اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "غزة صامدة، يسقط على شاطئها غرقا، وفي ازقتها حرقا كل تآمر الغرب وأميركا والصهاينة والعملاء والمخذلين، وتحتاج نصرة الأمة لجائعيها وجرحاها، لمشرديها وأسراها، ولدعم صمود رجالها، الصفوة الأبرار الميامين".

 
ورأى أن "أي فعالية في المدن الداخلية كانت مقبولة أيام الطوفان الأولى، الآن أي فعالية ليست باتجاه التصعيد والمؤازرة الحقة هي ذر الرماد في العيون، ونوع من تنفيس غضب الجماهير وخدمة لمشاريع خاصة".




ولفت إلى أن"دولة الإحتلال لا زالت تحرم الفلسطينيين من حق الحياة على أرضهم بكرامة وحرية مستخدمة بذلك آلة الجرف والتدمير والقتل دون احترام أدنى معايير الإنسانية".
 

وتابع: "كان جابوتنسكي يقول إنّ الوطن اليهودي لا يقتصر على فلسطين وحدها، لكنّه يشمل مناطق مجاورة لفلسطين أيضاً، نتانياهو ابن هذه المدرسة وهو المؤتمَن على مواصلة العمل من أجل إكمال المشروع، خاب وخسر... حي الشجاعية وباقي ساحات الوغى في غزة يثبتون ان الحسم لم ولن يكون صهيوأمريكي إن شاء الله".

 

وأكد أن "الانقسام السلبي هو ما جرّ على الوطن كلّه ويلاته كلّها. لو دخلنا البرلمان بنية إنهاء ملف الرئاسة لانتهى، اللاعبون كلٌ يلبس لباسا مختلفا بهدف مختلف فأنّى يربحون".


واردف: "إنّ من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها".


وقال: "كل منا سيسأل فردا عن ماذا قدمنا للإنسانية ولأمتنا ولفلسطين وللمسجد الأقصى، فانظر لمواهبك وعطاء الله لك وأعن إخوانك، وأنفق من سعتك".


وختم الرفاعي معتبرا أن "التعاون والتواصل والانفتاح على بعضنا البعض ضرورة أخلاقية وشرعية، والحفاظ على خصوصية بعضنا البعض أيضا واجب أخلاقي وشرعي". 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام

التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت الخارجية القطرية، إلى أن الرجوب يجري زيارة غير محددة المدة، إلى قطر، مشيرة إلى أن اللقاء شهد مناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواضيع مشتركة.

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وترسيخ وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وتقود قطر ومصر مع الولايات المتحدة، وساطة لإنهاء حرب الإبادة التي بدأها منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

والسبت، جرى لقاء بالقاهرة بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بحسب بيان للخارجية المصرية.



وجرى خلال اللقاء "مناقشة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".

وفي 19 كانون ثاني/يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر.

وخلفت الإبادة التي ارتكبتها الاحتلال في غزة، أكثر نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فعالية نسائية بالحديدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الصماد
  • فعالية ثقافية نسائية بالحديدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الصماد
  • محافظة صنعاء تقيم فعالية مركزية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • السلطة المحلية بعمران تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعالية مركزية بصعدة إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام
  • جامعة ذمار تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • لنَجبر خاطر الوطن…
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