وائل كفوري يعود الى جمهوره المصري بحفل في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يعود النجم اللبناني وائل كفوري إلى جمهوره المصري بعد فترة من الغياب حيث يحيي حفلاً كبيراً في الساحل الشمالي، يوم الجمعة 9 آب (أغسطس) المقبل، داخل إحدى القرى السياحية، ومن المقرر أن تطرح الشركة المنظمة للحفل التذاكر في غضون ساعات عبر موقعها الرسمي.
وسيقدّم وائل خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، بالإضافة إلى أحدث أغانيه “حلو الحب” والتي أصدرها في حزيران (يونيو) الماضي.
وكان وائل كفوري قد طرح خلال الفترة الماضية أحدث كليباته الغنائية بعنوان “لآخر دقة”، وهي كلمات وألحان رامي شلهوب، ميكس وماستر جمال ياسين، ومن إخراج عبد الله غانم.
يُذكر أن وائل كفوري كان قد أحيا حفلاً مميّزاً في دسلدورف بألمانيا بحضور عدد كبير من جمهوره، وكانت المفاجأة بتواجد النجمين سعد رمضان ونادر الأتات اللذين تفاعلا بعفوية كـ”فانز” لوائل مع أغانيه، ثم صعدا إليه على المسرح خلال تقديمه أغنية “كلنا مننجر”، فترك الميكروفون لسعد وراح يتفاعل بعفوية مع الجمهور، ومن ثم أكمل الغناء نادر، وكانت الأجواء على المسرح ممتعة بحضور النجوم الثلاثة.
main 2024-07-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: وائل کفوری
إقرأ أيضاً:
مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الجمعة، عن افتتاح مسجد "الصفا والمروة" في بلدة جباليا، بمحافظة شمال قطاع غزة، التي طالها دمار واسع خلال نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
بحسب الوزارة، فإن "الصفا والمروة" هو أول مسجد قد أعيد افتتاحه في جباليا، بعد عمليات ترميم شملت إصلاح الجدران، وتركيب النوافذ، وفرش السجاد، وإعادة الطلاء.
وتابعت، قد تعرّض المسجد لدمار شامل، وللحرق الكامل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية. فيما أشاد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبد المنعم دبور، بجهود إعادة إعمار المساجد وإصلاحها وترميمها في القطاع المنكوب.
وأشار إلىِ أنّ الواجهة الخارجية للمسجد ما زالت شاهدة على حرب الإبادة الجماعية حيث تحتفظ جدرانها بآثار اختراق شظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والرصاص. بينما يشهد قطاع غزة حركة خفيفة في عملية إعادة الحياة لمختلف المجالات، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
إلى ذلك، استقبل الفلسطينيون في غزة، شهر رمضان الكريم، من وسط مشهد غير مسبوق من الدمار والمعاناة، عقب إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القطاع المحاصر إلى "منطقة منكوبة".
وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.