التنظيم والإدارة: المساعدة الذكية «كمت» ترد على أكثر من 33 ألف استفسار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن قيام المساعدة الذكية للجهاز «كمت KMT» بالرد على 33663 استفسار ورد للجهاز من المواطنين خلال شهر يونيو الماضي، وذلك عبر القنوات المخصصة لذلك وهي صفحة الجهاز على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والموقع الاليكتروني الرسمي للجهاز، والرقم المخصص لكمت على تطبيق واتساب وهو 01550489120، وجاء أغلب الاستفسارات في مجال مسابقات التوظيف التي ينظمها الجهاز.
وكان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد أطلق كمت للعمل رسميا يوم 25 فبراير الماضي، وكمت هي منظومة محادثة آلية قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في مصر، وذلك بهدف توفير معلومات دقيقة وموثوقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة وللمواطنين بشكل عام.
وصممت كمت على نحو يمكنها من فهم مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017 والكتب الدورية والقرارات ذات الصلة والرد عليها لحظيًا، كما تقوم بالرد على الاستعلام عن خدمات الجهاز من خلال الربط مع منظومات العمل اللميكنة بالجهاز، ويمكن إضافة خدمات أخرى لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الدكتور صالح الشيخ المساعدة الذكية كمت
إقرأ أيضاً:
ورقة مفاهيمية في مفردات الشراكة والإدارة
ورقة مفاهيمية في مفردات الشراكة والإدارة
في مشروعات التنمية
بقلم الصادق عبدالله أبوعيّاشة
الصادق عبدالله أبوعيّاشة، خبير تنموي، تخرج في كلية الزراعة بجامعة الخرطوم، تلقى دراسات عليا في مجال إدارة وتمويل التنمية في المملكة المتحدة، جامعة كرانفيلد. ونال شهادة القيد الصحفي عن مجلس السودان للصحافة والمطبوعات.
عمل في مشروعات التنمية الزراعية والريفية في السودان، في القطاعين المروي والمطري. التحق بمشروعات التمويل والتنفيذ المشترك، في مشروعات المعونة الاوروبية، برنامج الامم المتحدة الإنمائي، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عمل في وظائف ضابط تنمية ريفية، اختصاصي تمويل ريفي، منسق مشروع مكافحة الفقر والترقية الحضرية. مدرباً في مجال أهداف الألفية والتنمية المستدامة، شغل منصب مدير التعاون الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بمنظمة الايقاد. وفي ذلك شارك في عدد كبير من فعاليات التدريب الإداري والاستراتيجي وفي اعداد استراتيجية التنمية المستدامة على مستويات اقليمية وشبه اقليمية في افريقيا. اشترك من فرق عمل الاتحاد الافريقي المعنية بالتكامل الافريقي، بحكم منصبه كمدير بالايقاد قاد مشروع الخطة الكبرى للبنى التحتية لمنطقة الايقاد، ومشاريع أخرى. وبحسب تكليفه الإداري تراس عدد من اللجان التنفيذية في الإيقاد، أهمها لجنة هيكلة المنظمة، ولجنة المدراء للمراجعة الداخلية، وقاد عدد من ورش صياغة استراتيجية الإيقاد.
آلف وحرر مجموعة كبيرة من الكتب والبحوث في الشأن التنموي. شارك في إعداد وتحرير دراسة أثر المناخ على الامن الإنساني في المنطقة العربية. له مساهمات واسعة في الكتابة الثقافية (195 كلمة).
مقدمة:
ابتكر الزميل الخبير الباشمهندس الزراعي حسن يوسف عيسى، ورقة ضافية في مجال إدارة أصحاب المصلحة. الورقة التالية مستوحاة من ورقة الخبير حسن يوسف في شأن مجاور. ولا شك أن الإدارة الحاذقة لشؤون اصحاب المصلحة في المشروعات التنموية هي أس نجاح أو فشل المشروعات. وحسناً فعل حسن، توثيقاً لتجربة، وتذكيراً بجوانب قد تهمل في تصميم وتنفيذ المشروعات. ولا بد أن ذلك يمثل هاجساً للخبير حسن. فالأمم تعنى بتجارب وخبرات أبنائها. وحقيقة الشركاء في المشروعات هم جزء لا يتجزأ من المكون البشري الذي يشارك في بذل الموارد، التخطيط والتنفيذ والمتابعة. تهدف هذه الورقة لاستعراض التشكيلات الرئيسية في المكون البشري في المشروعات ومسمياتها، بما في ذلك الشركاء ومسميات أخرى مجاورة.
