الشورى يطالب بتحديد مقاعد لباقات حجاج الداخل وفق الأكثر طلباً
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
برئاسة الدكتور مشعل فهم السلمي، أقر مجلس الشورى أمس الأربعاء توصيات لجنة الخدمات بشأن التقرير السنوي الأخير لوزارة الحج والعمرة. وطالب المجلس الوزارة بالعمل مع الجهات ذات العلاقة للتوسع في إنشاء مراكز العناية بضيوف الرحمن في منافذ الوصول وتخصيص المواقع اللازمة لها، بالإضافة إلى التوسع في مؤشرات قياس رضا المعتمرين عن جميع الخدمات المقدمة لهم، بحيث يكون لكل خدمة مؤشر قياس مستقل.
ودعا المجلس في قراره الوزارة إلى دراسة تحديد المقاعد المخصصة لباقات حجاج الداخل وفقًا للباقات الأكثر طلبًا من خلال التسجيل المبكر في المسار الإلكتروني لحجاج الداخل. كما حثها على بذل مزيد من الجهود في الرقابة على أعمال مكاتب شؤون الحج وتعاقداتها من خلال تنظيم محدّث يضمن حفظ حقوق جميع الأطراف.
وأكد المجلس في قراره على الوزارة -وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- تحليل بيانات مركز معلومات الحج والعمرة وتحديد أفضل السبل للاستفادة منها. كما دعا مجلس الشورى في ذات القرار الوزارة إلى العمل على نشر أبحاث ندوة الحج الكبرى إلكترونياً بعدد من اللغات على موقع الوزارة، وإتاحتها للباحثين والمهتمين، وهي توصية إضافية تقدم بها عضو المجلس الدكتور سليمان الفيفي، وقد تبنت اللجنة مضمونها. وطالب مجلس الشورى وزارة الرياضة التنسيق مع وزارة التعليم؛ لاستثمار ملاعب وصالات المدارس النموذجية لإقامة المسابقات والمنافسات الرياضية، والعمل على سرعة إنشاء الملاعب والصالات الرياضية ذات المواصفات العالمية؛ لتكون جاهزة لاستضافة دورات الألعاب والبطولات العالمية والقارية التي ستقام في المملكة، كما دعا المجلس الوزارة إلى التنسيق مع القطاع الخاص؛ لبناء فنادق ومعسكرات لإقامة الفرق والمنتخبات في المدن والملاعب التابعة للوزارة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!