفى بسبب إصابتهم بمشاكل تنفسية.
وقالت السلطات الصحية وقتها إن أكثر المتضررين من هكذا عواصف هم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربووكبار السن الذين يعانون من قصور في القلب.