لغة ومصطلحات التنمية
يشمل هذا العرض المسميات الاساسية لتشكيلات المكون البشري في المشروعات. أما تفاصيل ومفردات المكون البشري، فلا شك ذلك يحتاج إلى دليل شامل، خاصة إذا اتسع العرض ليصف مهام تشكيلات المورد البشري، وعلاقاتها الراسية والافقية. ولا شك مثل ذلكم الدليل الحاوي ضروري لإسناد تصميم وتنفيذ المشروعات.
المختصون في حقل التنمية، بحكم مهامهم المهنية يشتركون في إقامة دراسات تخطيط وتنفيذ المشروعات التنموية، يستخدمون لغة معلومة لديهم، تحمل مصطلحات ومدلولات معلومة لديهم في سبيل تنفيذ وتحقيق أهداف المشروع. ولا بد لشركاء التنمية على كافة الأصعدة والمستويات، الحكومية العليا (وتعني المستويات الوزارية وفئة صانعي السياسات التنفيذية العليا)، ثم المستويات التنفيذية الفنية على مستوى أطقم المشروعات من مستوى المدراء والمنسقين ومدراء البرامج الميدانية.
تسهم اللغة المشتركة، في كفاءة تناول كافة شؤون المشروعات. في جانب الشركاء يوجد المانحون Donors، وشركاء التنمية Development Partners وغيرهم. كل أولئك لا بد أن لغة المؤتمرات والورش وحلقات التدريب وتقارير العمل،تكون لغة ذات مصطلحات مشتركة، ذات مفاهيم ومدلولات معلومة.
ولا بد أنّ تطور المفردات والمفاهيم لم يحدث بصورة مفاجئة، أو حتى على مدى قصير. لكنه جهود وثقافة التنمية تأخذ من بعض، جيل بعد جيل. على سبيل المثال كانت كلمة مشروعScheme ، كانت أشهر من كلمة مشروع Project. وكلمة شؤون العاملين والموظفين أكثر استخداماً من مفرد الموارد البشرية.. وهكذا دواليك. لذلك لا بد من التعرف على المفردات ومعانيها اللغوية والاصطلاحية، بل وتتبعها عبر آماد زمنية حتى تظهر حقيقة اللغة والمعاني. تستعرض هذه الورقة عدد من المفردات الهامة والمؤثرة في إقامة وإدارة مشروعات التنمية. ولابد من الإشارة هنا أن مشروعات التنمية تحكمها عدد من السياسات المحكمة Authorized Policiesالتي تنظم أعمالها، يمكن التطرق لها في ورقة منفصلة. لتشمل هذه المفردات:
1. أصحاب المصلحة، (Stakeholders)، وتعني الأفراد والمجتمعات التي تتاثر بتنفيذ المشروع على رقعة جغرافية، أو حيز مكاني أو مهني ، تأثراً إيجابياً كان أو سلبياً. وقد يكون أصحاب المصلحة مجتمعاً عريضا، يصعب ويستحيل حشدهم. لذلك تعمل خطة المشروع على إشراك ممثلين ونماذج منهم في المشروع، على اي مستوى كان. ومن أشهر فئات أصحاب المصلحة، هم فئة المستفيدين.
2. المساهمون Shareholders . وهذه الفئة تعني الافراد والجهات (شركات، منظمات، أو جمعيات) التي تساهم بحصص معلومة في أصول المشروع في المنظمة أو المشروع. وأظهر ما يكون معنى المساهمين في مشروعات الجمعيات التعاونية وشركات المساهمة العامة أو المحدودة. أو حتى الأفراد الذين يدفعون ويحملون سندات بمساهماتهم.
3. المستفيدون Beneficiaries . وهذه الفئة تشمل الافراد والجماعات التي تنال خدمات ومنتجات المشروع بشكل مباشر. منهم المزارعون عندما يكون المشروع لتقديم خدمات زراعية. ومنهم مربو الحيوان عندما يقدم المشروع خدمات مباشرة لهذا القطاع. بل هم الطلاب والمدرسون عندما يتضمن المشروع مدرسة أو مركز تدريب.
