بدء أولى جلسات محاكمة 6 متهمين باغتيال خطيب عيد الفطر في شبوة الشيخ عبدالله الباني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بدأت محكمة عتق الابتدائية اليوم الاثنين أولى جلساتها في قضية اغتيال القيادي في حزب الإصلاح الشيخ عبدالله الباني، الذي قضى برصاص مسلحين، عقب صلاة عيد الفطر.
ومثل أمام المحكمة ستة متهمين، فيما لايزال سبعة آخرين فارين من وجه العدالة، وفقا لمصادر إعلامية.
وبموجب لائحة الاتهام، وجهت النيابة العامة للمتهمين الذي ينتمي جميعهم لقوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي، تهمة قتل الشيخ عبدالله الباني والشروع في قتل 8 مواطنين آخرين، حيث انكر المتهمون تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.
واستمعت المحكمة إلى شهادات مفصلة ل 12 شاهدا على الجريمة، بالاضافة إلى تقرير الطبيب الشرعي، وتقارير طبية للجرحى ومحضر معاينة مسرح الجريمة والتي أثبتت تعرض المجني عليه ل 28 طلقة نارية في أجزاء متفرقه من جسده.
كما استعرضت المحكمة أقوال المتهمين الحاضرين في الجلسة، والزمت النيابة العامة بإعلان المتهمين الفارين من وجه العدالة بالحضور أو إثبات التهمة عليهم ومحاكمتهم غيابياً.
ورفعت المحكمة جلستها للنظر في القضية إلى يوم الإثنين القادم.
وقتل الشيخ عبدالله الباني، وهو مسؤول حكومي ورجل دين بارز في21 أبريل الماضي بعد انتهائه بوقت قصير من إلقاء خطبة العيد، بينما كان في طريقه إلى منزله بمديرية بيحان غربي محافظة شبوة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
29 مايو.. أولى جلسات الاستئناف على حكم حبس قا.تل عريس البراجيل
حددت محكمة الاستئناف جلسة 29 مايو أولى جلسات استئناف النيابة العامة على حكم محكمة جنايات أول درجة الصادر بحق قاتل عريس البراجيل، بالسجن المشدد 17 عامًا، بعد تعديل قيد ووصف الاتهام من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى الموت.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله.
وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.