إستقبال 100 طفل من الجالية الجزائرية بوهران
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حل مساء اليوم الخميس بوهران 103 طفلاً وطفلة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر وبالضبط من العاصمة الفرنسية باريس مرفقين بـ 12 مؤطراً و مؤطرة.
وحسب وكالة الأنباء، تم استقبال الأطفال بمطار “أحمد بن بلة” الدولي قبل نقلهم إلى مخيم الشباب ”صلامندر” بمستغانم للإقامة لمدة 14 يوماً.
وصرح المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة، رحال نذير، بأن هذه العملية تأتي ”تنفيذا لتعليمات السيد عبد المجيد تبون التي أسداها في اجتماعات مجلس الوزراء لاستضافة 2.
موضحا أن الأمر ”يتعلق بعملية وطنية تهدف إلى ربط أبناء جاليتنا بالخارج بوطنهم الأم من خلال برمجة عدة نشاطات منها زيارة المواقع التاريخية والسياحية. حتى نبرز ما تزخر به الجزائر من إمكانيات ومؤهلات في هذا المجال ونساهم في ترسيخ وتقوية ثقافة الانتماء لدى هؤلاء الأطفال”.
كما أكد مدير الشباب والرياضة لوهران عادل تجار بأن هذه العملية، التي تنظم للصيف الثاني على التوالي، تخص في مرحلتها الأولى، التي انطلقت اليوم، 1.000 طفل وطفلة.
على أن تتبعها عملية ثانية بعد أسبوعين من الآن يتم خلالها استقبال نفس العدد من الأطفال أبناء الجالية الجزائرية بالخارج لقضاء 14 يوما أيضا بمختلف مراكز الشباب الواقعة ببعض المدن الساحلية.
وأوضح نفس المتحدث بأن اختيار الأطفال المعنيين لقضاء العطلة بالجزائر تم بالتنسيق مع مسجد باريس في إطار الاتفاقية الممضاة بين هذه الهيئة ووزارة الشباب والرياضة.
مذكرا بأن قطاع الشباب والرياضة سبق له في الأسابيع الأخيرة وأن استضاف شبابا يبلغ عمرهم أكثر من 14 عاما.
وجاء الدور الآن على تكفل وزارة الشباب والرياضة بشريحة الأطفال من7 إلى 14 سنة لقضاء عطلهم عبر السواحل الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء يوم من رمضان.. الإفتاء توضح
طرحت إحدى السيدات سؤالًا على دار الإفتاء المصرية تستفسر فيه عن حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء ما فاتها من أيام رمضان.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، موضحًا أن قضاء رمضان، وصيام النذر، والكفارات، يجوز في أي وقت من السنة، باستثناء خمسة أيام محددة، وهي يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة).
وأكد شلبي أنه لا مانع شرعي من صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء رمضان أو لأي غرض شرعي آخر كالكفارة أو النذر.
وفي سياق متصل، ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء حول موقف الزوج الذي يمنع زوجته من قضاء صيام رمضان. أوضح الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى، أن قضاء الصيام فرض على المرأة، وليس للزوج الحق في منعها منه، إذ أن حقه في المنع يقتصر على صيام التطوع فقط.
ونصح شلبي الزوجة بمحاولة إيضاح الحكم الشرعي لزوجها بأسلوب هادئ ولين، حتى يتفهم الأمر دون أن يؤدي ذلك إلى خلافات أو مشاحنات.
هل الفتور فى الطاعة بعد رمضان نقص؟
سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء.
وقال جمعة إن الفتور ليس نقصًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى له الصحابة من هذا الحال قال ((لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ..))، والشرة هى أعلى منحى، أى تملك الإنسان حال وأصبح يسمع القرآن بطريقة معينة، فكل علو له فترة أى يفتر، وما سمى الإنسان إلا لنسيانه، لافتًا إلى أن طبيعة الإنسان انه نساي، ولذلك قال {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
وأضاف: "الفتور فى الطاعة ليس نقصًا فهو أمر طبيعي، والإنسان فى نزول وطلوع فى الطاعة والعبادة كل مدة، ولكن ليس النزول معناه ان تترك الصلاة أو الصيام ولكن النزول معناه ان لا تصلى بعض السنن بعد الفرائض، او أن يقل استحضارك وخشوعك فى الصلاة، كمن يتوب ويقع فى الذنب بعد فترة فلا حرج وعليه ان يتوب مرة اخرى، قائلًا "اوعى تيأس أو تترك نفسك للشر أو للمعصية ولو اذنبت للمرة الألف توب واستغفر ربك".