نعم قد ينحو التفكير، عندما تذكر فئة المستفيدين نحو فئة المزارعين أو الحرفيين أو غيرهم ممن يستهدفون بخدمات المشروع المباشرة. لكنها كذلك مفردة المستفيدين قد تشمل مقدمي الخدمات في نطاق المشروع. ليتخيّل كم يستفيد أصحاب حافلات النقل من وجود المشروع، أو أصحاب الحوانيت، أو أصحاب المقاهي والمطاعم. وهؤلاء تشملهم دراسة المشروع وتحدد كيفية استفادتهم من خدمات المشروع، بل تحديد الجوانب والآثار السالبة التي تنجم بتنفيذ المشروع، ومن ثم سيصصم المشروع ضمنياً برنامجاً أو أكثر لدرء وتقليل الاثر السالب للمشروع.
4. المانحون Donors . وهذه الفئة تمثل الجهات أو الأفراد الذين يقدمون الدعم المالي (أو التمويلي) أو المادي. وقد يعتمد قيام المشروع على جهة مانحة واحدة لتنفيذ المشروع، مثل أن يكون المشروع ممولاً بالكامل من بنك تنموي (البنك الدولي مثلاً) أو وكالة مانحة (مثل الوكالة اليابانية للتنمية (جايكا) مثلا. كذلك تمثل وكالات الامم المتحدة المتخصصة في مجالات بعينها، نظمة الصحة في مجال الصحة، منظمة الزراعة والاغذية في مجال الزراعة. وهكذا، كلها وكالات تقدم الدعم المالي والعيني والفني. معلوم أن بعض البلدان تنشيء وكالات تنوب عنها في تقديم التمويل والمساعدة الفنية. مشهور جايكا عن اليابان، والوكالة الالمانية GIZ ، والوكالة الكندية CIDA، وغيرها. عند اشتراك أكثر من بنك أو أكثر من وكالة، تعرف هذه الجهات بالمانحين. وتحدد مساهماتهم المالية، العينية والفنية. حتى يتم أحياناً تقييم المساهمة العينية مالياً. حتى الكهرباء والمكاتب والخبراء وهكذا.
5. أصدقاء التنمية Friends of Development: هذا المصطلح يستخدم بصيغة محدودة وعلى نطاق سياسي أكثر منها تنفيذي. فقد اشتهر أصدقاء الإيقاد، عند تأسيس هيئية الإيقاد، ولا توجد وقتها صيغة قانونية للدعم المقدم من دول أسمت نفسها باصدقاء الإيقاد. وعندما اكتمل إنشاء هيئة الإيقاد تمت تسمية الدول التي تقدم العون للإيقاد بشركاء الإيقاد، وتم تاسيس نظام عمل رسمي لكيفية تعامل الشركاء مع الهيئة.
6. المشاركة Participation، أو التنمية التشاركية (Participatory Development)، وهذه منهجية برزت في إنشاء المشروع باعتماد الملكية المجتمعية للمشروع (Project Ownership). وقد نشأت هذه المنهجية نتيجة لفشل الكثير من المشروعات، التي تمليها الجهات المخططة على المجتمعات المستهدفة بالتنمية. فقد كانت الجهود التنموية في بداياتها تُصمم وتُنفذ من قبل الحكومات أو المانحين الأجانب دون إشراك المجتمعات المحلية.
فقد فشلت العديد من هذه المشاريع أو لم تكن مستدامة لأنها لم تعكس احتياجات أو واقع المجتمعات. لكن بظهور النظيرات التي تعني بالإنسان، بدلاً من الموارد الاخرى في حقبتي السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، تحوّلت جهود أن يكون محور التنمية هو الإنسان وليس فقط البنيات التحتية أو تطوير المنتجات الزراعية أو الناتج الاقتصادي. وتبع ذلك ظهور منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية أن المشاريع التي يقودها المجتمع المحلي. وقد ركز هذا المنهج على الاستماع للمجتمع، والاستفادة من المعرفة المحلية، وتعزيز الاعتماد على الذات.
وقد حدث تحوًل في سياسات المانحين نحو المشاركة في العقدين الاخيرين من القرن الماضي، حيث تبنت الجهات المانحة والوكالات الدولية مبادئ المشاركة. أصبحت المشاركة شرطًا أساسيًا في تصميم وتقييم المشاريع. ليتم ترسيخ المفهوم في الممارسات التنموية وأساليب المشاركة، في التخطيط والتنفيذ وفي الهياكل الإدارية للمشروعات. ولم تقف صيغ المشاركة على الدول و المنظمان، بل برز نهج إدرجت بموجبه ما عرف بنظام تعاون القطاع الخاص مع القطاع العام، الذي اسميت (PPP) Public Private Partnership
وقد صحب الممارسة استخدام مفاهيم دعمت التحول نحو التنمية بالمشاركة، مثل مفاهيم، مثل:
• المشاركة Participation . عادة تعني إشراك المجتمعات والمستفيدين في مراحل تخطيط وتنفيذ ومتابعة المشروع.
• ملكية المشروع Project Ownership، وتعني تنمية إحساس المجتمع أو الجهة المستفيدة بأن المشروع "ملك لهم"، بما يعزز استدامته ونجاحه.
• التمكين Empowerment، وتعني تطوير القدرات والاستفادة من الموارد
• الاستدامة Sustainability، لضمان استمرارية منافع المشروع.
• المساءلة Accountability، وفيها الخضوع والإمتثال للمحاسبة.
• والمسؤولية الاجتماعية Social Responsibility
• الإمتثال Compliance، وتعني الإمتثال لكافة القوانين واللوائح المقررة
• الحوكمة Good Governance، وهذه أشمل، وتعني جودة إدارة المشروع بكل هيئاته ومفاهيمه المذكورة. إلى غير ذلك من اساليب مشتركة في عمليات التقييم والتقييم الذاتي والمراجعة، نحوها.
7. المنفذون Implementors.. ومن ضمن ثقافة ومفاهيم الشراكة، وجود جهة أو أكثر من المنفذين، تسهم في تنفيذ المشروع، وتقرر لإدارة المشروع. وهذه بعد أن كانت المشروعات تنفذ بواسطة جهة إدارية واحدة، صارت تنفذ المشروع جهات عديدة. أملتها طبيعة الثقافة والتوجه، وطبيعة التمويل المشترك أحياناً. أو طبيعة مكونات المشروع المتعددة. كذلك تمليها التخصصية في طبيعة المشروع.
ورغم أن تعدد المنفذين قد يلقي أعباء إدارية على جهة واحدة Implementing Agency، تتصدى لإدارة المشروع، وعادة ما تكون هذه الوكالة المنفذة هي الأكثر تخصصية في مجال عمل المشروع.
8. هيكل عمل المشروع Project Work Structure
ينفذ المشروع بعدد من الوحدات الهيكلية الكبرى، التي تشمل:
• المؤتمر التأسيسي Establishing Conference (High Level Meeting) . رغم ما يسبقه من مناشط تحضيرية فنية للمشروع، تشمل المسح والتصميم وورشة الاعتماد الفني لوثائق المشروع، عادة ما تمثل نقطة بداية المشروع باجتماع عام وقصير، يدعى له عدد كبير من أصحاب المصلحة والمساهمين، وتحضره شخصيات عالية، مثل الرؤساء والوزراء وضيوفهم الحاضرين اصلاً للمناسبة، وهذا المنشط قد يسمى قد يسمى المؤتمر التأسيسي للمشروع، أو الإجتماع أو المؤتمر العام الدوري، والذي تطرح فيه الأفكار والوثائق الاساسية، والنتائج المتحققة، ويتم فيه تقديم الشخصية أو الشخصيات الرئيسية المكلفة بتنفيذ المشروع، مثل المدير التنفيذي، أو الامين العام، أو المنسق العام، أو كبار تنفيذي المشروع، حسب فلسفة إدارة المشروع. كما تستعرض فيه أسماء الشخصيات المعنية و الجهات المعنية بسير عمل المشروع، ووصف نطاق المشروع ومداه والنتائج المبتغاة منه. ويصدر عن هذا الاجتماع (المؤتمر) العالي High Policy Level Function.
• مجلس الإدارة: Management Board. وقد يسمى اللجنة الموجهة Steering Committee ، وهي بمثابة الإدارة الاستراتيجية للمشروع، والتي بطبيعة عملها تجتمع عدة مرات خلال العام، للاستماع والنظر على ما يعرضه المدير (الأمين) التنفيذي من قضايا العمل، لغرض التفاكر فيها، وأجازة الصيغة حسب مقترح المدير أو المعدلة بموجب نظر المجلس. عادة يضم رئيس للمجلس، المستشار القانوني، المسؤول المالي، وممثل أو أكثر للمانحين، وممثل أو أكثر للمستفيدين. وقد يضم مستشار فني أو أكثر بحكم صلة محددة بالمشروع. وتم التجارب أنماط عديدة من مجالس الإدارات، وعادة ما يسمى الأعضاء غير التنفيذيين.
