المناطق_متابعات

بعثت شركة آبل سلسلة جديدة من التنبيهات التحذيرية لمستخدمي هواتف آيفون في 98 دولة، تحذرهم فيها من هجمات تجسس محتملة بواسطة برمجيات خبيثة تستخدمها مجموعات القرصنة المرتزقة، وتعد هذه ثاني حملة من هذا القبيل تصدرها الشركة هذا العام، بعد إرسالها تنبيها مماثلا للمستخدمين في 92 دولة شهر أبريل الماضي.

وعكفت آبل على إرسال هذه التنبيهات بانتظام منذ عام 2021، وتصل إلى مستخدمي هواتفها في أكثر من 150 دولة، وفقا لما ورد في إحدى وثائق الدعم على موقع الشركة الإلكتروني ولم يكشف التحذير الصادر مؤخرا عن هوية الجهة المهاجمة أو البلدان التي تلقى فيها المستخدمون هذه التنبيهات.

أخبار قد تهمك مايكروسوفت تستثمر 3 مليارات دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في اليابان 15 أبريل 2024 - 11:22 مساءً “سامسونغ” تستعيد عرش الهواتف الذكية من صانع “آيفون” 15 أبريل 2024 - 9:34 صباحًا

وأوضحت الشركة في التحذير الموجه للمستخدمين المتأثرين بهذا الهجوم “اكتشفت آبل أنك مستهدف بهجوم من برمجيات تجسس يستخدمها المرتزقة تحاول اختراق هاتف آيفون المقترن بحسابك في آبل عن بُعد. يُحتمل أن يستهدفك هذا الهجوم على وجه التحديد بسبب هويتك أو ما تفعله. ورغم أنه ليس بإمكاننا التأكد تماما عند اكتشاف مثل تلك الهجمات، فإن آبل تثق في خطورة هذا التحذير، لذا يُرجى أخذه على محمل الجد”.

يذكر أن المستخدمين في الهند كانوا من ضمن من تلقوا أحدث تنبيهات التهديدات التي أرسلتها آبل، بحسب شهادات المستخدمين، وفقا لموقع “تك رنش”.

وشددت آبل في رسالتها إلى المستخدمين المتأثرين، على الطابع الحساس للوسائل والأساليب التي تتبعها الشركة في تحديد مثل تلك التهديدات، محذرة أن الكشف عن مزيد من التفاصيل قد يساعد المخترقين على تجنب اكتشافهم في المستقبل.

ولفتت الشركة إلى أنها تعتمد فقط على المعلومات والتحقيقات الداخلية الخاصة بالتهديدات الاستخباراتية للكشف عن مثل تلك الهجمات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: آيفون

إقرأ أيضاً:

أزمة الرواتب وشح المياه: محركات تغيير محتملة في انتخابات كردستان

3 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: مع اقتراب يوم الحسم الانتخابي في العشرين من أكتوبر المقبل، تتجه الأنظار نحو إقليم كردستان، حيث تلوح في الأفق تغييرات قد تكون جذرية على الساحة السياسية.

والانتخابات البرلمانية القادمة تهدد بإعادة تشكيل الخريطة السياسية  في وقت يعاني فيه الإقليم من أزمات متفاقمة. أزمة الرواتب المتعطلة أثرت بشدة على الحياة اليومية للمواطنين، وزادت من حالة الغضب الشعبي تجاه الحكومة. غياب الخدمات الأساسية وشح المياه زاد من تعقيد المشهد، بالإضافة إلى التصعيد الأمني التركي الذي يضغط على المناطق الحدودية ويزيد من توتر الأوضاع.

وفي حال لم تأتِ النتائج مقبولة شعبياً، فمن المتوقع أن تبرز أزمة شرعية في النظام السياسي. فالتغيرات الكبيرة التي قد تفرزها الانتخابات، وفق تحليلات متعددة، تشير إلى أن الإقليم ربما لن يشهد فوز حزب سياسي بأغلبية المقاعد، مما يزيد من احتمالية حدوث انقسام سياسي واسع.

