بوابة الفجر:
2025-01-05@06:49:55 GMT

ما حكم صيام يوم عاشوراء؟.. عالم أزهري يوضح

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن صيام يوم عاشوراء مستحب، موضحا أن صيامه على ثلاث أيام، وهم أيام 9 و10 و11 من شهر محرم في السنة الهجرية.

صيام يوم عاشوراء

وأشار فرماوي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إلى أنه يمكن صيام يومي 9 و10 من محرم، أو الاقتصار على يوم العاشر من محرم فقط، موضحا أن أجر صيامه عظيم وله ثواب كبير.

اليوم الذروة.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة مدير إعلام أكاديمية الشرطة السابق: الداخلية حريصة على صقل القدرات الذاتية لأبنائها

وتابع الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أن صيام عاشوراء، يكفر ذنوب العام الراحل، فهو يوم عزة وتمكين وتعزيز للحق، وهو يوم نجى فيه سيدنا موسى من فرعون.

كما أوضح أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أمر بصيام يوم عاشوراء الذي نجى الله فيه موسى من فرعون، حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق وأولى بموسى منكم".


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء وزارة الأوقاف الأوقاف صیام یوم عاشوراء

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ها نحن في شهر رجب، وهو شهرٌ حرام (لأنه من الأشهر الحُرُم التي يُعظِّم فيها ربنا الآثام. وإن كانت محرمة في سائر السنة، إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد حرمة).

وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،، أنه سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي تأتي متتابعة: ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرم)، و"رجب الأصم" (أي الوحيد، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسُمِّي بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل: لأنه لا تُسمع فيه قعقعة السلاح للقتال)، و"رجب الأصبّ" (لأن الله يصبّ فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبًّا).

وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان، لذا ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار إلى المسارعة إلى مغفرته سبحانه وتعالى.

علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصادقة هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود إلى الذنوب أبدًا. ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطّاء، كما قال رسول الله ﷺ وهو يعلّمنا كيف نربي أنفسنا :  (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون).

كلمة "خطّاء" و"توّاب" على وزن "فعّال"، وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته. لذا يجب علينا أن نكرر التوبة، وكلما وقعنا في الإثم أو المعصية، فلا نيأس، بل نعود إلى الله. فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده كما ورد في الحديث الشريف: (لَلّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها. فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح).

سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامنا باب الأمل، ويأمرنا أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى. "ففروا إلى الله"؛ فروا من أنفسكم إلى ربكم، وفروا مما سوى الله إلى الله.

مقالات مشابهة

  • صدقي صخر يوضح كيف أثرت الظروف الجديدة على شخصيته في رقم سري
  • رئيس جامعة الأزهر: حديث سيدنا النبي عن الغش يحمل دلالات تربوية عظيمة
  • مدى جواز العمل بالأحاديث الواردة في صيام شهر رجب
  • عالم أزهري: اختيار الطبيب لنوع الجنين جائز.. فيديو
  • عمرو الورداني: سيرة سيدنا النبي قوانين لحماية كرامة الإنسان وتعزيز الرحمة
  • عالم أزهري: النية هي مفتاح تحويل العادات إلى عبادات
  • عالم أزهري: الكتاتيب جزء من ثقافتنا ويجب عودتها برؤية جديدة
  • لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح
  • حكم صيام شهر رجب كاملًا.. الإفتاء توضح
  • هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل