جبالي يلتقي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
على هامش مشاركته على رأس وفد من مجلس النواب في أعمال المنتدى البرلماني العاشر لدول تجمع بريكس والمُنعقد في روسيا الاتحادية، التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مع تشاو له جي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
فاكهة الصيف.. ممنوعات جديدة عن موائد المصريينفي مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على عمق ورسوخ علاقات الصداقة التاريخية بين مصر والصين، مُشيداً بجهود القيادة السياسية في كلا البلدين في تعزيز التفاهمات المُشتركة والمُرتكزة على ضرورة الإرتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين، ومُثمناً الشراكة المصرية الصينية في العديد من المشروعات بمصر والاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أكد على حرص مصر على التعاون مع جمهورية الصين الشعبية من أجل دعم آليات العمل في تجمع بريكس باعتباره أحد أهم المحافل الدولية المُعبرة عن مصالح وأولويات الدول النامية ودول الجنوب وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الإقتصادية العالمية والإسهام في تحقيق السلم العالمي.
خلال اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب المصري والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني باعتبارها أحد أهم ركائز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبما يكفل نقل وتبادل الخبرات وتنسيق الرؤى المُشتركة بين البرلمانين في كافة المجالات وحيال القضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المُشترك.
من جانبه، ثمن تشاو له جي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومصر، مُشيداً بجهود البلدين في دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، ومؤكداً حرص المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على تعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس النواب المصري بما يُمثل رافداً مهماً لتعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المنتدى البرلماني العاشر بريكس حنفي جبالي الوطنی لنواب الشعب الصینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".