الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على أفراد وكيانات إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على أفراد وكيانات إسرائيلية بسبب العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار أي إجراءات من شأنها أن تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن، وفرضنا عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وخمسة كيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
وأضاف: "أحد أهداف إجراء العقوبات هي منظمة ليهافا، المصنفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لانخرط أعضائها في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى فرض عقوبات على أربع بؤر استيطانية يمتلكها أو يسيطر عليها أفراد مصنفون من قبل الولايات المتحدة استخدموها كقواعد لأعمال عنيفة لتهجير الفلسطينيين، وقد تم استخدام مثل هذه البؤر الاستيطانية لتعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الضفة الغربية الولایات المتحدة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
العنف الأسري ظاهرة مؤلمة تدور في الخفاء داخل المنازل، مما يحول بيئة الأسرة من مكان للأمان والدفء إلى ساحة للصراعات والآلام.
يعاني الملايين حول العالم من العنف الأسري، الذي يمكن أن يتخذ أشكالًا متعددة ويؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأفراد.
مفهوم العنف الأسريالعنف الأسري هو أي فعل يؤدي إلى إيذاء أو قهر أحد أفراد الأسرة، سواء كان ذلك من خلال القوة الجسدية، الإيذاء النفسي، أو التحكم الاقتصادي. يمتد العنف ليشمل الزوجة، الزوج، الأبناء، أو حتى كبار السن في الأسرة.
العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدرانأسباب العنف الأسري1. غياب الحوار: ضعف التواصل بين أفراد الأسرة يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصغيرة وتحولها إلى أزمات.
2. الإرث الثقافي: بعض المجتمعات تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
3. الضغوط الاقتصادية: تؤدي الظروف المعيشية الصعبة إلى زيادة التوتر والغضب داخل الأسرة.
4. التربية الخاطئة: الجاني غالبًا ما يكون قد نشأ في بيئة مليئة بالعنف، مما يجعله يعيد إنتاج هذا السلوك.
5. الإدمان: تعاطي الكحول أو المخدرات يزيد من احتمالية السلوك العنيف.
أشكال العنف الأسري
1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو الاعتداء باستخدام أدوات حادة.
2. العنف النفسي: مثل الإهانات، التهديدات، أو التقليل من قيمة الآخر.
3. العنف الجنسي: إجبار أحد أفراد الأسرة على ممارسة أفعال جنسية ضد إرادته.
4. العنف الاقتصادي: السيطرة المالية أو حرمان أفراد الأسرة من حقوقهم الاقتصادية.
على الفرد:
الإصابة بأمراض نفسية كالاكتئاب واضطرابات القلق.
فقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
على الأسرة:
انعدام الأمان والاستقرار.
تشوه العلاقات بين أفراد الأسرة.
على المجتمع:
انتشار الجريمة نتيجة تفكك الروابط الأسرية.
ضعف إنتاجية الأفراد بسبب الأثر النفسي السلبي.
دور المجتمع في التصدي للعنف الأسري
1. التوعية والتثقيف: نشر الوعي بأهمية نبذ العنف وتبني الحوار كأسلوب لحل المشكلات.
2. تعزيز دور القانون: سن وتشديد القوانين التي تحمي أفراد الأسرة وتردع المعتدين.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: توفير مراكز للاستشارات النفسية والملاجئ للضحايا.
4. الإعلام: تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري لزيادة الوعي المجتمعي.
تعزيز ثقافة احترام الآخر داخل الأسرة.
دعم البرامج التدريبية التي تعلم الأفراد مهارات إدارة الغضب.
توجيه الدعم للأسر الفقيرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تؤدي إلى العنف.
العنف الأسري قضية تستحق الاهتمام والعمل الجاد من الجميع.
الحفاظ على استقرار الأسرة مسؤولية فردية ومجتمعية، والحد من العنف يبدأ بزرع قيم الحب والتسامح والتفاهم داخل المنازل.
بتكاتف الجهود، يمكننا تحويل الأسرة إلى ملاذ آمن يمتلئ بالاحترام والتقدير.