أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن قيام المساعدة الذكية للجهاز «كمت KMT» بالرد على 33663 استفسار ورد للجهاز من المواطنين خلال شهر يونيو الماضي، وذلك عبر القنوات المخصصة لذلك وهي صفحة الجهاز على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والموقع الاليكتروني الرسمي للجهاز، والرقم المخصص لكمت على تطبيق واتساب وهو 01550489120، وجاء أغلب الاستفسارات في مجال مسابقات التوظيف التي ينظمها الجهاز.


 

وكان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد أطلق كمت للعمل رسميا يوم 25 فبراير الماضي، وكمت هي منظومة محادثة آلية قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في مصر، وذلك بهدف توفير معلومات دقيقة وموثوقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة وللمواطنين بشكل عام.
 

وصممت كمت على نحو يمكنها من فهم مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017 والكتب الدورية والقرارات ذات الصلة والرد عليها لحظيًا، كما تقوم بالرد على الاستعلام عن خدمات الجهاز من خلال الربط مع منظومات العمل اللميكنة بالجهاز، ويمكن إضافة خدمات أخرى لاحقًا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الدكتور صالح الشيخ المساعدة الذكية كمت

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الكوارث المرتبطة بالأمطار تودي بحياة أكثر من 200 شخص في مختلف أنحاء آسيا

تسببت الأمطار الغزيرة في مقتل أكثر من 200 شخص خلال أسبوع في كل من الهند والصين. كما توفي 3 آخرون في باكستان وتم الإبلاغ عن فيضانات واسعة النطاق في كوريا الشمالية بالقرب من الحدود مع الصين دون أي حديث عما إذا كان هناك وفيات.

وأفادت صحيفة "جابان توداي" اليابانية - في تقرير - أن هذا الوقت من العام هو موسم الرياح الموسمية والأعاصير في آسيا وأن تغير المناخ أدى بالفعل إلى تكثيف مثل هذه العواصف، كما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات وتدمير المحاصيل وتدمير المنازل وإزهاق الأرواح.

وأظهرت بيانات تاريخية، وفقًا لتقرير صدر الشهر الماضي عن إدارة الأرصاد الجوية الصينية ونقلته الصحيفة في عدد اليوم الجمعة، أن الصين تشهد المزيد من الأيام شديدة الحرارة والأمطار الغزيرة المتكررة، والتي تتوقع المزيد من كليهما في السنوات الثلاثين القادمة.

وردًا على ذلك، أطلقت الحكومات خططًا للوقاية من الكوارث في محاولة للتخفيف من الأضرار في حين تسارع فرق الإنقاذ لإجلاء الناس قبل اقتراب العواصف وتسليم مواد الإغاثة بطائرات الهليكوبتر إلى المناطق المعزولة. كما نشرت الصين طائرات بدون طيار للاتصالات الطارئة في المقاطعات المعرضة للأمطار.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الجهود قد لا تكون كافية في بعض الأحيان، كما تظهر العواقب المأساوية التي تشهدها آسيا. وأشارت إلى أن الأمطار الغزيرة أحدثت سيولاً من الطين والمياه عبر مزارع الشاي والقرى في ولاية كيرالا في جنوب الهند في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى تدمير الجسور وتسوية المنازل بالأرض.

وتضاءل الأمل في العثور على ناجين مع دخول عمليات البحث يومها الرابع وتم العثور على جثث على بعد 30 كيلومترًا "أي حوالي 20 ميلاً" من الانهيارات الأرضية الرئيسية. وتشتهر المنطقة بمزارع الشاي والهيل الخلابة، حيث يعيش مئات العمال في المزارع في ملاجئ مؤقتة قريبة. وقال أحد أصحاب المتاجر: "كان هذا مكانًا جميلًا للغاية. اعتدت على زيارته مرات عديدة لكن الآن لم يتبق شيء".

وتشهد الهند بانتظام فيضانات شديدة خلال موسم الرياح الموسمية، الذي يمتد بين شهري يونيو وسبتمبر من كل عام ويجلب الأمطار التي تعد بالغة الأهمية للمحاصيل.

أما في الفلبين، فقد تسبب إعصار جايمي في مقتل أكثر من 30 حالة وفاة و10 حالات أخرى في تايوان أثناء مروره عبر غرب المحيط الهادئ الأسبوع الماضي، لكنه كان لا يزال قاتلاً بعد أن ضعف إلى عاصفة مدارية في الصين.

وغمرت الأمطار أجزاء من مقاطعة هونان الداخلية لعدة أيام. وفي صباح /الأحد/ الماضي، ضرب انهيار طيني منزلا في مكان شهير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا. وفي مكان آخر في هونان، عُثر يوم الاثنين الماضي على جثث ثلاثة أشخاص، يُعتقد أنهم ضحايا انهيار أرضي آخر. وأعلنت السلطات في مدينة شيزينج القريبة أمس الخميس أن 30 شخصًا لقوا حتفهم في الفيضانات وأن 35 آخرين في عداد المفقودين.

وأبرزت "جابان تايمز" أن الصين سجلت 25 فيضانا كبيرا هذا العام، وهو أكبر عدد منذ بدأت البلاد في الاحتفاظ بالإحصاءات. وقالت وزارة الموارد المائية هذا الأسبوع إن عاصفة استوائية تسببت في هطول أمطار غزيرة في شمال شرق الصين على الحدود مع كوريا الشمالية، مما أدى إلى فيضان نهر يالو الذي يفصل بين البلدين.

وفي كوريا الشمالية، غمرت الأمطار 4100 منزل و3000 هكتار أي حوالي 7400 فدان من الأراضي الزراعية والعديد من المباني العامة والطرق والسكك الحديدية. ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية معلومات عن الوفيات، على الرغم من أن زعيم البلاد كيم جونج أون ألمح إلى وجود ضحايا عندما نُقل عنه إلقاء اللوم على المسئولين العموميين الذين أهملوا الوقاية من الكوارث، مما تسبب في "الخسائر التي لا يمكن السماح بها".. حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الخدمة السرية: بنسلفانيا حذرت من محاولة اغتيال ترامب
  • مدير العاصمة الإدارية الجديدة: العاصمة والعلمين الجديدة وجهان لعملة واحدة ومن المدن الذكية
  • صحيفة: الكوارث المرتبطة بالأمطار تودي بحياة أكثر من 200 شخص في مختلف أنحاء آسيا
  • «الشؤون الإسلامية» تستعرض خدماتها التقنية في معرض المدينة المنورة للكتاب
  • المركزي : استثمارات “بنوك الإمارات” تتجاوز 670 مليار درهم بنمو 20.5% خلال 12 شهراً
  • ميزانية المصرف المركزي تتجاوز 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها
  • أصول “المركزي” الأجنبية تتجاوز 760 مليار درهم لأول مرة في تاريخها بنمو سنوي 30%
  • المركزي: 418 مليار درهم زيادة في أصول القطاع المصرفي خلال 12 شهراً
  • أكثر من 5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي خلال أسبوع
  • تدريب أكثر من ١٥٠ طبيب من مختلف دول العالم على مناظير الجهاز الهضمى