ماجدة الرومي مفاجأة “مهرجان العلمين”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت إدارة “مهرجان العلمين” المقرر انطلاق فعاليات دورته الثانية مساء اليوم (الخميس) وتستمر حتى 30 آب (أغسطس) المقبل أنها نجحت في الاتفاق مع الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي والتعاقد معها لإحياء حفل ضخم يوم الجمعة الموافق فيه 19 تموز (يوليو) الجاري بمصاحبة أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني بقيادة المايسترو العالمي نادر عباسي، وذلك على مسرح “أرينا العلمين”.
وأكدت إدارة المهرجان أن “الماجدة” وافقت على إحياء الحفل وبدأت بالفعل في تجهيز برنامج فني مميز لتقديمه الى الجمهور خلال الحفل ويحمل العديد من المفاجآت ويجمع بين الألوان الغنائية التي تتنوع بين العربية والغربية والكلاسيكية والمعاصرة، منها: “عم يسألوني”، “عيناك”، “العالم إلنا”، “مطرحك بقلبي”، “اسمع قلبي”، “بمفترق طرق”، “حبيبي”، “كلمات”، و”بيروت”.
وينطلق حفل افتتاح “مهرجان العلمين” مساء اليوم (الخميس) ويستمر 50 يوماً، ويُحيي ليالي المهرجان عدد كبير من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي.
main 2024-07-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا
اختتمت مساء اليوم في حصن جبرين بولاية بهلا فعاليات "مهرجان القصر"، حيث أسدل الستار على البرنامج الذي استمر عدة أيام وتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة وشهد إقبالا واسعا من العائلات والزوار لمتابعة الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين التراث والثقافة والفنون المعاصرة.
وتميز المهرجان ببرنامج حافل بالأنشطة التي عكست ثراء التراث العماني وروعة الفنون الشعبية، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضًا مبهجة أضفت على الأجواء لمسات من الأصالة والإبداع. كما استمتع الأطفال وعائلاتهم بفعاليات مسرح العائلة والطفل، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية وتثقيفية تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
وفي إطار دعم الحرف العمانية التقليدية، تم تخصيص ركن للحرف التقليدية، حيث استعرض الحرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية العريقة، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب. ولم يغفل المهرجان عن الصغار، حيث تم توفير ركن خاص بالطفل يضم أنشطة تعليمية وترفيهية ساهمت في إثراء تجربتهم.
كما حظيت الشركات الناشئة بفرصة متميزة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما عزز من التواصل بين رواد الأعمال والجمهور، وشجع على دعم المنتجات المحلية المميزة، وتميز المهرجان بعروض النار والليزر، التي خطفت الأنظار وأضفت لمسة ساحرة على الختام، حيث تراقصت الأضواء في سماء حصن جبرين في مشهد فني مذهل، ولإضافة بعد درامي وثقافي، قُدم سكتش مسرحي مستوحى من التراث العماني، جسّد بأسلوب ماتع قصصًا شعبية وتاريخية.