• الهيئة التنفيذية Executive Corporation. ويكون على قمتها المدير العام General Manager (GM) أو التنفيذي الاعلى Chief Executive Officer (CEO) أو الأمين العام Executive Secretary (ES) أو غيرها من المسميات.
• وتضم الهيئة التنفيذية المدراء التنفيذيون، كل حسب تخصصه، الفني، المالي، التخطيطي، ومدراء البرامج الفنية، كل حسب تخصصه، والمنسقون، كل حسب مهمته. كما يتم تعيين الهيئة العاملة، المساعدة لتنفيذ المشروع، وتضم موظفون معينون أو منتدبون حسب هيكل الهيئة التنفيذية للمشروع. وهؤلاء يعرفوا بالهيئة العاملة بالمشروع Project Staff
• الهئية العاملة بالمشروع Project Staff .. وتضم هذه الفئية القوة البشرية التي يتم توظيفها وفق عقود ولوائح عمل لتنفيذ المشروع يوم بيوم، وتضم الشخصية الإدارية الاولى في المشروع، ومساعدوه، والمهنيون، ومساعدوهم، أفراد العمل المساعدون على مستويات مالية وإدارية، حتى يشمل أفراد العمل غير المتخصصين. وتحكم أنشطتهم لوائح عمل تفصيلية.
• المنسقون: Project Coordinators : تظهر هذه الفئة الداعمة لتنفيذ المشروع، حسب طريقة تنفيذ المشروع، خاصة في المشاريع الداعمة لقطاعات ومصالح مختلفة، تنشأ وظيفة ما يعرف بالمنسق، الذي يناط به متابعة تنفيذ برنامج ما، مع جهة حكومية أو أهلية أو طوعية. قد يكون المنسق صاحب وظيفة حكومية ينتدب للعمل بالمشروع وفق لائحة مهام مرسومة. أو خبير يتم تعيينه بالمنافسة المفتوحة.
• عادة مهمة المنسق تكون مهمتها المتابعة والتأكد من وصول المطلوبات إلى الجهة المنفذة، والتقرير بشأن المنجزات، وتقليل الصعوبات للمنفذين.
• مختصون آخرون: Other Specialties. لاستكمال مهام عمل المشروع، عادة ما يكون هناك مستشار قانون، وحدة مراجعة داخلية، مستشارون مؤقتون، مدربون، وهكذا. ومن أهم الخبراء الذين يشاركون في تصميم الخطط والجداول المالية خبراء ماليون ومراجعون، لغر ضبط تصميم المكون المالي للمشروع.
• فرق العمل Task Forces: لشتى المهام والاغراض، من وقت لآخر يستعين المدير التنفيذي للمشروع، بتشكيل فرق عمل مختلفة، من داخل المشروع، أو معززة ببعض الخبراء، لأداء مهام مسح أو تقييم أو مراجعة أو محاسبة، للوفاء بمطلوبات الإدارة العليا. مفهوم الموارد البشرية: التمكين، إشراك المجتمع، بناء الثقة.مفهوم الموارد البشرية: تعزيز الالتزام، نقل المهارات، والاستدامة.
خاتمة
هذه الورقة موحية بالتوسع في مسميات وتعريف الأجسام المختلفة للإدارة الاستراتيجية والإدارة التنفيذية وتخصصاتها وهياكلها. أكثر من ذلك هناك مجال للتوسع في سياسات المشروع التخصصية، ومنها على سبيل المثال: سياسة تنظيم الأعمال لتشكيلات المشروع العليا Rules of Regulations، والتي تنظم أعمال مجالس المشروع والتمثيل وطريقة اتخاذ القرار، وتعزيز أو فض الشراكة، وفض النزاع، وغير ذلك.
كذلك التفصيل في السياسات الفرعية، والتي تشمل سياسة الموارد البشرية، سياسة الإحلال والإبدال، سياسة الأجور والهياكل الراتبية، سياسة المشتروات ، وغير ذلك من الوثائق المنظمة لأعمال المشروعات.
الصادق عبدالله أبوعيّاشة
sadigabdala@gmail.com
الدمام، السعودية ، ابريل 2025