آراء متباينة حول النتائج المتوقعة

على الرغم من التوقعات بحدوث تغييرات كبيرة، يرى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي أن الإقليم لن يشهد تغييراً سياسياً كبيراً، مؤكداً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتصدر الانتخابات. تصريح المندلاوي يأتي في وقت يحاول فيه الحزب الحفاظ على مكانته كأكبر حزب سياسي في الإقليم.

من جهة أخرى، يرى المعارض الكردي حكيم عبد الكريم أن الانتخابات لن تكون خطوة نحو العملية الديمقراطية الحقيقية لتحقيق الأمن والسلام، طالما أن هناك حزبين حاكمين متنفذين يمتلكان قوات عسكرية منقسمة، وارتباطات مع دول إقليمية.

وتصريح عبد الكريم يعكس حالة من التشاؤم تجاه قدرة الانتخابات على إحداث تغيير حقيقي في ظل هيمنة الحزبين الرئيسيين.

لكن تثبيت عدد المقاعد في البرلمان بـ 100 مقعد وإشراف المفوضية الوطنية على الانتخابات البرلمانية الكردستانية يعتبر خطوة نحو تعزيز نزاهة الانتخابات حيث الإشراف الوطني يهدف إلى ضمان شفافية العملية الانتخابية وتقليل احتمالات التلاعب والتزوير.

تاريخياً، لعبت الأحزاب الكردية الرئيسية، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، دوراً محورياً في السياسة الكردية. سيطرتهما على المشهد السياسي كانت مدعومة بقوات عسكرية موالية وعلاقات قوية مع دول الجوار، مما جعل من الصعب إحداث تغيير كبير بدون توافقات سياسية واسعة.

الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الإقليم اليوم ليست جديدة، لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تزايد السخط الشعبي. الفساد المالي والإداري، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على إيرادات النفط التي تتأثر بالأسواق العالمية، ساهم في تعقيد الأوضاع.

التصعيد الأمني التركي، بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني (PKK)، أضاف بعداً أمنياً خطيراً للوضع في الإقليم. هذا التصعيد ليس فقط تهديداً لأمن الإقليم، بل يعكس أيضاً التوترات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على الداخل الكردي.

وتقول جمانة الغلاي المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان مجلس المفوضين صادق على العدد النهائي للناخبين وعدد مراكز ومحطات الاقتراع لانتخابات برلمان كردستان, وان العدد الكلي والنهائي للناخبين في اقليم كردستان للتصويت العام هو 2.683.618 ، كما ان عدد الناخبين للتصويت الخاص يبلغ 215.960 ، والعدد الكلي 2.899.578.

وحول عدد مراكز الاقتراع والمحطات اكدت الغلاي ان عدد مراكز الاقتراع في دوائر اقليم كردستان الأربع للاقتراع العام يبلغ 1266 مركزاً بواقع 6318 محطة، وعدد مراكز الاقتراع للتصويت الخاص يبلغ 165 مركزاً بواقع 749 محطة، أي ما مجموعه 1431 مركزا و 7067 محطة اقتراع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة الرواتب وشح المياه: محركات تغيير محتملة في انتخابات كردستان
  • ميزة في “آيفون” قد تتيح لآبل تعقب المستخدمين سرا
  • التفاصيل الكاملة حول قيام أميركا باتهام "تيك توك" بخرق خصوصية الأطفال
  • مخاوف بصنعاء ومناطق الحوثيين من هجمات إسرائيلية محتملة !
  • معركة بين آبل وTencent وByteDance بشأن المدفوعات في الصين
  • الكشف عن صور مسربة لهواتف آيفون 16 الجديدة
  • الهجمات تطال عمالقة التكنولوجيا.. وتخترق «مايكروسوفت وسيسكو»
  • غوغل تختبر ميزة ‘Circle to Search’ للبحث عبر الصور في Chrome
  • «واتساب» يتيح مشاركة الملفات دون إنترنت
  • «ميتا» تتيح لبعض مستخدمي إنستجرام إنشاء روبوتات محادثة كنسخة منهم