في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة الفنان مظهر أبو النجا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
مظهر أبو النجا .. تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان مظهر أبو النجا، حيث أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاده من خلال عرض مشاهد تمثيلية له في فيديو مجمع.
ذكرى ميلاد الفنان مظهر أبو النجاعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلاده.
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان مظهر أبو النجا الذي اشتهر بتقديم العديد من الأدوار الكوميدية وشارك فيما يقرب من 100 فيلم سينمائي إضافة إلى أعمال مسرحية وتلفزيونية عديدة.
أبرز المحطات الفنية لمظهر أبو النجاانطلق مظهر أبو النجا على شاشة السينما من خلال المخرج محمود فريد الذي اختاره لتجسيد دور فلاح يتقدم لمعهد أمناء الشرطة في أحداث فيلم شياطين للأبد في عام 1974 من بطولة عادل إمام وناهد شريف وصفاء أبو السعود، ونال شهرته من خلال الإيفيه "يا حلاوة" الذي ذكره في أكثر من عمل فني.
بدأ أبو النجا مشواره الفني بالغناء للمطرب الراحل فريد الأطرش أمام الجماهير فوق سطح منزله بالإسكندرية بسبب شدة حبه له، لدرجة أنه كان يصفف شعره على طريقته لكنها كانت بداية غير موفقة بالمرة.
بعدها شارك في العديد من الأفلام، أبرزها لا مؤاخذة يا دعبس، المشاغبون في البحرية، والمخطوفة، وكانت له مشاركات مميزة على خشبة المسرح ومن أبرز مسرحياته زوج في المصيدة، وفي عام 1971 اتجه إلى مسرح الريحاني وقدم عدة مسرحيات كممثل منها باي باي والملاك الأزرق والإخوة الأندال.
اقرأ أيضاًذكرى ميلاد مظهر أبو النجا.. سر نجاحه في السينما وقصة رفعه للأذان آخر أيامه
«والدي الحبيب».. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ.. دخل عالم الغناء بالصدفة وهذه الأغنية سبب شهرته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان مظهر ابو النجا قناة الاولى مظهر ابو النجا ذکرى میلاد
إقرأ أيضاً:
أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟
تدخل أزمة الغاز المنزلي الخانقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أسبوعها الثالث على التوالي، وسط استمرار احتجاز ناقلات الغاز من قبل جماعات مسلحة في أبين ومأرب، وغياب تام لدور الجهات الحكومية، بالإضافة إلى احتكار التجار للكميات المتوفرة من المادة.
يأتي ذلك في ظل تأكيدات الشركة اليمنية للغاز بشأن زيادة الحصة المخصصة للمحافظات خلال شهر رمضان، وسط مطالبات متزايدة للأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها إزاء تفاقم الأزمة وضبط المخالفين.
وأكدت مصادر محلية، يوم الأحد 9 مارس/ شباط، أن الأزمة بلغت ذروتها، حيث ارتفع سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً في بعض المحطات التجارية إلى 14 ألف ريال، بينما تُباع في أماكن أخرى بسعر 11,500 ريال.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن هذه الأسعار جاءت بدلاً من التسعيرة السابقة المحددة بـ7,500 ريال، في ظل غياب واضح لدور الأجهزة الأمنية والرقابية في ضبط المخالفين، خاصة مع استمرار العديد من المحطات التجارية في ممارسة الاحتكار وإغلاق أبوابها أمام المواطنين.
وأشارت إلى أن المحطات التي تواصل البيع أصبحت نادرة ومتغيرة يومياً، مما أدى إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، إضافة إلى ازدحام المركبات التي تستخدم الغاز كوقود.
ويؤكد المواطنون أن انعدام الغاز أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، ما زاد من معاناة السكان، في حين يبرر سائقو المركبات ارتفاع تعرفة المواصلات بأنه أمر خارج عن إرادتهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الغاز والبنزين يفرض عليهم ذلك.
السوق السوداء واحتجاز الناقلات
من جانبه، أرجع المدير العام التنفيذي لشركة الغاز، المهندس محسن بن وهيط، اضطراب السوق المحلية وانتشار السوق السوداء إلى "استمرار احتجاز مقطورات الغاز".
ودعا "بن وهيط" السلطات المحلية في محافظة أبين، ووزارتي الدفاع والداخلية، إلى التدخل العاجل والفوري للإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة في مديرية مودية بمحافظة أبين، من قبل جماعات مسلحة وصفها بأنها "خارجة عن إطار القانون"، وفق ما أكدته العمليات المشتركة في المحافظة.
وكانت الشركة قد أوضحت في بيان سابق أن أحد أبرز أسباب الأزمة هو تعثر وصول ناقلات الغاز بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي شبوة وأبين.
كما أفادت مصادر محلية أخرى بوجود قطاع قبلي مسلح في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، يعترض ناقلات الغاز.
وفي الوقت ذاته، تحدثت مصادر محلية عن قيام مسلحين تابعين لأحد المكونات العسكرية باحتجاز أكثر من 10 ناقلات غاز في نقطة أمنية بمدخل مدينة مودية، أثناء توجهها إلى عدن.
ووفقاً للمصادر، اشترط المسلحون استعادة طقم عسكري احتجزته قوة تابعة لوزارة الداخلية مقابل الإفراج عن الناقلات.
غياب الرقابة وتصاعد الأزمة
وأعلنت شركة الغاز، يوم الخميس الماضي، تزويد محافظتي عدن وتعز خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري بعدد 140 ناقلة غاز.
وأوضحت أنها رفعت الحصة الأسبوعية لعدن من 32 مقطورة إلى 65 مقطورة، بزيادة بلغت 33 مقطورة، فيما ارتفعت حصة تعز إلى 75 مقطورة، بزيادة 39 مقطورة، في محاولة لتلبية احتياجات المواطنين.
ودعا "بن وهيط" الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية إلى تفعيل دورها الرقابي على توزيع الغاز المنزلي، وضمان وصوله إلى المواطنين المستحقين، ومحاسبة المتلاعبين.
ورغم تفاقم الأزمة وتصاعد حدة الاحتجازات المسلحة والاحتكار من قبل المحطات الخاصة، وبيعها للكميات الواردة بأسعار مضاعفة، فإن الأجهزة الأمنية والرقابية لم تحرك ساكناً.
وأمام تعدد الأزمات، يجد المواطنون أنفسهم الضحية الأولى، مما يدفعهم إلى توجيه اتهامات مباشرة للحكومة بالتسبب في هذه الأوضاع أو التواطؤ في استمرارها.