تصاعدت حدة الأصوات المطالبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وذلك بعد فشله في الفوز بالمناظرة الرئاسية التي خاضها الشهر الماضي ضد منافسه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق.

ووضع الأداء السيئ الذي قدمه جو بايدن، خلال المناظرة الرئاسية الأولى أمام منافسه دونالد ترامب، مطلع يونيو الماضي، خطوات الرئيس الأميركي الحالي تحت نظر المراقبين في ظل تزايد الشكوك بشأن قدرته على استكمال سباق الانتخابات المقرر لها في نوفمبر المقبل.

وبحسب ما نقله موقع «الحرة»، فإن عدد متزايد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، وجهوا دعوات إلى «بايدن»، البالغ من العمر 81 عامًا، طالبوه فيها بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بعد الأداء السيئ في المناظرة التي جرت بينه، وبين منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

زلات لسان بادين

وفي سياق متصل، تواصلت «زلات لسان» بايدن، خلال قمة الناتو، عندما أشار عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يصحح خطأه، كما وقع بايدن في خطأ آخر، عندما خلط بين نائبته كامالا هاريس، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.

ورغم تزايد شكوك المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين بأن بايدن، لم يعد قادرًا على التغلب على منافسه دونالد ترامب، في الانتخابات المقررة خلال نوفمبر المقبل، حسم الرئيس الرئيس الأميركي موقفه بشأن الترشح، مؤكداً أنه «لن ينسحب من السباق الرئاسي وسيخوض الانتخابات وسينتصر».

وبرر بايدن في مؤتمر صحفي عقده بشكل منفرد في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، في الذكرى الـ 75 لتأسيس الحلف، استمراره في الانتخابات، بقوله: «أنا في السباق الرئاسي مدعومًا بإرثي السياسي والاقتصادي.. أنا هنا لإكمال المهمة وسأفوز في الانتخابات وحملتي تواصل تحقيق التقدم».

وأضاف بايدن: «أنا الشخص الأكثر تأهيلًا للتغلب على ترامب.. لن أنسحب من السباق الرئاسي وسأخوض الانتخابات وأنتصر، وسأفعل كل شيء لإثبات أننا سنربح الانتخابات، ومن الصعب جدًا استبدال أي جزء في حملتي الانتخابية الآن، ولا يمكننا التخلي عن كل ما تقدمنا به في جميع القطاعات».

ورداً على التساؤلات بشأن حالته الصحية والإدراكية، بدليل أنه أخطأ في اسم الرئيس الأوكراني، وكذلك اسم نائبته، قال بايدن: «فكرة القلق بشأن المرشحين معهود وقديم ولكننا سنواصل حملتنا الانتخابية.. نعم، أخطأت في اسم زيلينسكي لكنني تداركت ذلك فوراً وقلت بعدها 5 أسماء صحيحة، ما لا يقل عن 5 رؤساء سابقين كانت لديهم أرقام أقل مما لدي الآن».

اقرأ أيضاًبايدن يؤكد: لن أنسحب من الرئاسة

خطأ جديد من بايدن يقدم زيلينسكي على أنه بوتين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جو بايدن الكونجرس الأمريكي الرئيس الأوكراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسیة سباق الانتخابات فی الانتخابات دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري

وقع رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا يقضي باستدعاء الهيئة الناخبة يوم 9 أذار / مارس 2025، وذلك من أجل تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين.

ووفقاً لما ينص عليه الدستور الجزائري ويأتي هذا القرار في إطار استمرارية عمل المؤسسات التشريعية وتعزيز الممارسة الديمقراطية، لا سيما أن مجلس الأمة يُعتبر أحد الركائز الأساسية للعمل البرلماني في الجزائر.

وبحسب نظام الانتخابات الجزائري، يتكون مجلس الأمة من 144 عضواً، يُنتخب ثلثاهما عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري، حيث يقوم أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية بانتخاب ممثلين عنهم بواقع مقعدين عن كل ولاية، في حين يُعيّن رئيس الجمهورية الثلث المتبقي من بين الشخصيات والكفاءات الوطنية في مختلف المجالات، وذلك لضمان التوازن داخل المجلس وتعزيز الكفاءة التشريعية.


وتحدد ولاية أعضاء مجلس الأمة بـ ست سنوات، على أن يتم تجديد نصف الأعضاء كل ثلاث سنوات، مما يضمن استمرارية العمل البرلماني وعدم حدوث تغييرات جذرية تؤثر على استقرار التشريع. ويأتي هذا الاستدعاء للهيئة الناخبة في ظل تحولات سياسية واقتصادية كبيرة تشهدها البلاد، حيث تُشكّل هذه الانتخابات اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المؤسسات المنتخبة على تمثيل إرادة الناخبين وتعزيز الحوكمة الرشيدة.

من الناحية السياسية، يكتسب هذا الاستحقاق أهمية خاصة، إذ يعكس التوازنات داخل المشهد السياسي الجزائري، لا سيما أن مجلس الأمة يلعب دوراً محورياً في صياغة التشريعات وإقرار القوانين، فضلاً عن دوره الرقابي على الحكومة. وتأتي هذه الانتخابات وسط إصلاحات دستورية تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات المنتخبة، مما يضع الأحزاب السياسية المختلفة أمام تحدٍ كبير لكسب ثقة الناخبين وضمان تمثيل أكبر داخل المجلس.

كما يُنتظر أن تشهد الفترة القادمة نشاطاً مكثفاً من قبل الأحزاب السياسية والمرشحين، في ظل توقعات بتنافس قوي بين مختلف التوجهات، خاصة في ظل رغبة العديد من القوى السياسية في تعزيز وجودها داخل المجلس لضمان تأثير أكبر على القرارات التشريعية. وفي هذا السياق، ستكون نزاهة العملية الانتخابية عاملاً حاسماً في ضمان تمثيل عادل يعكس تطلعات المواطنين، خصوصاً في ظل الجهود المبذولة لمحاربة الفساد السياسي وتعزيز مصداقية الانتخابات.


وفي ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تمر بها الجزائر، من المتوقع أن يكون لمجلس الأمة القادم دور بارز في صياغة سياسات تتماشى مع الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار، ومواكبة التحولات الدولية. كما سيكون أمام الأعضاء الجدد مسؤولية كبيرة في مناقشة مشاريع القوانين المرتقبة، والتي تهدف إلى دعم الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الحكومة.

مقالات مشابهة

  • تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
  • دافوس 2025.. قادة العالم يدعون لتعزيز العمل بشأن الذكاء الاصطناعي والمناخ
  • الرئيس الجزائري يوقع مرسوما بشأن مجلس الأمة
  • إعلام اسرائيلي : ترامب يضغط للانسحاب من جنوب لبنان يوم الأحد
  • رسالة بايدن لترمب: إلى رقم 47 استمتع بفترتك الرئاسية
  • أستاذ علوم سياسية: شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ
  • بعد نهاية الولاية الرئاسية.. إلى أين اتجه بايدن وهاريس؟
  • ترامب يوقع على أوامر تنفيذية للانسحاب من اتفاقية باريس وإلغاء 80 إجراء أقرها بايدن
  • رئيس الدولة يهنئ دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يؤدي اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية