السومرية نيوز – منوعات
أصدر فريق من الخبراء تحذيرا للآباء والأمهات من إمكانية إخفاء الأطفال والمراهقين للسجائر الإلكترونية بفضل بعض الاختراقات والخدع عبر مواقع الإنترنت. قد يتساءل العديد من أولياء الأمور القلقين عما إذا كان أطفالهم يدخنون السجائر الإلكترونية سرا دون موافقتهم.   وأفاد الخبراء بأن هناك "حيل خفية" غالبا ما يشاركها المراهقون عبر الإنترنت، لمساعدة أقرانهم على إخفاء السجائر الإلكترونية وتجنب مصادرتها.

  وكشف متجر شهير لبيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، عن المكان الذي من المرجح أن يخفي فيه المراهق السجائر الإلكترونية.   وأوضح أن "معظم المراهقين يلجؤون إلى إخفاء القطع الصغيرة داخل الملابس غير المستخدمة، بما في ذلك جيوب داخلية بغطاء للرأس، أو ملفوفة في كنزات أو مدفونة بين الجوارب".   وغالبا ما تقترح بعض مقاطع الفيديو لصق العناصر الصغيرة الحجم على الجزء الداخلي من إطار لوحات الحائط، مع إخفاء السيجارة الإلكترونية في غطاء الوسادة.   وكشف الخبراء أيضا أن بعض الحيل تقترح إخفاء السجائر الإلكترونية بلصقها على الجانب السفلي من الدرج، حيث توجد مساحة ميتة في كثير من الأحيان، وكذلك تحت مراتب غرفة النوم أو إطارات السرير.   وغالبا ما تقترح بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إخفاءها داخل الألعاب المحشوة.   ويقول الخبراء أيضا إن "المراهقين يميلون إلى الاحتفاظ بالسيجارة الإلكترونية الخاصة بهم داخل علبة النظارات أو صندوق المجوهرات".   وشملت المواقع الأخرى: أحواض النباتات أو لصق السجائر الإلكترونية خلف أو فوق أثاث غرفة النوم، مثل مراوح السقف أو الأضواء أو خلف تلفزيون مثبت على الحائط.   على الرغم من الطبيعة الضارة المحتملة للتدخين الإلكتروني، فمن المستحسن توخي الحذر عند التعامل مع أطفالك بشأن هذا الموضوع.   وأصدر الخبراء نصائح حول كيفية التحدث مع طفلك حول التدخين الإلكتروني، وقالوا: "من الجيد التحدث عن أي مخاوف لديك بطريقة تسمح بذلك. تجنب مواجهتهم بغضب، والتعدي على خصوصيتهم ومطالبتهم بالتوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بطرق قد تشعرهم بالتهديد أو العقاب. من غير المرجح أن تنجح هذه الأساليب وقد تجعل طفلك لا يثق بك أو يخاف منك".   وأضافوا: "إذا كان طفلك مصرا على تدخين السجائر الإلكترونية، فلا توجد طريقة مضمونة لإيقافه. ومع ذلك، ما يمكنك فعله هو إنشاء بيئة داعمة تعزز التواصل والوعي واتخاذ القرارات الجيدة. ومع وضع هذه الأشياء في الاعتبار، تزداد القدرة على الوصول إلى السبب الجذري لتدخين طفلك للسجائر الإلكترونية، ومنحه الأدوات اللازمة ليعيش حياة أكثر صحة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة

قال علماء من أستراليا إنهم حققوا اختراقاً علمياً بعد اكتشافهم بالضبط كيف يمكن للتدخين أن يلحق الضرر بالرئتين.

وحتى الآن لم يكن الخبراء متأكدين مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.

وظيفة المناعة

ووفق "دايلي ميل"، يعتقد الباحثون الآن أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين.

وتُعرف هذه الخلايا طبياً باسم خلايا MAIT، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وإصلاح الأنسجة التالفة.

لكن دخان السجائر يمكن أن يمنع الخلايا من العمل بشكل صحيح، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة المنهكة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقال الدكتور ديفيد فيرلي الباحث المشارك من جامعة كوينزلاند: "بينما نعلم أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات وحرق النفايات يشكل مخاطر صحية كبيرة، إلا أننا لا نزال نعرف القليل نسبياً عن كيفية تأثير المكونات المحددة للدخان على جهاز المناعة، وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من جسم الإنسان".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل آثار دخان السجائر على خلايا MAIT من الدم البشري والفئران.

مواد كيميائية

ووجدوا أن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان، بما في ذلك مشتقات البنزالدهيد التي يقولون إنها تستخدم أيضًا كنكهات للسجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT عادةً أثناء العدوى.

وقال الدكتور جيمي روسجون الباحث الرئيسي من جامعة موناش: "لقد وجدنا أن التعرض الطويل الأمد يضعف حماية خلايا MAIT في الفئران، ما يضعف قدرتها على مكافحة الأنفلونزا، ويزيد من قابليتها للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن".

وأضاف: "يُظهر هذا كيف يمكن للتعرض المزمن لدخان السجائر، من خلال تغيير سلوك هذه الخلايا المناعية، أن يقلل من قدرتها على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الالتهاب المزمن وأمراض الرئة".

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الـ 7 آلاف الموجودة في التبغ - بما في ذلك القطران وغيره من المواد التي يمكن أن تضيق الشرايين وتتلف الأوعية الدموية - هي السبب وراء بعض الأضرار التي يلحقها التدخين بالقلب.

وفي الوقت نفسه، يرتبط النيكوتين - وهو سم شديد الإدمان موجود في التبغ - ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدم الخطير".

ويطلق التدخين أيضاً غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الدم، ما يقلل من توفر الأكسجين للقلب.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟!
  • هل يؤثر وقت الشاشة على ذكاء طفلك وتطور لغته؟ إليك ما يكشفه الخبراء!
  • من المنزل إلى المدرسة.. كيف تجعل طفلك يحب الدراسة؟
  • من واقع مسلسل لام شمسية.. 3 نصائح تساعد طفلك على التواصل الاجتماعي
  • علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة
  • التدخين في العراق.. العملة الصعبة تحترق بالدخان.. مليونا دولار يوميًا  
  • بدائل آمنة للبطانية لتدفئة طفلك وحمايته أثناء النوم
  • كم ينفق العراقيون على استهلاك التبغ؟
  • من وسيلة للإقلاع إلى فخ للإدمان.. كيف خدعتنا السجائر الإلكترونية؟
  • تعرف على أضرار سجائر الإيكوس والفيب على الصحة