يديعوت أحرونوت: عقوبات أمريكية على زعيمة تنظيم يعرقل مساعدات غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على زعيمة تنظيم تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تنظيم لاهافا الاستيطاني في الضفة الغربية.
تجميد الأصول المالية للزعيمة والتنظيمات المرتبطة بهاوذكرت الصحيفة أن العقوبات تشمل تجميد الأصول المالية للزعيمة والتنظيمات المرتبطة بها، بالإضافة إلى حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن تنظيم لاهافا الاستيطاني المعروف بمواقفه المتشددة ونشاطاته المثيرة للجدل في الضفة الغربية، قد تم إدراجه أيضاً ضمن القائمة السوداء الأمريكية. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من حملة أوسع لمواجهة الأنشطة التي تعرقل جهود السلام وتزيد من التوترات في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الجهود الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مع العمل على الحد من تأثير الجماعات المتطرفة التي تعرقل هذه الجهود.
الجيش الإسرائيلي: قصفنا الليلة الماضية موقعًا عسكريًا جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أنه قصف الليلة الماضية موقعًا عسكريًا في جنوب سوريا، وذلك ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو جنوب الجولان.
وأوضح البيان أن القذيفة الصاروخية التي أُطلقت من الأراضي السورية لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في الجانب الإسرائيلي، لكنها استدعت ردًا حاسمًا من الجيش لضمان أمن المنطقة وسلامة سكانها.
وأضاف البيان أن الغارة الجوية استهدفت موقعًا عسكريًا يستخدمه الجيش السوري، مؤكداً أن إسرائيل تحمل الحكومة السورية المسؤولية عن أي هجمات صادرة من أراضيها.
نيران الاحتلال متواصلة غرب غزة.. وتشييع جثامين أطفال المبحوح في النصيرات
أطلق طيران الاحتلال الإسرائيلي نيران متواصلة، غرب مدينة غزة، وسمع أصوات انفجارات قوية محيط منطقة الكتيبة ودوار الأمين محمد.
وقالت مصادر فلسطينية، إن رضيع استشهد في قصف منزل عائلة أبو مصطفى شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت المحامي ثائر أبو عياش خلال اقتحام بيت أمر شمال الخليل، واقتحمت بلدة برقة وسبسطية في نابلس.
وتم تشييع جثامين أطفال استشهدوا جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة المبحوح في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، أمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الولايات المتحدة فرضت عقوبات قطاع غزة الاستيطاني الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
شمسان بوست / متابعات:
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.
وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.