حزب الخضر يدافع عن خطط نشر أسلحة أمريكية بألمانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دافع حزب الخضر عن خطط نشر أسلحة أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.
وقالت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أجنيسكا بروجر، في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية، إنها متفهمة أن ذلك أثار لدى الكثير من المواطنين خواطر تتعلق بالحرب الباردة، موضحة في المقابل أن هذه التدابير لا تشكل مساهمة في سباق التسلح، بل تخدم أغراضا دفاعية.
وأوضحت بروجر أنه في ثمانينيات القرن الماضي كانت كتلتان قويتان تواجهان بعضهما البعض، ولم تكن أي منهما ترغب في الوصول إلى أقصى قدر من التصعيد، مشيرة في المقابل إلى أنه رغم ذلك كانت هناك العديد من المواقف الخطيرة في ذلك الوقت.
وذكرت بروجر أن روسيا اليوم أصبحت معتدٍ وحشي ينتهك القانون الدولي، وتتحول إلى اقتصاد الحرب، وتخوض حربا وحشية ضد أوكرانيا، وبالتالي فإن خطة نشر أسلحة أمريكية في ألمانيا تتعلق بالتضافر والحماية، وليس العدوان.
وعلى هامش قمة الناتو في واشنطن أٌعلن أنه اعتبارا من عام 2026 تعتزم الولايات المتحدة نشر أنظمة أسلحة في ألمانيا مجددا تصل مداها إلى مسافات بعيدة مثل روسيا.
وستشمل هذه الأنظمة صواريخ كروز من طراز "توماهوك"، التي يصل مداها إلى 2500 كيلومتر، والتي يمكن تزويدها تقنيا أيضا بأسلحة نووية، بالإضافة إلى صواريخ "إس إم-6" المضادة للطائرات وأسلحة متطورة حديثة تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأعربت روسيا والصين عن الغضب إزاء هذا الإعلان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الخضر أسلحة أمريكية ألمانيا الكتلة البرلمانية
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
يمانيون../
رغم التعميمات المتتالية الصادرة عن الجماعات المسلحة بمنع تصوير الفظائع التي ترتكب ضد الأقليات في سورية وخصوصا الطائفتين العلوية والشيعة، ألا أن ما يسرب من مشاهد عنها كبير جدا ومرعب.. ويشمل عمليات اعدامات ميدانية وذبح ونحر وشق صدور واستخراج قلوب وتعذيب وتحقير الديانات وتوهين الأشخاص واعتقالات مع إطلاق نار وترعيب وإخفاء قسري وجثث متعفن ومتحللة ملقاة في البراري وإحراق دور العبادة ومراكز دينية ومنازل وتفجير وانتهاك مقامات دينية. الخ.
مقابل هذه الفظائع يعم صمت اقليمي وعالمي ويغيب المجتمع الدولي عن السمع، ويغمض دعاة حقوق الإنسان والحريات اعينهم كأنهم لم يروا شيئا.. والانكى أن وسائل الإعلام (الحرة) لا تأتي على ذلك يجري في سورية مطلقا، وكأن سورية واحة للديمقراطية والحريات والمساواة ولا يوجد فيها ضربة كف.
في النهاية، كل هؤلاء المذكورين في المجتمع الدولي، كشفوا القناع عن حقيقتهم الزائفة وكذبهم الذي لا يقل فظاعة عما يرتكب في سورية.. يزحفون نحو القادة الجدد في دمشق، ليس للدفاع عن مبادئهم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، بل عن مصالحهم في إن لا تصدّر الحالة السورية عنفا إلى بلاد الغرب، وعن إعادة النازحين السوريين من بلاد الغرب لما يشكلون له من أعباء مالية وأزمات سياسية واقتصادية. يعني هم يقايضون مصالحهم (مبادئهم) برفع العقوبات عمن تضعهم بلادهم على لوائح الإرهاب وتخصص أموال طائلة لإعطاء معلومات عنهم. كذلك يصفهم القرار الدولي بشأن سورية 2254 بأنهم إرهابيون ويدعو الدول إلى محاربتهم والقضاء عليهم.
التعويل على هذا المجتمع الدولي لإنقاذ الاقليات في سورية، وهمٌ قاتل.. فكيف يعول على من لم يمنع إبادة غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية والتطهير العرقي فيها.
هؤلاء الساسة الغربيون في قاموس المنتهكة حقوقهم في سورية، لا يساوون شسع نعل طفل سوري يرتعب خوفا من هول ما يتعرض له هو واسرته من الفظائع التي يتعرض لها.
من هذا الواقع، لا بد من الإشادة بالأصوات الصادقة والمرتفعة من السوريين في الداخل والخارج، ومن مختلف الشرائح، وخصوصا من الطائفة السنية الكريمة، الداعية إلى وقف هذه المجزرة، والثناء على جهودها للحؤول دون متابعة هذه الفظائع. فأبناء الوطن الأحرار يدركون تماما، أن الوطن لا يبنى على جماجم ابنائه والا ينهار سقفه على الجميع.
المطلوب من دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التحرك الجاد للضغط الشعبي عبر تنظيم تظاهرات، تطالب بتحرك دولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الجرائم المرتكبة وملاحقة المرتكبين كما تتم ملاحقة ” النازيين”. وتوفير ضمانات دولية حقيقية للأقليات لحمايتهم من هذه الفظاعات، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المرتكبين.
كما على دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التظاهر أمام مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، لمطالبة هذه المؤسسات والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالقيام بأدوارهم، ودعوة الحكومات الحرة في العالم، إلى المطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الفظاعات التي ترتكب بحق الاقليات في سورية وتنفيذ البنود الواردة في قرار المجلس رقم 2254.
قناة العالم د. حكم امهز