هذه الأدوية تسبب زيادة في الوزن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
تأتي الأدوية الطبية الموصوفة مصحوبة بقوائم طويلة من الآثار الجانبية، التي قد تكون مزعجة في كثير من الأحيان. وعلى الرغم من أن بعض الأدوية، مثل المنشطات (إستيروييد)، تُعرف على نطاق واسع بأنها قد تزيد الوزن، إلا أن أدوية أخرى موصوفة بشكل شائع، مثل بعض مسكنات الألم، قد تشكّل مفاجأة بالنسبة للكثير من الناس فيما يخص علاقتها بزيادة الوزن.
قد تسبب الأدوية التي تقلل من تكرار نوبات الصرع وآلام الأعصاب، زيادة الوزن لدى بعض المرضى. وكشفت نجو هاملتون أن عقار gabapentin، الذي يحارب النوبات عن طريق تقليل الإشارات غير الطبيعية في الدماغ، قد يزيد الوزن على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أدوية أخرى مثل كاربامازيبين، الموصوفة لأولئك الذين يعانون من إصابات العمود الفقري. حاصرات بيتا تهدف إلى خفض ضغط الدم ومنع تأثيرات هرمون الإبينفرين أو الأدرينالين، ما يساعد على تحسين تدفق الدم وانخفاض معدل ضربات القلب. وأشارت نجو هاميلتون إلى أن العديد من حاصرات بيتا "القديمة" مثل "ميتوبرولول" و"أتينولول" (تينورمين) و"بروبرانولول"، ثبت أنها تسبب زيادة الوزن. ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة. وتشير بعض الأدلة إلى أنه نظرا لأن حاصرات بيتا تقلل من ضغط الدم وكمية الدم التي يضخها القلب، فقد يشعر المرضى بالإرهاق ويواجهون صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية. كورتيكوستيرويدات تؤخذ لتقليل الالتهاب في الجسم، وتشمل "بريدنيزون" و"ديكساميثازون"، التي تعمل عن طريق محاكاة تأثيرات هرمون الكورتيزول، الذي يفرزه الجسم عند التوتر، لتقليل الالتهاب. وقالت نجو هاملتون: "إن الأشخاص الذين يضطرون إلى تناول هذه الأدوية بشكل مزمن هم الذين يعانون من زيادة الوزن". جرعات تحديد النسل لطالما تم انتقاد وسائل منع الحمل الهرمونية لأنها تسبب زيادة الوزن، على الرغم من أن نجوهاميلتون تحذر من أن معظم عقاقير منع الحمل لا تؤدي إلى زيادة الوزن. وقالت: "النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل ويعانين من زيادة الوزن يكون وزنهن في الغالب ماء. وهذا هو نتيجة التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين". ومع ذلك، فقد ثبت أن أحد أشكال تحديد النسل، يسمى Depo-Provera، يسبب زيادة الوزن - وهي عبارة عن حقنة تحتوي على هرمون البروجستين وتعطى مرة واحدة كل 3 أشهر. الستاتينات تهدف إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يجعلها أحد أكثر الأدوية شعبية. وتعمل الستاتينات عن طريق الحد من إنتاج "الكوليسترول الضار"، والذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضييقها، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت نجو هاملتون: "يمكن أن يسبب ذلك زيادة طفيفة في الوزن، لكنه غير شائع للغاية". على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في JAMA Internal Medicine، أن المرضى الذين يتناولون الستاتينات اكتسبوا وزنا إضافيا مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوها على مدى 10 سنوات. يذكر أنه لا ينبغي التوقف عن استخدام أي عقار طبي دون مراجعة الطبيب المختص. المصدر: ديلي ميل
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مضادات الاکتئاب هذه الأدویة زیادة الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
كشفت المجلة الأمريكية المتخصصة بالحرب " Long War Journal" أسماء وصور قيادات جماعة الحوثي الذي قتلوا في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" مذ كثفت إدارة ترامب حملتها العسكرية قتل العديد من القيادات الحوثية من متخلف الرتب العسكرية.
