احذر من تنميل القدمين.. علامة إنذار للإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الأشخاص لنقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، والتي تؤدي إلى الشعور بتنميل القدمين، لذلك عليك بالاهتمام والحذر مما يتعرض له الجسم من مخاطر صحية ، وفي هذا التصريح يوضح الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة والكبد عن أسباب وعلاج الإصابة بتنميل القدمين، وما يتعرض له الشخص من عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي، مما يشير بأن هناك علامة إنذار لنقص تلك المعادن ويجب عمل بعض الفحوصات والتحاليل للاطمئنان على نسبهم في الجسم .
وأضاف عز العرب، أن بعض المعادن والفيتامينات التي تعرضك لتنميل القدمين في حالة تعرض الجسم لنقصها، ومنها:
-فيتامين ب
نتيجة انخفاض مستوى الفيتامين بالجسم ، يتعرض بعض الأطراف للإصابة بتنميل وأبرزها القدمين، كما أن قلة عدد كرات الدم الحمراء يسبب نقص في عدم وصول الأكسجين ، كما يسبب أيضا تساقط الشعر، والتهاب الجلد .
- فيتامين هـ
يتعرض الأشخاص المصابون بالتليف الكيسي أو الأمراض التي تؤثر على امتصاص الدهون، أو الاضطرابات الوراثية، من أسباب التعرض لنقص نسبة فيتامين هـ بالجسم، مما يسبب بحدوث تنميل شديد في القدمين والذراعين، وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد.
- الكالسيوم
نقص الكالسيوم وفيتامين د بالجسم يؤدى إلى تنميل حول الفم والتشنجات وزيادة ضربات القلب، بالإضافة في تنميل في الذراعين والقدمين ، ويرجع قصور نشاط الغدة الدرقية، وحدوث مشاكل في الكلي ، ونقص نسب الماغنسيوم والفوسفات بالجسم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنميل القدمين علامة انذار الفيتامينات والمعادن مخاطر صحية الاصابة بأمراض خطيرة
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.