ناقلة نفط محتجزة لدى إيران منذ عام تتحرك تجاه المياه الدولية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات تتبع السفن الصادرة عن مجموعة بورصة لندن أن ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال واحتجزتها إيران قبل أكثر من عام كانت متجهة إلى المياه الدولية أمس الخميس.
وكان الجيش الإيراني قد صعد على متن الناقلة “أدفانتج سويت” المستأجرة من قبل شركة شيفرون في خليج عمان في أبريل/نسيان 2023 بعد أن زُعم أنها اصطدمت بقارب إيراني.
ومن جهته، أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية بأن وزارة الخارجية ترحب بالتقارير التي تفيد بالإفراج عن الناقلة وتدين مرة أخرى احتجاز النظام الإيراني غير القانوني للسفينة من المياه الدولية.
وفي مارس/آذار الماضي، دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى الإفراج الفوري عن الناقلة.
ولم يعلق أي من مسؤولي شيفرون أو المسؤولين الإيرانيين أمس الخميس على ما إذا كان قد تم الإفراج عن السفينة أو ما إذا كانت هناك أي مناقشات قد جرت.
ويبدو أن تحرك “أدفانتج سويت” يتزامن مع اختتام قضية في المحكمة ربطتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بالناقلة.
وفي مارس/آذار من العام الجاري، حكمت محكمة إيرانية لصالح المرضى الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية بسبب العقوبات التي قالوا إنها منعت إيران من استيراد أدوية لعلاج مرض جلدي نادر، وهو ما تسبب في حالات وفاة ومعاناة.
وبعد صدور الحكم، قالت السلطات الإيرانية إنها ستفرغ حمولة الناقلة من النفط الخام الذي تبلغ قيمته نحو 50 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
ولم يحدد التقرير ما إذا كان سيتم استخدام نفط الناقلة لتعويض المرضى.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أمرت محكمة إيرانية الحكومة الأميركية بدفع تعويضات تزيد قيمتها على 6.7 مليارات دولار بسبب توقف شركة سويدية عن توريد ضمادات خاصة للمصابين باضطراب جلدي نادر، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على إيران، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء الميزان الإيرانية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تدين الهجمات على الصحفيين
دانت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ودعت الحكومات والمجتمع الدولي إلى حماية العاملين في مجال الإعلام.
وبمناسبة إحياء اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت الوزارة في بيان "ندين بشكل قاطع الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ونطالب جميع الحكومات بحماية العاملين في مجال الإعلام من العنف والمضايقة والترهيب. وندعو المجتمع الدولي إلى حماية الصحفيين من الأذى لمجرد أداء عملهم".
وأوضح البيان أن الصحافة الحرة والمستقلة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، وأن الصحافة المحايدة ضرورية لإعلام الجمهور وضمان الحكم الخاضع للمساءلة، خاصة أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.
وتسببت الأزمات العالمية المستمرة في زيادة المخاوف بشأن سلامة الصحفيين.
ولمعالجة هذه المخاوف، يقول البيان، تفخر الولايات المتحدة بالشراكة مع اليونسكو في برنامج جديد يعمل في عشرة بلدان، بما في ذلك بعض البلدان التي تعاني من أزمات، لتعزيز السياسات والبروتوكولات لحماية الصحفيين.
وأعلنت الخارجية وقوف واشنطن إلى جانب مجتمع الصحافة العالمي في الاحتفال باليوم الدولي ال10 لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
يتم استهداف عدد كبير جدا من الصحفيين في جميع أنحاء العالم بسبب تقاريرهم. وقد أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 200 صحفي قتلوا في العقد الماضي دون أن يمثل قتلتهم أمام العدالة.