الجيش الإسرائيلي: رصدنا صواريخ انطلقت من بيت حانون وسقطت في مناطق مفتوحة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صباح اليوم أنه رصد الليلة الماضية إطلاق صواريخ من منطقة بيت حانون في قطاع غزة. وأوضح البيان أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية، دون أن تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تراقب الوضع عن كثب وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن السكان في المناطق الحدودية.
الدفاع المدني بغزة: "عدد الشهداء في منطقة تل الهوى والصناعة بلغ قرابة 60"
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة "محمود بصل"لوسائل الإعلام أن عدد الشهداء في منطقة تل الهوى والصناعة بلغ قرابة 60 شهيدًا، وذلك جراء القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بصل، أن قوات الاحتلال أشعلت النيران في معظم المباني في منطقة الصناعة، مما أدى إلى انتشار الحرائق بشكل كبير وصعوبة السيطرة عليها. وأضاف أن جثث الشهداء متناثرة في الشوارع وداخل المباني، مشيرًا إلى أن هناك عائلات كاملة استشهدت نتيجة هذه الهجمات.
وأشار بصل، إلى أن فرق الإنقاذ تعمل جاهدة للوصول إلى المصابين وإجلاء الجثث، ولكن الدمار الكبير والحرائق المستمرة تعيق عمليات الإنقاذ بشكل كبير.
وجدد الناطق باسم الدفاع المدني دعوته للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري لوقف العدوان وتقديم المساعدات العاجلة لسكان غزة، مشددًا على الحاجة الماسة إلى توفير ممرات آمنة لفرق الإنقاذ والإسعاف للوصول إلى المناطق المتضررة.
غالانت: قواتنا تقاتل منذ 9 أشهر بغزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية بروح عالية لتحقيق أهداف الحرب
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن القوات الإسرائيلية تقاتل منذ 9 أشهر في غزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية بروح عالية لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، حيث أكد غالانت على التزام الجيش الإسرائيلي بتحقيق الأمن والاستقرار في كافة الجبهات.
وأوضح غالانت أن الأعباء الملقاة على عاتق الشعب الإسرائيلي تتطلب من الجميع تقاسم المسؤوليات ودعم القوات المسلحة في مهمتها. وأضاف: "علينا جميعًا تقاسم الأعباء الملقاة على عاتق الشعب الإسرائيلي، والتكاتف لدعم جنودنا في الميدان".
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق الشفافية والمساءلة، دعا غالانت إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية للتحقيق في كافة الجوانب المتعلقة بالعمليات العسكرية. وأكد على ضرورة أن تشمل التحقيقات جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والجيش والأذرع الأمنية.
وأشار وزير الدفاع إلى أن تشكيل لجنة تحقيق يعكس التزام الحكومة بالشفافية والمساءلة، وضمان أن تتم مراجعة كافة القرارات والإجراءات المتخذة خلال الفترة الماضية بشكل دقيق وعادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي بيان صباح اليوم إطلاق صواريخ منطقة بيت حانون في قطاع غزة الصواريخ سقطت مناطق مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ "خطة الجنرالات" في عزل شمالي غزة من خلال فرض حصار على جباليا، حيث تم تعزيز الوجود العسكري.
وأكدت وسائل إعلامية أن الجيش الإسرائيلي يمضي قدما في تنفيذ "خطة الجنرالات"، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في منطقة جباليا، ليصبح العدد الإجمالي للألوية القتالية في المدينة المحاصرة شمال قطاع غزة ثلاثة ألوية، وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال غزة، مما يؤدي إلى تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم اعتقال نحو 600 عنصر من حركة حماس خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار المعارك التي تستهدف تقسيم شمال القطاع. كما أكد الجيش أنه نجح في عزل منطقة جباليا وضواحيها عن باقي أنحاء غزة، حيث يسعى لتنفيذ خطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين.
وتوضح الصحيفة أن منطقة جباليا تعاني من حصار كامل منذ بداية عملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمال غزة، والتي تهدف إلى دفع السكان إلى مغادرة المنطقة. وادعت "يديعوت أحرونوت" أن الضغط الأمريكي ساهم في تخفيف الحصار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق تحت سيطرة حماس.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته لعزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث زادت قوات الاحتلال من جنودها في منطقة شمال محور "نيتساريم"، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود الشمالية للقطاع. ويجري تفتيش المدنيين الذين يغادرون باتجاه غزة باستخدام تقنيات التعرف على الوجه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يضم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون عن مدينة غزة. ويشير الجيش إلى أن حماس أعادت تمركزها في جباليا لأنها تعد منطقة استراتيجية وتمثل تهديدا على "غلاف غزة"، خاصةً تجاه المدن القريبة منها.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي جباليا "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث تتواجد فيها قيادات ومئات المقاومين، رغم العمليات السابقة التي نفذها الجيش في المنطقة.
وفي الوقت الذي أفادت فيه المصادر الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا المنطقة مؤخرا، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي لحماية قواته البرية.
وزعم قادة الجيش الإسرائيلي أن "فصائل المقاومة قامت بزراعة مئات العبوات الناسفة في محيط جباليا، حيث وصفوا هذه العبوات بأنها بسيطة وغير معقدة مقارنة بالعبوات التي واجهتها قوات الاحتلال في مناطق أخرى. كما أشار الجيش إلى أن حماس عدلت تكتيكاتها، مستخدمة العبوات في الطوابق العليا".
وفي هذه الظروف، يزعم الجيش الإسرائيلي أن السكان الجوعى الذين يصلون إلى نقاط التفتيش لا يمكنهم ضمان دعم حماس في ظل الوضع الحالي، ويؤكد أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الدعم الجوي للعمليات البرية قد انخفض بسبب التركيز على المعارك في جنوب لبنان، مما أثر على الأولويات في غزة. كما تم توزيع الطائرات دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، مما أضعف قدرة المراقبة الجوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نحو ستة أشهر إضافية على الأقل، مدعيا تحقيق مكاسب يومية في المعارك، بينما توسعت الهجمات أيضا لتشمل بلدة النصيرات وسط القطاع، حيث يقدر الجيش أن عدد القتلى من حماس يتراوح بين 20 إلى 40 مقاتلا يوميا.