وأضافت أن إدارة ترامب استهدفت قادة الحوثيين العسكريين والسياسيين منذ أن بدأت حملتها ضد الجماعة المدعومة من إيران في اليمن منتصف مارس. ويمثل هذا الجهد انحرافًا عن سياسة إدارة بايدن، التي ركزت على ضرب المعدات العسكرية الحوثية بدلاً من الأفراد، في محاولة لإجبار الجماعة على وقف هجماتها على الشحن الدولي والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحسب المجلة فإن المعلومات الواردة من داخل اليمن تشير إلى مقتل عدد من الضباط والجنود من ذوي الرتب المتوسطة في الحملة الأمريكية الحالية.
مقتل عشرات الضباط والجنود الحوثيين
وفق التقرير فإنه مذ تصعيد الغارات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار، أعلن الحوثيون ووكالات الأنباء اليمنية وعائلات القتلى اليمنيين عن مقتل عدد من المقاتلين. ومع ذلك، لم يُنسب سوى عدد قليل منهم مباشرةً إلى الغارات الجوية الأمريكية. اتسمت التقارير المتعلقة بقتلى الحوثيين الآخرين بالغموض، حيث عادةً ما تصف المقاتلين القتلى بأنهم "استشهدوا أثناء تأدية واجبهم دفاعًا عن الوطن".
تقول المجلة إن المنظمات المدعومة من إيران تستخدم هذه العبارة عادةً بعد مقتل أحد أعضائها في المعارك. وبالتالي، فإن توقيت مقتل المقاتلين الحوثيين يشير إلى أنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية.
ملصق شهيد للعميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي.
في 23 مارس/آذار، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، بعث برقية تعزية في وفاة العميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي، مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة. وبينما لم توضح البرقية كيفية استشهاد الجبلي، ذكر تقرير منفصل أنه "استشهد أثناء تأدية واجبه دفاعًا عن الوطن".
ملصق شهيد للعقيد عبد الناصر سرحان الكمالي.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة قتلت رئيس استخبارات الحوثيين، العقيد عبد الناصر سرحان الكمالي، في غارة جوية بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء في 8 أبريل.
وأفادت بأنه تحت قيادة الكمالي، نظّمت استخبارات الحوثيين عمليات أمنية واستخباراتية مختلفة. كان له دور فعال في توحيد وتوجيه مختلف الفصائل الموالية على الأرض، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات العسكرية والتكتيكية ضد قوات التحالف العربي، كما شغل الكمالي سابقًا منصب نائب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي.
ملصق شهيد من تشييع جثمان النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني. (سبأ)
في 10 أبريل، أفادت وسائل إعلام يمنية محلية بدفن النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء. في حين لم يُفصّل التقرير طريقة وفاته، إلا أنه ذكر أنه "استشهد أثناء تأديته واجبه في الدفاع عن الوطن ودعم غزة، في معركة "النصر الموعود والجهاد المقدس".
وهناك تقارير أخرى عن غارات أمريكية قتلت قادةً وقياداتٍ وجنودًا حوثيين. ويبدو أن العديد من هذه الادعاءات صحيحة. ومع ذلك، يصعب تحديد مدى صحة بعض هذه الادعاءات نظرًا لنقص الأدلة أو المصادر الموثوقة.
على سبيل المثال، تضمنت قائمةٌ جمعها المحلل اليمني محمد الباشا في 6 أبريل/نيسان أسماء أكثر من 100 حوثي من مختلف الرتب العسكرية قُتلوا في غارات أمريكية.
ويذكر التقرير أن مصادر تابعة للحوثيين تحققت من بعض مزاعم الوفاة، ولكن ليس جميعها.
ومثال آخر على ذلك غارة جوية أمريكية غير مؤرخة في الحديدة، أفادت التقارير بمقتل قائد لواء الحوثيين، شمسان حسين الفائق. ويُزعم أنه شارك في عمليات عسكرية على عدة جبهات لصالح الحوثيين. ومرة أخرى، لا توجد تقارير موثوقة من الحوثيين أو مصادر موثوقة أخرى تفيد بمقتل فائق في غارة أمريكية.
في تطور قد يشير إلى أن الضغط العسكري الأمريكي على الحوثيين يؤتي ثماره، أفادت التقارير أن إيران سحبت مستشاريها العسكريين من اليمن لتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة. يأتي هذا التطور في أعقاب تحذيرات ترامب المباشرة بتحميل إيران مسؤولية هجمات الجماعة على إسرائيل والأصول البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المياه الدولية.