آبل تطلق نظارات فيجن برو في ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلقت شركة "آبل" الأميركية العملاقة للتكنولوجيا نظارات الكمبيوتر "فيجن برو" في السوق الألمانية اليوم الجمعة. وتعتزم الشركة استغلال النظارة، التي تبلغ تكلفتها حوالي 4000 يورو، في إنشاء منصة حاسوبية جديدة - "الحوسبة المكانية" - والتي تربط بين المحتوى الرقمي والبيئة الحقيقية.
وتعتبر "فيجن برو" أغلى بكثير من نظيراتها المنافسة من إنتاج "ميتا" التي تحمل اسم "إتش تي سي"، لكن نظارة "آبل" تتيح لمستخدميها الاستفادة من تكنولوجيتها الداخلية المعقدة والتفاعل في الوقت نفسه مع أجهزة أخرى للشركة.
وتحتوي "فيجن برو" - مثل النظارات المخصصة لعرض الواقع الافتراضي - على شاشات عرض أمام العين. ويتم تسجيل البيئة الحقيقية بواسطة الكاميرات ونقلها إلى هذه الشاشات.
أخبار ذات صلةويمكن لـ"فيجن برو" أن تجعل شاشات افتراضية كبيرة تظهر أمام العين، حيث يمكن على سبيل المثال مشاهدة أفلام كما لو كانت معروضة على الشاشة - أو استخدام عدة شاشات اصطناعية للعمل. ويمكن ربط أجهزة كمبيوتر "ماك بوك" المحمولة عبر تلك النظارات، بحيث تقوم بدور الشاشة بينما لا يزال بالإمكان استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر ولوحة التتبع.
وتعتقد آبل أن النظارة الذكية "فيجن برو" ستستخدم في مجالات التعليم في مؤتمرات الفيديو وإنتاج الموسيقى بوحدات تحكم ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى بث المحتوى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت. ويمكن أيضا استخدام النظارة لتغمرك تماما في عالم رقمي، دون أن تظهر لك تفاصيل الغرفة من حولك. وربما تكون أشد الخواص غرابة في نظارة الواقع الافتراضي الجديدة هي وجود شاشة عرض خارجية تظهر عيون المستخدم للأشخاص المحيطين به.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا نظارات الواقع الافتراضي آبل نظارات فیجن برو
إقرأ أيضاً:
الجارديان: كاميرات المراقبة تظهر مقتل الطفل أيمن الحموني برصاص جندي إسرائيلي
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان لقطات لكاميرات مراقبة أظهرت مقتل الطفل أيمن الحموني برصاص جندي إسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية المحتلة ما يؤكد على اجرام الاحتلال المدعوم أمريكيًا.
وذكرت الجارديان أن اللقطات توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين.
ولفتت الجارديان إلى إن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين، بأن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه.
وأردفت الجارديان نقلا عن والد الطفل أيمن بأن جندي إسرائيلي يتحدث العربية سخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب وأنه من أطلق النار على ابنه وذكر إنه يأمل أن يتبع ابنه ويموت.
وأفاد العاملون في مجال حقوق الإنسان بأنهم يخشون ارتفاع عدد الضحايا مع نقل الجيش الإسرائيلي تقنيات غزة للضفة.