الجلطات الدموية عبارة عن كتل من الدم تشبه الهلام، وعندما تتشكل استجابة لجرح أو إصابة أخرى، فإنها توقف النزيف عن طريق سد الوعاء الدموي المصاب، وهذه الجلطات الدموية تساعد الجسم على الشفاء.

لكن بعض الجلطات الدموية تتشكل داخل الأوردة دون سبب وجيه، ولا تذوب بشكل طبيعي، وقد تتطلب هذه الجلطات عناية طبية خاصة إذا كانت في الساقين أو الرئتين أو الدماغ، ويمكن أن يتسبب عدد من الحالات في حدوث هذا النوع من الجلطة الدموية.

تكون جلطات الدم صحية وتنقذ الحياة عندما تتوقف عن النزيف، ولكن يمكن أن تتكون أيضًا عندما لا تكون هناك حاجة إليها وتتسبب في نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مشاكل طبية خطيرة أخرى.

تبدأ العملية عندما يتلامس الدم المتدفق مع مواد معينة في جلدك أو في جدران الأوعية الدموية عندما يتلامسون ، فهذا يعني عادةً كسر الجلد أو جدار الأوعية الدموية.

تحتوي لويحات الكوليسترول الشمعية التي تتشكل في الشرايين على هذه الأشياء أيضًا، وإذا انفتحت اللويحة ، فستبدأ عملية التخثر، وتحدث معظم النوبات القلبية والسكتات الدماغية عندما تنفجر فجأة لوحة في قلبك أو دماغك.

يمكن أن تتكون جلطات الدم أيضًا عندما لا يتدفق الدم بشكل صحيح، وإذا تجمعت في الأوعية الدموية أو القلب ، فمن المرجح أن تلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض. الرجفان الأذيني والتخثر الوريدي العميق (DVT) هما حالتان حيث يمكن أن يؤدي تحريك الدم ببطء إلى مشاكل التخثر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلطات الدموية

إقرأ أيضاً:

انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية

تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب أو الدماغ أو الأجزاء الأخرى بالجسم، وتتعدد العلامات التي تنذرك بإصابتك بأمراض القلب ولكن أشارت الدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى علامة قد تكون غريبة للبعض حيث أن الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن يمكن أن تشير  إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.

ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.

وتقول الطبيبة: "ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة - سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية"

وأضافت : "يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن".

مقالات مشابهة

  • «سرطان الكلى».. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
  • “النمر”: الانفعال النفسي الشديد يهدد صحة القلب ويزيد خطر الجلطات
  • تعرف على مدة الطعن على الأحكام وخطوات تقديمه أمام محكمة النقض
  • «ستلفت الأنظار».. حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 24 ديسمبر
  • ما أسباب انتشار التوحد بعصرنا الحالي؟ وما أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
  • وكيل «صحة الشرقية» يُوجه بتشغيل وحدة إذابة الجلطات الدماغية بالحسينية 
  • جراح أمريكي يكشف لماذا نسمع دقات القلب عندما ننام على الوسادة؟
  • انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • أسباب عديدة ستجعلكم تتناولون الخيار مع كل وجبة وبشكل يومي!