فيديو يرصد ردة فعل بلينكن على زلة لسان بايدن حول ترامب ونائب الرئيس ويثير تفاعلا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو يظهر ردة فعله إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان لحظة زلة اللسان للرئيس، جو بايدن عن سلفه ترامب ونائب الرئيس الأمريكي.
وقال بايدن: "لم أكن لأختار ترامب ليكون نائب الرئيس إذا لم أكن أعتقد أنه مؤهل ليكون رئيسا"، وأشار إلى تعامل هاريس مع الحقوق الإنجابية للمرأة في أعقاب قرار المحكمة العليا، وكذلك قدرتها على التعامل مع القضايا الكبيرة، وذكر أن هاريس: "كانت شخصية من الدرجة الأولى في مجلس الشيوخ لقد كانت جيدة حقا".
ودخل بايدن وترامب بأعقاب زلة اللسان في سجال على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق ترامب على صفحته بمنصة تروث سوشال قائلا إن جو بايدن "بدأ مؤتمر ‘big boy’ الصحفي قائلا: لم أكن لأختار ترامب ليكون نائب الرئيس إذا لم أكن أعتقد أنه مؤهل ليكون رئيسا.. عمل رائع جو".
من جهته رد بايدن بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) مستشهدا بصورة لتدوينة ترامب، قائلا: "بالمناسبة: نعم، أعرف الفرق.. أحدهما مدعي عام والآخر مدان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية تغريدات جو بايدن دونالد ترامب لم أکن
إقرأ أيضاً:
أهمية التوصل إلي سلام دائم.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي
الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي.. تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم أمس السبت 1 فبراير، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن الرئيس السيسي هنأ الرئيس ترامب مجددا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية جديدة، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافا بقدراته.
ووجه الرئيس السيسي الدعوة لترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، وذلك لتحسين العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
الرئيس السيسي ونظيره الأمريكيووجه الرئيس للأمريكي ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال ضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسين على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الرئيس السيسي ونظيره الأمريكيوشدد السيسي على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة، واتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
عودة الفلسطينيين بعد اتفاق إطلاق النارمن جهته قال البيت الأبيض إن ترامب والسيسي ناقشا أهمية دور مصر في الوصول لاتفاق غزة، فضلا عن ملف سد النهضة الإثيوبي.
اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيينيأتي هذا الاتصال بالتزامن مع اقتراح ترامب بنقل فلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وكذلك العديد من الدول العربية المجاورة.
تهجير سكان غزةفي حين رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فكرة ترامب، في موقف أعلنه البلدان أكثر من مرة منذ أشهر وسنوات أيضا.
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماماًمن جانبه، قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «شعت»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسانوتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار، لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني