بغداد اليوم -  متابعة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، أن إسرائيل ومصر تناقشان مسألة "نظام مراقبة" لمكافحة التهريب عبر الحدود بين الفلسطينية المصرية.

وقال مصدران مصريان وثالث مطلع، بحسب "رويترز"، إن "مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار".

واضاف مصدران ان "إسرائيل ومصر تناقشان نظام مراقبة لمكافحة التهريب على الحدود بين القطاع ومصر، وذلك في إطار محادثات وقف إطلاق النار في غزة".

وأفاد مصدر ثالث بأنه "بموجب الاتفاق على نظام المراقبة ستسحب إسرائيل قواتها من منطقة الحدود بين غزة ومصر".

يشار الى ان مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأن حركة حماس ومصر، التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.

المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نظام مراقبة على الحدود الحدود بین

إقرأ أيضاً:

توترات المنطقة تضرب السياحة في مصر والأردن ولبنان وإسرائيل

طغى تصاعد حدة التوترات في المنطقة على النشاط السياحي في مصر والأردن ولبنان في أهم مواسم السنة الحالية بعد أن تأثر القطاع الاقتصادي من حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر.

الوضع في لبنان

وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام -هذا الأسبوع في مقابلة مع "سي إن إن"- إنه في حال دخول بلاده في حرب مفتوحة مع إسرائيل، فإن "الاقتصاد المحلي سيذهب إلى المجهول".

وتذبذبت حركة السفر من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت أعلنت فيه أكثر من 10 شركات طيران، تعليق الرحلات الجوية من وإلى لبنان.

وحتى الأسبوع الماضي، كانت رهانات أرباب المرافق السياحية في لبنان على نمو حركة السياحة الوافدة إلى البلاد على الرغم من تراجع السياح في النصف الأول من 2024 على أساس سنوي.

وبلغ عدد السياح الأجانب -وفق بيانات لمطار رفيق الحريري الدولي- بما فيهم العرب خلال هذه الفترة أكثر من 1.54 مليون شخص، مقارنة بقرابة 1.64 مليون بالنصف الأول من العام الماضي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، بلغ عدد الوافدين قرابة 406.4 آلاف، بتراجع 5% على أساس سنوي، حسب بيانات أوردتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

إلا أن التوترات الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل والتي بدأت -السبت الماضي- بسقوط صاروخ على مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، راح ضحيته 12 شخصا، أدخلت التوترات بين الجانبين مرحلة جديدة.

وبينما اتهمت إسرائيل حزب الله بإطلاق الصاروخ، لا يزال الأخير ينفي مسؤوليته، في حين ردت إسرائيل باغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في 30 يوليو/تموز الماضي.

وأمام هذه التطورات، سجّلت شاشة المغادرين والقادمين من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي إلغاء عشرات الرحلات، بسبب قيام شركات طيران أجنبية بتعليق الرحلات.

ومن شأن هذا التعليق، إلغاء رحلات سياحية إلى البلاد التي شهدت في يونيو/حزيران الماضي نسبة إشغال للفنادق لم تتجاوز 40%، بسبب استمرار التوترات بين الحزب وإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 ماذا عن السياحة في الأردن؟

بعد تراجع السياحة الوافدة إلى الأردن 47.5% خلال الربع الأخير من 2023 على أساس سنوي، على خلفية حرب إسرائيل على غزة، فإن تراجعا آخر طرأ خلال النصف الأول من 2024.

وانخفض عدد السياح في الأردن 7.9% في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وبلغ عدد السياح 2.3 مليون سائح، مقارنة بـ2.5 مليون سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ويأتي تراجع السياحة خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة استمرار تأثير الحرب على قطاع غزة في أعداد المجموعات السياحية القادمة إلى المملكة، وخصوصا الأوروبية منها.

وأشار البنك المركزي الأردني في يوليو/تموز الماضي إلى أن إيرادات قطاع السياحة تراجعت 4.9% خلال النصف الأول إلى 3.3 مليارات دولار، بفعل تأثيرات الحرب.

 كيف الوضع في مصر؟

على الرغم من النمو الطفيف في صناعة السياحة الوافدة إلى مصر خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 7.069 ملايين سائح، مقارنة مع 7.062 ملايين سائح على أساس سنوي، فإن المخاوف لن تبقى من أشهر الصيف.

وتأتي الخشية من تصاعد الصراع بين إسرائيل من جانب، وإيران وحزب الله من جانب آخر، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الأربعاء.

ولم تظهر طهران أي ردة فعل على اغتيال هنية، لكن إلغاء الرحلات الجوية إلى بيروت وتل أبيب، قد يطال دولا مجاورة مثل مصر والأردن.

وكانت السياحة الوافدة إلى مصر تضررت بشدة خلال الربع الأخير 2023 على وقع الحرب الإسرائيلية على غزة، وتراجع بأكثر من 10% على أساس سنوي.

ماذا عن إسرائيل؟

وألغت 3 شركات طيران أميركية وبريطانية رحلاتها إلى إسرائيل، الأربعاء، عقب تصاعد التوترات الأمنية في الوقت الذي تستعد فيه تل أبيب لرد محتمل من حزب الله بعد اغتيالها أحد قادته العسكريين الرئيسيين في بيروت.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن شركتي الطيران الأميركيتين "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" قررتا التحرك في أعقاب اغتيال فؤاد شكر الثلاثاء.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الخطوط الجوية البريطانية أعلنت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة "أبلغت يونايتد إيرلاينز، التي تشغل 14 رحلة أسبوعية إلى تل أبيب، العملاء بإلغاء الرحلات الجوية للأيام المقبلة.. ألغت دلتا رحلات الأربعاء والخميس من نيويورك".

وأشارت الصحيفة، الأربعاء، إلى أن "الخطوط الجوية البريطانية أعلنت أيضا عن إلغاء رحلات، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت ستستمر لمدة 24 أو 48 ساعة القادمة".

كما علّقت الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا الألمانية يوم الاثنين رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.

هذه التطورات، قد تفاقم صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل اعتبارا من أغسطس/آب الجاري، بعد تدهور السياحة في النصف الأول 2024 بنسبة 76.2%، إلى 501 ألف سائح، من قرابة 2.1 مليون سائح خلال النصف الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حرب التصريحات تواصل الاشتعال بين تركيا وإسرائيل
  • اغتيال هنية.. إسرائيل تشعل المنطقة
  • إيران وإسرائيل واغتيال هنية
  • دول أوروبية توصي مواطنيها بمغادرة إيران وتجنب السفر إلى لبنان وإسرائيل
  • حرب لبنان وإسرائيل تحولت إلى لعبة على الإنترنت.. راهن تكسَب! (صور)
  • توترات المنطقة تضرب السياحة في مصر والأردن ولبنان وإسرائيل
  • رويترز: تركيا تمنع التعاون بين الناتو وإسرائيل منذ أكتوبر
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد وإسرائيل تتأهب
  • اتفاق صيني هندي على الالتزام بالسلام ووقف اطلاق النار بين الحدود
  • البيت الأبيض: نعمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة