تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جددت المملكة العربية السعودية، خلال اجتماعات الدورة 106 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية التي تختتم اعمالها اليوم فى لاهاى، ترحيبها بالقرارات الصادرة مؤخرًا من النرويج، إسبانيا، إيرلندا، سلوفينيا، وأرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، وجددت دعوتها للمجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم.

كما أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، موقف المملكة الثابت بتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وأهمية دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، التي تقع على عاتقها مسؤولية التنفيذ الكامل والفعّال لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مجددًا موقف المملكة بأن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن وانتهاك مستنكر لأحكام الاتفاقية وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدول.

وأوضح أنه إيمانًا بمركزية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في المنظومة الدولية لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، فإن وفد المملكة يرحب ببيان المتحدث الرسمي للمنظمة فيما يخص الوضع في أوكرانيا الصادر فى 7 مايو الماضى، وفي هذا السياق، أوضح السفير أنه مازالت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ تسعة أشهر في استمرار دموي ممنهج، مجددًا الإدانة لما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من جرائم مروعة، وأكّد على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخرًا من مجلس الأمن الدولي بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وجدد السفير العطية الترحيب بطلب دولة فلسطين المقدم للأمانة الفنية بشأن مراقبة تطورات الوضع في فلسطين عن كَـثب، معبرًا عن تقدير وفد المملكة لما جاء في رسالة المدير العام الجوابية، وأن وفد المملكة على ثقة في الأمانة الفنية للقيام بالتزاماتها بموجب الاتفاقية حيال ما قد يطرأ في هذا الوضع.

ولفت السفير العطية الانتباه إلى أن هناك تحديات عديدة وأنه يجب توظيف كل الآليات القائمة في المنظمة سواء من مركز الكيمياء أو المجلس الاستشاري العلمي وغيرها للتعاطي مع هذه التحديات والمساهمة الناجعة في تنفيذ الاتفاقية، ومنها ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتهديدات الكيميائية، منوهًا بجهود المنظمة بهذا الخصوص مع الترحيب بالمؤتمر الذي تعقده المملكة المغربية الشقيقة والأمانة الفنية في الرباط حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية حظر الأسلحة الكيمائية دولة فلسطين القدس الشرقية حظر الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

بيان من وزير البيئة بشأن المواد الكيميائية بمنشآت النفط في طرابلس والزهراني

 صدر عن المكتب الإعلامي لوزير البيئة الدكتور ناصر ياسين البيان التالي: "يتابع وزير البيئة بجدية ملف المواد الكيميائية في منشآت النفط في طرابلس والزهراني والتي بدأ العمل على توضيبها تمهيداً لترحيلها من قبل الشركة المتعاقَد معها، لكنه يوضح أن هذا الملف لم يصل بعد إلى وزارة البيئة التي تبدي كل استعداد لإعطاء الأذونات الخاصة لترحيل هذه المواد والتخلّص منها بطريقة سليمة بيئياً وآمنة وفقاً لاتفاقية "بازل" وما وصل يقتصر فقط على نسخة من كتاب وزير الداخلية حول منشآت النفط في الزهراني".   وأضاف البيان: "يؤكد وزير البيئة الحرص التام على اتخاذ كل الإجراءات البيئية الضرورية فور استلام كامل الملف من وزارة الطاقة حفاظاً على سلامة المواطنين وصحتهم التي تضعها وزارة البيئة في سلّم أولوياتها وتلتزم بشأنها تطبيق أعلى معايير السلامة".

 

مقالات مشابهة

  • حتى اثناء حرب غزة.. السعودية تعترف بمشاركة رياضيين إسرائيليين في المملكة 
  • طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على مناطق واسعة من المملكة
  • وزير العمل يشهد توقيع اتفاقية لتوفير كوادر مصرية لسوق العمل السعودية
  • بيان من وزير البيئة بشأن المواد الكيميائية بمنشآت النفط في طرابلس والزهراني
  • نقابة الصرافين الجنوبيين تدعو للإضراب الشامل
  • أمانة حائل تشارك بأكبر جناح في معرض المنتجات الوطنية السعودية ” SNP Expo ” بدولة الكويت
  • انطلاق جلسات وورش العمل بمعرض المنتجات الوطنية السعودية ” SNP Expo ” بدولة الكويت
  • عضو «صناعة النواب»: السلام العادل الحل الاستراتيجي لقضية فلسطين وليس التهجير
  • بديل الصبغات الكيميائية.. مكونات طبيعية وآمنة لتغير لون الشعر في المنزل
  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن