لا ينبغي لأحد تجاوز حدوده.. الإفراج عن صحفي تركي بعد احتجازه بالسعودية بسبب خاشقجي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكدت مصادر دبلوماسية لموقع "خبر تورك"، الخميس، إطلاق سراح الصحفي التركي، كورتولوش دميرباش، من مركز احتجاز في مدينة الطائف السعودية، نتيجة تحركات مكثفة من السلطات التركية، بعدنحو أسبوع على اعتقاله.
وذكرت المصادر أن القنصلية العامة التركية في جدة كانت تتابع عن كثب وضع دميرباش، وأنه كان يتم إطلاع عائلة الصحفي بانتظام على التطورات.
Suudi Arabistan'ın Taif şehrinde gözaltına alınan Türk gazeteci Kurtuluş Demirbaş, Türk makamlarının girişimleri sonucunda serbest bırakıldı.
-Diplomatik kaynaklar pic.twitter.com/LlepZ0pftn
وأكد الصحفي التركي في فيديو انتشر على مواقع التواصل بعد إطلاق سراحه، أنه بخير وشكر السلطات التركية على المساعدة في الإفراج عنه.
وقال دميرباش: "بسبب سوء فهم بسيط، أنا محتجز في المملكة العربية السعودية منذ 5 يوليو".
وأضاف: "وتم حل سوء التفاهم هذا بعد تدخل مسؤولي الدولة التركية المجيدة. أنا بخير".
وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يدلي بتصريحات تتجاوز حدوده، في إشارة منه للتقارير التي ربطت حادثة احتجازه بتصريحات سابقة له عن خاشقجي.
U-19 futbol maçlarını takip etmek için göreve gittiği Suudi Arabistan'da 6 gündür gözaltında tutulan gazeteci Kurtuluş Demirbaş serbest bırakıldı:
"İyiyim, kurtarılmamda emeği geçen Türk yetkililerine teşekkür ederim"pic.twitter.com/dZaB4QrcCr
وتابع: "أنا في حالة جيدة جدا الآن. أود أن أشكر رجال الدولة وجميع السلطات التركية التي ساهمت في إنقاذي".
وقال مصدر دبلوماسي تركي لرويترز، الأربعاء، إن بلاده تسعى للحصول على تفسير من السعودية بشأن اعتقالها صحفيا تركيا بسبب الإدلاء بتصريحات تتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.
وذكرت وكالة أنكا للأنباء ووسائل إعلام تركية أخرى أنه تم القبض على دميرباش الأسبوع الماضي في مدينة الطائف بالسعودية حيث كان يغطي مباريات المنتخب التركي للشباب تحت 19 سنة بسبب ما قيل عن إدلائه بتصريحات حول مقتل خاشقجي.
ولم يتبين على الفور ما الذي قاله دميرباش والوسيلة التي أدلى من خلالها بهذه التصريحات والمكان الذي كان فيه حينها.
وذكر المصدر أن وزارة الخارجية التركية تم إبلاغها بالأمر يوم الاثنين الماضي وطالبت على الفور السلطات السعودية بتقديم معلومات، مضيفا أن أنقرة تتابع القضية عن كثب وتبلغ أسرة دميرباش بالمستجدات.
وقال المصدر الدبلوماسي ذاته، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات سياسية، الأربعاء، إن القنصل العام التركي في الرياض سيزور دميرباش في الحجز لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.
وأحجمت الوزارة عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وتضررت العلاقات بين السعودية وتركيا بعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2018 وتوجيه أنقرة في ذلك الوقت اتهامات لكبار المسؤولين السعوديين، ومن بينهم ولي العهد الأمير محمد سلمان، بتدبير عملية اغتياله.
لكن العلاقات تحسنت بين القوتين الكبيرتين في الشرق الأوسط منذ عام 2021 بعدما تراجعت تركيا عن اتهام السعودية بالضلوع في جريمة القتل في إطار حملة لإصلاح العلاقات بين أنقرة وخصومها من بينهم السعودية.
وخلصت المخابرات الأميركية في عام 2021 إلى أن ولي العهد السعودي وافق على عملية لاعتقال أو اغتيال جمال خاشقجي، وهو كاتب في صحيفة واشنطن بوست. ونفت الحكومة السعودية أي ضلوع لولي العهد في الأمر وأكدت أن مقتل خاشقجي كان جريمة بشعة ارتكبتها جماعة مارقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةبدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.
حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ والدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلاً: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.