الرفاعي: الانقسام السلبي جرّ على الوطن كلّه ويلاته كلّها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "غزة صامدة، يسقط على شاطئها غرقا، وفي ازقتها حرقا كل تآمر الغرب وأميركا والصهاينة والعملاء والمخذلين، وتحتاج نصرة الأمة لجائعيها وجرحاها، لمشرديها وأسراها، ولدعم صمود رجالها، الصفوة الأبرار الميامين".
ورأى أن "أي فعالية في المدن الداخلية كانت مقبولة أيام الطوفان الأولى، الآن أي فعالية ليست باتجاه التصعيد والمؤازرة الحقة هي ذر الرماد في العيون، ونوع من تنفيس غضب الجماهير وخدمة لمشاريع خاصة".
ولفت إلى أن"دولة الإحتلال لا زالت تحرم الفلسطينيين من حق الحياة على أرضهم بكرامة وحرية مستخدمة بذلك آلة الجرف والتدمير والقتل دون احترام أدنى معايير الإنسانية".
وتابع: "كان جابوتنسكي يقول إنّ الوطن اليهودي لا يقتصر على فلسطين وحدها، لكنّه يشمل مناطق مجاورة لفلسطين أيضاً، نتانياهو ابن هذه المدرسة وهو المؤتمَن على مواصلة العمل من أجل إكمال المشروع، خاب وخسر... حي الشجاعية وباقي ساحات الوغى في غزة يثبتون ان الحسم لم ولن يكون صهيوأمريكي إن شاء الله".
وأكد أن "الانقسام السلبي هو ما جرّ على الوطن كلّه ويلاته كلّها. لو دخلنا البرلمان بنية إنهاء ملف الرئاسة لانتهى، اللاعبون كلٌ يلبس لباسا مختلفا بهدف مختلف فأنّى يربحون".
واردف: "إنّ من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها".
وقال: "كل منا سيسأل فردا عن ماذا قدمنا للإنسانية ولأمتنا ولفلسطين وللمسجد الأقصى، فانظر لمواهبك وعطاء الله لك وأعن إخوانك، وأنفق من سعتك".
وختم الرفاعي معتبرا أن "التعاون والتواصل والانفتاح على بعضنا البعض ضرورة أخلاقية وشرعية، والحفاظ على خصوصية بعضنا البعض أيضا واجب أخلاقي وشرعي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.